تداول الأسهم السعودية -

• مؤشر (تاسي) الخميس • إغلاق 12,565.89 نقطة • انخفاض 42.09 نقطة • ارتفاع 54 شركة • انخفاض 170 شركة • قيمة تداول 10.4 مليار • كمية تداول 422 مليون سهم
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    اليمن، عدن
    العمر
    39
    المشاركات
    505
    معدل تقييم المستوى
    38

    افتراضي توقيع اتفاق الرياض بين حكومة اليمن والمجلس الانتقالي

    دبي (العربية) : تمت مراسم التوقيع على اتفاق الرياض، الثلاثاء، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.



    وأكد الأمير محمد بن سلمان في الكلمة الافتتاحية، التي سبقت التوقيع، أن "الرياض بذلت كل الجهود لرأب الصدع بين الأشقاء في اليمن بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين".

    وقال: "نأمل أن يكون الاتفاق فاتحة جديدة لاستقرار اليمن"، موضحا أن الاتفاق "خطوة نحو الحل السياسي وإنهاء الحرب في البلاد".

    وعقب التوقيع، أعلن المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفثس، أن "اتفاق الرياض خطوة مهمة للتوصل إلى تسوية سلمية في اليمن".

    وشهد مراسم التوقيع ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، الذي وصل والوفد المرافق له إلى الرياض، بعد ظهر الثلاثاء.

    وكان في استقباله بالصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، سفير الإمارات لدى المملكة، ومندوب عن المراسم الملكية.

    كما شهد توقيع الاتفاق عدد من المسؤولين وسفراء الدول العربية والغربية.

    وعلق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، على اتفاق الرياض، قبيل توقيعه، بأنه "يوم تاريخي بكل معنى الكلمة".

    ويؤسس الاتفاق، الذي رعته السعودية بين الأطراف المتحالفة ضد ميليشيات الحوثي، لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة، وتوحيد الجهود للقضاء على الانقلاب واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوبي البلاد.

    الاتفاق ينص ضمن أبرز بنوده على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع، وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.



    الزبيدي: نثق في حكمة خادم الحرمين
    من جانبه، قال الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على موقع المجلس بالإنترنت: "نثق بشكل مطلق في حكمة خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، لذلك كنا حريصين على نجاح وساطة المملكة وجهودها من أجل السلام".

    وأضاف: نوقع اليوم على اتفاق عادل حافظنا فيه على ثوابتنا الوطنية.. من اليوم سيتم توجيه وتركيز الجهود العسكرية نحو صنعاء لمحاربة ميليشيات الحوثي، ولا شك أن تنفيذ اتفاق الرياض سيمكننا من تحقيق انتصارات جديدة ضد التمدد الإيراني".

    الزبيدي أضاف أن اتفاق الرياض يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة مع التحالف العربي (تحالف دعم الشرعية في اليمن) بقيادة المملكة.

    وقال إن الاتفاق يهدف لبناء المؤسسات وتثبيت الأمن والاستقرار في بلادنا ورفع المعاناة عن شعبنا وكبح ميليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.

    ومن المبادئ الأساسية التي سينص عليها الاتفاق:

    * الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي
    * وقف الحملات الإعلامية المسيئة
    * توحيد الجهود تحت قيادة التحالف لإنهاء انقلاب الحوثي
    * مواجهة تنظيمي القاعدة وداعش
    * تشكيل لجنة من التحالف بقيادة السعودية لمتابعة تنفيذ الاتفاق
    * مشاركة المجلس الانتقالي في وفد الحكومة لمشاورات الحل النهائي



    ومن الترتيبات السياسية والاقتصادية:

    * تباشر الحكومة أعمالها من عدن خلال 7 أيام من الاتفاق
    * تفعيل مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة وصرف الرواتب
    * إيداع موارد الدولة في البنك المركزي بعدن والصرف بموجب الميزانية
    * تفعيل أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد وإعادة تشكيل المجلس الاقتصادي
    * تشكيل حكومة كفاءات من 24 وزيراً مناصفة بين الشمال والجنوب
    * اختيار الوزراء ممن لم ينخرطوا في القتال والتحريض خلال الأحداث الأخيرة
    * تعيين محافظ ومدير للأمن في عدن خلال 15 يوما
    * تعيين محافظين لأبين والضالع خلال 30 يوما
    * تعيين محافظين ومدراء أمن في بقية المحافظات الجنوبية خلال 60 يوما

    من جانبه، قال مستشار الرئيس هادي ووزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي، إن الحوثيين يعيشون حالة قلق وترقب لتنفيذ اتفاق الرياض كونه سيوحد جهود اليمنيين لمواجهة المشروع الإيراني وإنهاء انقلاب الميليشيات في اليمن.

    المخلافي أكد أن الاتفاق سيشكل نقلة هامة في عمل الحكومة والتحالف العربي لدعم الشرعية، مشيرا إلى أنه حل لمشكلة تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي على الحكومة اليمنية وبداية لإجراء إصلاحات واسعة في عمل الحكومة الشرعية، ويعيد عدن للهدف الأساسي الذي حدد لها باعتبارها عاصمة مؤقتة ومكانا لانطلاق عمل كل أجهزة الدولة وتحديد الهدف في محاربة الحوثيين.

    واعتبر المخلافي أن وجود قوات التحالف بقيادة السعودية على الأرض والإشراف المباشر على اتفاق الرياض يشكل ضمانة حقيقية لتنفيذ الاتفاق.


    حكومة اليمن والانفصاليون يوقعان اتفاقا بوساطة سعودية لإنهاء الصراع في الجنوب
    دبي (رويترز) - أعلن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان يوم الثلاثاء توقيع اتفاق بين حكومة اليمن والانفصاليين الجنوبيين لإنهاء الصراع على السلطة في جنوب البلاد والذي فتح جبهة جديدة في الحرب اليمنية.

    ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل خلال مراسم التوقيع التي بثها التلفزيون الرسمي السعودي لكن مصادر مطلعة على المحادثات أبلغت رويترز بأن الاتفاق يدعو إلى إجراء تعديل في الحكومة لتشمل الانفصاليين ويضع قواتهم تحت سيطرتها.

  2. #2
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    44
    المشاركات
    1,296
    معدل تقييم المستوى
    61

    افتراضي حكومة اليمن والانفصاليون يوقعان اتفاقا لإنهاء الصراع في الجنوب

    الرياض - مروة رشاد (رويترز) - وقعت حكومة اليمن المدعومة من السعودية والانفصاليون الجنوبيون اتفاقا يوم الثلاثاء لإنهاء الصراع على السلطة في جنوب اليمن وصفه ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان بأنه خطوة نحو حل سياسي أشمل لهذا الصراع متعدد الأطراف.



    كانت الأزمة بين الحكومة والانفصاليين قد فتحت جبهة جديدة في الحرب اليمنية المستمرة منذ ما يزيد على أربعة أعوام وأدت إلى انقسام في التحالف الذي تقوده السعودية لقتال جماعة الحوثي اليمنية التي طردت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي من العاصمة صنعاء بشمال البلاد في أواخر عام 2014.

    وقال مبعوث السعودية إلى اليمن للصحفيين إن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد محادثات غير مباشرة في المملكة استمرت لما يزيد على شهر سيشهد انضمام المجلس الانتقالي الجنوبي إلى حكومة جديدة على أن يتم وضع غيرهم من الجنوبيين وجميع القوات المسلحة تحت سيطرة الدولة.

    وعبر الأمير محمد في كلمة خلال مراسم التوقيع التي بثها التلفزيون عن أمله في أن يكون ”الاتفاق فاتحة جديدة لاستقرار اليمن“، موضحا أن الاتفاق ”خطوة نحو الحل السياسي وإنهاء الحرب في البلاد“.

    ورحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق وقال على تويتر ”بداية جيدة جدا! من فضلكم جميعا ابذلوا قصارى جهدكم للتوصل إلى اتفاق نهائي“.

    وسعت الرياض لحل الأزمة حتى يعيد التحالف التركيز على قتال الحوثيين المتحالفين مع إيران على الحدود الجنوبية للمملكة.

    وقوات الانفصاليين، المدعومة من الإمارات شريكة الرياض الرئيسية في التحالف، جزء من هذا التحالف السني الذي تدخل في اليمن في مارس آذار 2015 لمواجهة الحوثيين المتحالفين مع إيران والذين سيطروا على صنعاء ومعظم المراكز الحضرية.



    لكن المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي كان يسعى لحكم ذاتي في الجنوب ولأن يكون له رأي في مستقبل اليمن، تحول ليواجه حكومة هادي في أغسطس آب وسيطر على مقرها المؤقت في مدينة عدن الساحلية وحاول بسط سيطرته في جنوب البلاد.

    ويدعو الاتفاق الذي اطلعت رويترز على نسخة منه لتشكيل حكومة جديدة لا يزيد عدد وزرائها على 24 وزيرا في غضون 30 يوما على أن يحظى فيها الجنوبيون والشماليون بتمثيل متساو وأن يشارك المجلس الانتقالي الجنوبي في أي مفاوضات سياسية لإنهاء الحرب.

    ويقضي الاتفاق كذلك بضم جميع القوات العسكرية وقوات الأمن من الجانبين، ومنهم عشرات الألوف من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، لوزارتي الدفاع والداخلية.

    ولتمهيد الطريق نحو هذا الاتفاق انسحبت القوات الإماراتية من عدن الشهر الماضي وسلمت السيطرة على الميناء وغيره من المناطق الجنوبية إلى السعودية.



    ورحبت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء بالاتفاق ووصفه مارتن جريفيث مبعوث المنظمة الدولية الخاص باليمن بأنه خطوة مهمة في إطار جهود السلام.

    وقال جريفيث، الذي يسعى لاستئناف المحادثات الرامية لإنهاء حرب اليمن، على تويتر ”الاستماع إلى المعنيين في الجنوب أمر مهم بالنسبة للجهود السياسية الرامية لتحقيق السلام في هذا البلد“.

    وحضر مراسم توقيع الاتفاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي للإمارات وهادي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.

    وأظهرت أزمة عدن صدعا بين السعودية وشريكتها العربية الرئيسية الإمارات التي بدأت في تقليص وجودها في اليمن في يونيو حزيران في حين ضغط حلفاء غربيون، بعضهم كان يمد التحالف بالأسلحة والمعلومات المخابراتية، لإنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.

    وقالت أبريل لونجلي من مجموعة الأزمات الدولية إن الاتفاق ربما يكون إيجابيا لكن من السابق لأوانه التأكد من ذلك.

    وأضافت ”في أفضل الأحوال سيحد (الاتفاق) من وتيرة العنف ويمهد لمفاوضات تشمل مزيدا من الأطراف اليمنية وبحضور الانفصاليين الجنوبيين أيضا والذين يمثلون مكونا ميدانيا مهما“.


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا