تداول الأسهم السعودية -

• مؤشر (تاسي) الخميس • إغلاق 12,565.89 نقطة • انخفاض 42.09 نقطة • ارتفاع 54 شركة • انخفاض 170 شركة • قيمة تداول 10.4 مليار • كمية تداول 422 مليون سهم
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 16 من 16
  1. #11
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Feb 2015
    الدولة
    الكويت، الكويت
    العمر
    46
    المشاركات
    994
    معدل تقييم المستوى
    61

    افتراضي تركيا تشن هجوما بريا على أكراد سوريا والجمهوريون ينقلبون على ترامب

    أقجة قلعة (تركيا) ميرت أوزكان (رويترز) - هاجمت قوات تركية ومجموعات حليفة من المعارضة السورية فصائل كردية في شمال شرق سوريا بضربات جوية وقذائف مدفعية يوم الأربعاء قبل شن عملية برية عبر الحدود قد تحدث تحولا في الحرب الدائرة منذ ثمانية أعوام.



    يأتي الهجوم بعد أيام فقط من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من المنطقة، الأمر الذي أثار تنديدا من أعضاء كبار في الحزب الجمهوري قالوا إن الرئيس تخلى عن الأكراد الموالين لواشنطن.

    وذكرت وزارة الدفاع التركية على تويتر مساء يوم الأربعاء أن ”القوات المسلحة التركية و(مسلحين) من الجيش الوطني السوري شنوا عملية برية شرقي نهر الفرات في إطار عملية نبع السلام“ وذلك بعد يوم من قصف جوي على المنطقة.

    وذكرت وسائل إعلام تركية أن الجنود دخلوا سوريا من أربعة محاور،اثنان قريبان من بلدة تل أبيض السورية والأخران على مقربة من راس العين شرقا.

    وأبلغت تركيا مجلس الأمن الدولي في رسالة أطلعت عليها رويترز بأن العملية العسكرية ستكون ”متناسبة ومحسوبة ومسؤولة“ وسيجتمع المجلس المؤلف من 15 دولة يوم الخميس لبحث سوريا بطلب من الدول الخمس الأوروبية الأعضاء (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وبولندا).

    وفر الآلاف من بلدة رأس العين السورية باتجاه محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد. وقالت هذه القوات إن الضربات الجوية التركية قتلت خمسة مدنيين على الأقل وأصابت عشرات آخرين.

    وشاهد صحفيون من رويترز في أقجة قلعة على الجانب التركي من الحدود انفجارات في تل أبيض. وبعد حلول الظلام، أمكن رؤية الصواريخ وهي تُطلق عبر الحدود على تل أبيض وألسنة من اللهب تستعر قرب البلدة. وقال شاهد عبر الهاتف إن المدنيين يفرون جماعات.



    وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية على تويتر إن مقاتلي القوات تصدوا لهجوم بري من القوات التركية في تل أبيض.

    والهجوم على الأكراد، الذين ظلوا حلفاء واشنطن الرئيسيين في سوريا لسنوات، سيكون على الأرجح أحد أكبر التحولات في الحرب السورية الدائرة منذ ثمانية أعوام والتي شهدت تدخل قوى عالمية وإقليمية. ولعب الأكراد دورا قياديا في انتزاع أراض من تنظيم الدولة الإسلامية ويتحكمون الآن في أكبر مساحة من الأرض السورية خارج سيطرة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

    ودعت روسيا، أقوى حليف أجنبي للأسد، إلى الحوار بين دمشق والأكراد.

    وندد بعض الأكراد بقرار ترامب سحب قواته من المنطقة ووصفوه بأنه ”طعنة في الظهر“.



    * ”فكرة سيئة“
    وصف ترامب الهجوم التركي بأنه ”فكرة سيئة“، وقال إنه لم يوافق عليها. كما قال إنه يتوقع من تركيا أن تحمي المدنيين والأقليات الدينية وأن تحول دون حدوث أزمة إنسانية.

    لكن أحد أوثق حلفاء ترامب وهو السناتور لينزي جراهام قال إن التخلي عن دعم الأكراد سيكون ”أكبر خطأ في رئاسته“.

    وقالت النائبة ليز تشيني وهي من الجمهوريين الصقور ”إن أمريكا تتخلى عن الأكراد حلفائنا الذين قاتلوا داعش وساعدوا في حماية الأرض الأمريكية. هذا القرار يساعد خصوم أمريكا؛ روسيا وإيران وتركيا ويمهد لعودة داعش“.

    وفي إعلانه بدء العملية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الهدف هو القضاء على ما يصفه ”بممر الإرهاب“ على الحدود الجنوبية التركية.

    ودعت دول أوروبية وعربية أنقرة لوقف الهجوم.

    كانت تركيا قد تأهبت للتوغل في شمال شرق سوريا منذ بدأت القوات الأمريكية، التي كانت تقاتل إلى جانب القوات الكردية تنظيم الدولة الإسلامية، مغادرة المنطقة.

    وقال مصدر أمني تركي لرويترز إن العملية العسكرية، التي أطلق عليها اسم ”نبع السلام“، بدأت بضربات جوية. واستهدفت مدافع الهاوتزر التركية بعد ذلك قواعد ومستودعات ذخيرة تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية. وتقول تركيا إن وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية مرتبطة بمسلحين أكراد يحاربون في تركيا منذ سنوات.

    وذكر المصدر أن ضربات المدفعية، التي استهدفت أيضا مواقع أسلحة وقناصة تابعة لوحدات حماية الشعب، قصفت مواقع بعيدة عن المناطق السكنية.

    وقالت وزارة الدفاع يوم الأربعاء إن الجيش التركي أصاب 181 هدفا للمسلحين بضربات جوية ومدافع الهاوتزر منذ بداية العملية.

    وأفاد مراسل لشبكة (سي.إن.إن) أن انفجارات هزت بلدة رأس العين وأنه أمكن سماع أصوات طائرات حربية بينما ارتفعت أعمدة الدخان من مبان في البلدة.

    وذكرت وسائل إعلام تركية أن عدة قذائف مورتر سقطت على الجانب التركي من الحدود لكنها لم تسفر عن وقوع خسائر.

    * اضطرابات متفاقمة
    تخشى قوى عالمية من أن يفتح هذا التحرك مرحلة جديدة في الحرب السورية ويؤدي إلى تفاقم الاضطرابات في المنطقة. وتقول أنقرة إنها تعتزم إقامة ”منطقة آمنة“ من أجل عودة ملايين اللاجئين إلى الأراضي السورية.

    وقبيل بدء الهجوم الذي كان متوقعا، قالت سوريا إنها عازمة على مواجهة أي عدوان تركي بكل السبل المشروعة.

    وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على معظم الأراضي التي كان تنظيم الدولة الإسلامية يهيمن عليها وتحتجز آلافا من مقاتلي التنظيم وعشرات الآلاف من ذويهم.

    وقال مسؤولان أمريكيان ومصدر كردي إن قوات سوريا الديمقراطية أوقفت عملياتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية بسبب الهجوم التركي.

    وذكرت قوات سوريا الديمقراطية على تويتر أن أحد السجون التي يحتجز فيها أسرى الدولة الإسلامية أصيب بضربة جوية تركية.

    وأعلنت السلطات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا حالة ”التعبئة العامة“ قبل أن تدعو مواطنيها للتوجه صوب الحدود.

    وقالت في بيان ”ندعو جميعا مؤسساتنا ومكونات شعبنا للذهاب إلى المنطقة الحدودية مع تركيا لأداء واجبهم الأخلاقي والمقاومة في هذه اللحظات التاريخية الحساسة“.

    وقال فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات بمكتب أردوغان، إن بلاده ليس لها مطامع في شمال شرق سوريا إلا تحييد الخطر الذي يهدد المواطنين الأتراك وتحرير سكان المنطقة من ‬‬‬‬‬‬‬قبضة ”قطاع الطرق المسلحين“.

    وأضاف ألتون أن تركيا تولت قيادة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.


  2. #12
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    اليمن، عدن
    العمر
    39
    المشاركات
    505
    معدل تقييم المستوى
    38

    افتراضي تركيا تحجب مواقع إخبارية للسعودية والإمارات

    اسطنبول (رويترز) - حجبت السلطات التركية مواقع إخبارية للسعودية والإمارات يوم الأحد، بعد أيام من حجب مواقع حكومية تركية في السعودية. تأتي الخطوات المتبادلة فيما يبدو بعد أربعة أسابيع من اتهام الادعاء التركي 20 سعوديا بقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول، مما أدى إلى تدهور العلاقات بين أنقرة والرياض.



    وشاهد مستخدمو الإنترنت في تركيا الذين يحاولون الوصول إلى موقعي وكالة الأنباء السعودية ووكالة أنباء الإمارات وأكثر من 12 موقعا آخر رسالة تقول إن هذه المواقع تم حظرها بموجب قانون يحكم المنشورات على الإنترنت في تركيا.

    وامتنع متحدث باسم وزارة العدل التركية عن التعليق على الإجراءات ولم يرد المكتب الإعلامي الحكومي السعودي على طلب رويترز التعليق.

    كان الموقع الإلكتروني لصحيفة الإندبندنت باللغة التركية ومقره بريطانيا، الذي تديره شركة سعودية، أحد المواقع التي تم حظرها يوم الأحد، في خطوة قال رئيس تحريره إنها تعكس التوتر السياسي بين السعودية وتركيا.

    وقال رئيس التحرير نيفزات جيجيك لرويترز ”نعتقد أن التوتر بين السعودية وتركيا انعكس علينا“. وأضاف أن قرار يوم الأحد بدا ”ردا انتقاميا على السعودية“.

    كانت السعودية حجبت عددا من المواقع الإعلامية التركية قبل أسبوع، بما في ذلك موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية (تي.آر.تي) ووكالة الأناضول للأنباء المملوكة للدولة.

    لكن سكانا في الإمارات، الحليف المقرب للسعودية، قالوا إنهم تمكنوا من الوصول لمواقع الإنترنت التركية يوم الأحد.

    وتصاعد التوتر بشدة بين تركيا والسعودية بعد أن قتلت عناصر سعودية خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر تشرين الأول 2018. وقبل مقتله، دأب خاشقجي على انتقاد الحاكم الفعلي للمملكة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

    وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أمر القتل صدر من ”أعلى المستويات“ في الحكومة السعودية. ونفى الأمير محمد إصدار أمر القتل لكنه قال إنه يتحمل المسؤولية في نهاية المطاف بوصفه الزعيم الفعلي للمملكة.


  3. #13
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    تركيا، اسطنبول
    العمر
    42
    المشاركات
    523
    معدل تقييم المستوى
    43

    يازينها تركيا والسعودية.. علاقات تاريخية تتنامى بزيارة ولي العهد

    إسطنلول، إبراهيم الخازن (الأناضول) يصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تركيا، الأربعاء، ويلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان، في زيارة تظهر علاقات تاريخية تجمع البلدين الفاعلين في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي وتتنامي في كافة المجالات.


    - ولي العهد السعودي يصل أنقرة في أول زيارة رسمية له إلى تركيا - الأناضول

    وهذه أول زيارة رسمية يجريها ولي العهد إلى تركيا، وتأتي بعد أقل من شهرين من أول زيارة يجريها الرئيس أردوغان للسعودية منذ سنوات والتي أجريت في 28 أبريل/ نيسان الماضي.

    وتجمع تركيا والسعودية علاقات تاريخية لا سيما على مستوى دعم قضايا الأمة والتعاون الثنائي في المجالات كافة وخاصة الاقتصادية، ومنذ زيارة أردوغان التاريخية للمملكة قبل شهرين، بدأت تتنامي في مختلف المجالات.

    93 عاما من ميلاد العلاقات الدبلوماسية
    وعلى المستوى السياسي، يرتبط البلدان بعلاقات راسخة "قائمة على روابط تاريخية وثقافية راسخة"، وفق وزارة الخارجية التركية على موقعها الإلكتروني.

    و"يعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وتركيا إلى 1929، بعد عام من توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بينهما"، بحسب تقارير سابقة نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

    وأرست الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين قواعد هذه العلاقة ودعمتها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة، وفق الوكالة.

    وشهدت العلاقات التركية السعودية نقلة نوعية منذ أن تولي أردوغان الرئاسة في 28 أغسطس آب 2014، والملك سلمان حكم المملكة في 23 يناير كانون الثاني 2015.

    وعام 2015 شهدت العلاقات ثلاث قمم، الأولى بالعاصمة الرياض في مارس آذار 2015، والثانية على هامش زيارة الملك سلمان لمدينة أنطاليا التركية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، والأخيرة مع زيارة الرئيس أردوغان إلى المملكة في 29 ديسمبر كانون أول 2015.

    وتُوجت قمم العام الأول من حكم الملك سلمان باتفاق الدولتين على إنشاء مجلس للتعاون الاستراتيجي، خلال زيارة أردوغان إلى المملكة في ديسمبر 2015.

    وفي العام الثاني من حكم الملك سلمان بلغ التعاون المتنامي بين البلدين ذروة جديدة، بتوقيعهما بمدينة إسطنبول في 14 أبريل/ نيسان 2016 محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي، بحضور الملك سلمان والرئيس أردوغان.

    وهذا المجلس عقد اجتماعه الأول في 8 فبراير شباط 2017 في العاصمة التركية أنقرة برئاسة وزيري خارجية البلدين.

    كما شهد عام 2017 قمتين، الأولى خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى السعودية في فبراير والثانية في يوليو/ تموز، حين التقى الرئيس التركي مع الملك سلمان وولي عهده في مدينة جدة شرقي المملكة.

    ولم تتوقف علاقات تركيا والسعودية خلال الأزمة الخليجية مع قطر، بين يونيو/ حزيران 2017 ويناير/ كانون الثاني 2021، في ظل العلاقات القوية الراسخة أيضا بين أنقرة والدوحة، وكانت تركيا داعما رئيسا لعودة الوحدة الخليجية.



    تنشيط مكثف
    وشهدت الفترة الأخيرة تنشيطا مكثفا للعلاقات بين البلدين منها اتصال هاتفي بين الرئيس أردوغان والملك سلمان في 4 مايو/أيار 2021، بحثا خلاله تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة واتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بينهما.

    وبعد أقل من أسبوع، زار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو المملكة وبحث مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، تعزيز العلاقات الثنائية.

    وأكد أردوغان في 16 فبراير الماضي، أن تركيا والسعودية تواصلان الحوار الإيجابي، وأنه من المرتقب تحقيق تقدم عبر اتخاذ خطوات ملموسة في الفترة المقبلة.

    وفي 22 مارس الماضي، بحث وزيرا الخارجية التركي والسعودي تعزيز العلاقات بين البلدين.

    وأعلن تشاووش أوغلو في 14 أبريل الماضي، أن "العلاقات مع السعودية بدأت بالتحسن، وبدأنا باتخاذ خطوات".

    زيارة تاريخية وتكثيف الاتصالات
    وفي 28 أبريل الماضي، وتلبية لدعوة من الملك سلمان، زار الرئيس أردوغان السعودية، والتقى الملك سلمان وولي العهد، في أول زيارة منذ سنوات.

    وقبل الزيارة آنذاك، قال الرئيس التركي إن زيارته إلى السعودية مؤشر على الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين.

    وقي 2 مايو الماضي، أكد الرئيس أردوغان ثقته بأن العلاقات بين البلدين ستتطور جدا في مختلف المجالات.

    ويوم 9 و24 مايو، بحث تشاووش أوغلو، في اتصالين هاتفين مع نظيره السعودي "العلاقات السعودية التركية، وفرص تطويرها في مختلف المجالات".

    وفي 10 من الشهر نفسه، بحث الرئيس أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.

    وفي 3 يونيو الجاري، التقى وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي، نظيره السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، في مدينة شرم الشيخ بمصر، على هامش مشاركتهما في الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، وتم خلال اللقاء بحث تشجيع الاستثمارات إلى أعلى مستوى.

    وفي 17 يونيو الحالي، قال الرئيس أردوغان إنه سيلتقي ولي العهد السعودي في المجمع الرئاسي بأنقرة الأربعاء، ويبحث سبل الارتقاء بعلاقات إلى مستويات أعلى بكثير خلال الفترة المقبلة.


  4. #14
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، حقل
    العمر
    60
    المشاركات
    2,852
    معدل تقييم المستوى
    89

    افتراضي وصول ولي العهد لقصر الرئاسة في أنقرة وأردوغان في استقباله

    وكالات (العربية.نت،) وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عصر اليوم الأربعاء، إلى قصر الرئاسة في العاصمة التركية أنقرة، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رأس مستقبليه.


    - جولة الأمير محمد بن سلمان شملت مصر والأردن وتختتم بتركيا

    ويختتم ولي العهد السعودي جولته الإقليمية من خلال محطته الثالثة بتركيا، حيث يعقد مباحثات مع الرئيس التركي، بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، ستتناول ملفات سياسية واقتصادية. ومن المتوقع أن تشهد هذه الزيارة الرسمية أيضا توقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة.

    ومن المنتظر أن تكون الأجندة الرئيسية للمحادثات هي الاقتصاد، حيث ستتم مناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة التعاون بين الرياض وأنقرة في مختلف المجالات من التجارة إلى السياحة، ومن الصحة إلى الصناعات الدفاعية. ومن المتوقع توقيع عدة اتفاقيات بين تركيا والمملكة العربية السعودية خلال الزيارة.

    وقام الرئيس أردوغان بزيارة للمملكة العربية السعودية في أبريل الماضي، بهدف دفع العلاقات الثنائية بين القوتين الإقليميتين.

    وكان ولي العهد السعودي بدأ جولته مساء الاثنين، والتي تشمل مصر والأردن ويختتمها بتركيا.


    ولي العهد السعودي يصل العاصمة التركية
    أنقرة (الأناضول) وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء، لإجراء محادثات رسمية.



    وأفاد مراسل الأناضول أن طائرة ابن سلمان هبطت في مطار إيسنبوغا، حيث كان في استقباله فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، ومسؤولون آخرون.

    وكجزء من الزيارة الرسمية، سيقام حفل استقبال رسمي لولي العهد السعودي في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية.

    وسيتم عقد لقاء فردي بين ولي العهد السعودي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ثم اجتماع آخر على مستوى الوفود.

    وعقب اللقاءات الثنائية، سيحضر ابن سلمان مأدبة عشاء رسمية يقيمها الرئيس أردوغان على شرفه في المجمع الرئاسي.


  5. #15
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    السعودية، الخفجي
    المشاركات
    844
    معدل تقييم المستوى
    62

    افتراضي ولي العهد يغادر تركيا وفي مقدمة مودعيه رئيس جمهورية تركيا

    أنقرة (واس) غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، العاصمة التركية أنقرة -مساء هذا اليوم-.



    وكان في مقدمة مودعي سمو ولي العهد لدى مغادرته المطار فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا.





















  6. #16
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    تركيا، اسطنبول
    العمر
    42
    المشاركات
    523
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي العلاقات التركية السعودية.. مرحلة جديدة تعد بالازدهار (مقال)

    اسطنبول، محمود عثمان (الأناضول) كنتيجة طبيعية لسياسات الانفتاح التي تنتهجها كل من أنقرة والرياض، شهدت العلاقات التركية السعودية في الآونة الأخيرة نشاطاً ملحوظاً مكثفاً.



    - العلاقات التركية السعودية شهدت بالآونة الأخيرة نشاطاً ملحوظاً مكثفاً
    - تبادل الزيارات الرفيعة أسس لمرحلة جديدة من الازدهار بدل الخلافات
    - البلدان يتمتعان بمكانة بارزة في مقدمة الدول الشرق أوسطية العربية والإسلامية
    - التقارب سينعكس إيجاباً على المنطقة بدل التناحر الذي استمرّ 10 سنوات دون فائدة

    بدأ ذلك باتصال هاتفي بين الرئيس رجب طيب أردوغان والملك سلمان بن عبد العزيز، بحثا خلاله تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة أخرى، واتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بينهما.

    بعدها بأسبوع، زار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو المملكة وبحث مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، تعزيز العلاقات الثنائية.

    وفي 28 أبريل الماضي، وتلبيةً لدعوة من الملك سلمان، قام الرئيس أردوغان بزيارة رسمية للسعودية، التقى خلالها الملك ووليّ العهد محمد بن سلمان.

    ثم جرى بعدها اتصال بين الرئيس أردوغان وولي العهد ابن سلمان بحثا فيه العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.

    بعد ذلك بفترة وجيزة، التقى وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي، نظيره السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، في مدينة شرم الشيخ بمصر، على هامش مشاركتهما في الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، وتم خلال اللقاء بحث تشجيع الاستثمارات إلى أعلى مستوى.

    ثم جاءت زيارة ولي العهد السعودي إلى تركيا بعد أقل من شهرين من الزيارة التي قام بها الرئيس أردوغان إلى جدة في 28 أبريل/نيسان، تتويجاً للجهود الدبلوماسية النشطة بين البلدين.

    كانت الرياض قد استبقت زيارة ولي العهد محمد بن سلمان، بقرار رفع حظر سفر مواطنيها إلى تركيا، بعد منع سابقٍ مرتبط بجائحة كورونا.

    ردّت أنقرة على تحية الرياض باستقبال الرئيس أردوغان وليّ العهد السعودي لدى وصوله أنقرة، ثم جرت مراسم استقبال رسمية له في المجمّع الرئاسيّ التركي.

    بدا واضحاً من خلال الاتصالات والزيارات المتبادلة بين قيادة البلدين، حرصهما مجدداً على إرساء قواعد متينة للعلاقات بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

    الأبعاد الاستراتيجية للعلاقات
    تشكل كلّ من تركيا والسعودية بالإضافة لمصر، الثقل الاستراتيجي الجيوسياسي للعالم الإسلامي عموماً، ومنطقة الشرق الأوسط خصوصاً.

    كما أن تركيا والسعودية بلدان عضوان في مجموعة العشرين، مما ينيط بهما مهمة ومسؤولية قيادة القاطرة التي تقود المنطقة، فضلاً عن المصالح والمنافع المشتركة بينهما.

    وتشكل منظومة أمن الخليج العربي، الذي يحتضن ما يقارب ثلثي الاحتياطي العالمي من الطاقة، مسألة وجود مصيرية حساسة بالنسبة للمملكة العربية السعودية.

    خصوصا بعد سعي إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ومتابعة إدارة الرئيس الحالي جو بايدن للنهج نفسه، بالحرص على إدخال إيران في منظومة أمن الخليج العربي، وإشغال السعودية بالإرهاب واستنزاف قوّتها وإمكاناتها في الحرب على الساحة اليمنية.

    في الجهة المقابلة، تشهد السعودية نهضة اقتصادية مضطردة، من خلال المشاريع العملاقة الطموحة التي أطلقها وليّ العهد، والتي بدأت تستقطب كبريات الشركات الدولية، باستثمارات ضخمة تقدّر بمليارات الدولارات، مما يشكل عامل جذب إضافي يشد اهتمام تركيا، بالإضافة للأسواق الخليجية وخصوصاً السعودية.

    كما تشكل تركيا بؤرة جذب للاستثمارات السعودية والخليجية في مجالات عديدة، يأتي في مقدمتها قطاعات الصناعات العسكرية والبناء والسياحة.

    ما سبق ذكره من الأسباب والدوافع، من الأهمية الاستراتيجية القصوى، ما يكفي لعودة المياه إلى مجاريها الطبيعية في مسار العلاقات بين البلدين.

    وقد أبدى الرئيس أردوغان ثقته بأن العلاقات بين البلدين، ستتطوّر جداً في مختلف المجالات بما في ذلك السياحة.

    وصرّح قائلاً: "كما تعلمون هناك تطورات إيجابية للغاية مع منطقة الخليج، وزيارتي إلى السعودية مؤخراً ستشكل مخرجاً مهماً في هذا الإطار، وأنا واثق أن زيارات أشقائنا السعوديين إلى تركيا ستزداد بشكل أكبر".

    وأضاف: "العلاقات السعودية التركية سترتقي إلى مستوى متميز جداً في بقية المجالات كافة أيضاً، لقد تناولنا هذا الأمر خلال المحادثات الثنائية مع محمد بن سلمان".

    وأكد أردوغان حرص تركيا على أمن واستقرار منطقة الخليج قائلاً: "نؤكد في كل مناسبة أننا نولي أهميةً لاستقرار وأمن أشقائنا في منطقة الخليج، مثلما نولي أهميةً لاستقرارنا وأمننا".

    ومضى قائلاً: "نؤكد أننا ضد جميع أنواع الإرهاب، ونولي أهمية كبيرة للتعاون مع دول منطقتنا ضد الإرهاب".

    وأردف: "نحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهوداً حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا".

    وأعرب أردوغان عن ثقته بأن زيادة التعاون بين البلدين في مجالات مثل الصحة والطاقة والأمن الغذائي وتكنولوجيا الزراعة والصناعات الدفاعية والتمويل، ستصبّ في مصلحتهما المشتركة.

    وتابع :"نرى أن لدينا إمكانات جادة في مجالات تكنولوجيا الطاقة المتجددة والنظيفة".

    هل يؤدي التقارب إلى بناء تحالف إقليمي جديد
    من الواضح أن دول المنطقة قرأت جيداً التحولات الذي طرأت على الاستراتيجية الأمريكية عقب تولّي الرئيس بايدن مقاليد السلطة، مما دفع القوى الإقليمية الفاعلة نحو إنهاء خلافاتها والبحث عن طرق للتفاهم حول كيفية إدارة الوضع الإقليمي في مرحلة ما بعد تراجع الدور الأمريكي.

    هذا بالإضافة إلى أن حاجة السعودية والإمارات إلى البحث عن بدائل أخرى لتلبية احتياجاتها الأمنية، تدفعها إلى الاهتمام بصناعات الدفاع التركية الصاعدة التي أظهرت كفاءة كبيرة في تغيير مسار صراعات عديدة، كسوريا وليبيا وأذربيجان وأوكرانيا مؤخراً.

    في الإطار ذاته، تأتي مساعي أنقرة لطيّ صفحة الخلاف مع الرياض، ضمن إطار جهود إقليمية واسعة دشّنتها في الفترة الأخيرة لتحسين علاقتها مع عدد من دول المنطقة، على رأسها مصر والإمارات وإسرائيل، بدءاً من التحوّل في السياسة الخارجية نحو الإقليم إلى إنهاء الأزمة الخليجية مروراً بالمصالحة التركية الإماراتية والمفاوضات التركية المصرية.

    جاء ذلك بعد أن أدركت جميع الأطراف أن التنافس بينها على مدى عشر سنوات، لم يؤدّ إلى تغييرٍ جوهريّ في الوضع الإقليمي لصالح أي منها، بقدر ما شكّل استنزافاً لفرص التعاون بينها لمعالجة الأزمات الإقليمية التي أثّرت بشكلٍ سلبيّ على مصالحها، وخلق فراغاً استراتيجياً نجحت إيران في ملئه وتعزيز دورها الإقليمي بطريقة باتت تشكل مصدر خطر يهدد دول الخليج العربيّ، ووحدة أراضي المملكة العربية السعودية خصوصا.

    خلاصة القول، شكلت الاتصالات والزيارات المتبادلة على أعلى المستويات بين السعودية وتركيا، نقطة انطلاق نحو مرحلة أكثر استقراراً في منطقة الشرق الأوسط، وتجنيبها التدخلات الخارجية من خلال التعاون الاستراتيجي سياسياً واقتصادياً.

    يرجع السبب في ذلك إلى كون المملكة دولةً محورية في المنطقة، فهي راعية الحرمين الشريفين ولها ثقلها السياسي والاقتصاديّ في المشهد الدولي، إضافة إلى ثقلها في العالمين العربي والإسلامي.

    كذلك الحال بالنسبة لتركيا، الدولة العضو في حلف الناتو، والقوة الإقليمية الصاعدة، وثقلها الاستراتيجي في السياسة الدولية.

    ومن شأن اللقاء التاريخيّ الذي جمع الرئيس التركي مع ولي العهد السعودي، أن يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها التعاون بين الدولتين المحوريّتين، وأن تنعكس نتائجه المثمرة على المستويات والصعد كافة، بما يعزّز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ويقوّي عرى علاقات التنسيق والتعاون بين بلدانها، بما يعود على شعوبها بالنماء والرفاهية والرخاء.


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية لـ8 عقود
    بواسطة الرائد7 في المنتدى منتدى السياسات الدولية
    مشاركات: 92
    آخر مشاركة: July 15th, 2022, 22:13

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا