النماص - اسماعيل مصطفى (درة) : اغلق مؤشر نيكي الياباني يوم الخميس عند أدنى مستوى في 9 أيام مع هيمنة مخاوف الركود على الأسواق، وعاود الصعود اليوم الجمعة، وارتفاع أسهم أوروبا بفضل شركات أشباه الموصلات وتحفيز صيني، وأغلقت الأسهم الأمريكية متباينة مع تجاذب السوق بين مخاوف الركود وبيانات مبيعات التجزئة



واستهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولاتها يوم الجمعة على تباين مع ارتفاع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية والصينية ومؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج، بينما تراجعت كل من الاسترالية والنيوزيلندية بالإضافة إلى مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية اليوم الجمعة وسط تطلع الأسواق لتطورات الجبهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وتراجعت بورصات الخليج يوم الخميس مع تأجيج بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الصين وأوروبا وانعكاس منحنى عوائد السندات الأمريكية المخاوف من أن الاقتصاد العالمي يتجه صوب الركود.



نيكي الياباني عند أدنى مستوى في 9 أيام مع هيمنة مخاوف الركود على الأسواق
طوكيو (رويترز) - بلغ المؤشر نيكي الياباني أدنى مستوى في تسعة أيام يوم الخميس في الوقت الذي تسببت فيه عودة المخاوف من حدوث ركود عالمي في تراجع وول ستريت ودفعت الين الذي يُعتبر ملاذا آمنا إلى الارتفاع، مما أثر سلبا بقوة على شركات التصدير في البلاد.



وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 1.21 بالمئة إلى 20405.65 نقطة. وخلال الجلسة، لامس المؤشر مستوى 20184.85 نقطة وهو أدنى مستوياته منذ السادس من أغسطس آب.

وأغلقت المؤشرات الرئيسية الثلاثة الأمريكية منخفضة نحو ثلاثة بالمئة يوم الأربعاء، مع تسجيل المؤشر داو جونز القيادي أكبر خسائره بالنقاط في يوم واحد منذ أكتوبر تشرين الأول، بعد انقلاب منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل مؤقت للمرة الأولى منذ 12 عاما والذي عادة ما يُعتبر مؤشرا على الركود.

وتراجعت أسهم شركات التصدير اليابانية مع ارتفاع الين الذي يعتبر ملاذا آمنا مقابل الدولار بسبب عزوف واسع النطاق عن المخاطرة.

وتراجع سهم تويوتا موتور 0.9 بالمئة وهبط سهم هوندا موتور 1.4 بالمئة ونزل سهم باناسونيك 2.6 بالمئة وانخفض سهم بريدجستون 1.1 بالمئة.

وتضررت أيضا المؤسسات المالية، إذ أن الانخفاض الحاد لعوائد السندات يؤثر سلبا على ربحيتها. وخسر سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 1.1 بالمئة ونزل سهم مجموعة ميزوهو المالية 0.5 بالمئة وتراجع سهم داي-ايتشي لايف هولدنجز 1.6 بالمئة.

وكان من بين الأسهم القليلة الرابحة شركة صناعة الروبوتات سايبرداين التي ارتفع سهمها 4.9 بالمئة بعد أن عادت لتحقيق أرباح قبل الضرائب في الفترة بين أبريل نيسان ويونيو حزيران مع وجود طلب على وحدتها للروبوت المستخدمة في المجال الطبي في الداخل والخارج.

ونزل المؤشر تويكس الأوسع نطاقا 1.04 بالمئة إلى 1483.85 نقطة. وفاق عدد الأسهم الهابطة تلك الرابحة بواقع 1812 إلى 272.

وتراجعت جميع المؤشرات الفرعية البالغ عددها 33 ببورصة طوكيو، مع تصدر قطاع النفط ومنتجات الفحم وقطاع الآلات الدقيقة لقائمة القطاعات الخاسرة.


ارتفاع أسهم أوروبا بفضل شركات أشباه الموصلات وتحفيز صيني
(رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة، إذ تلقت الدعم من معنويات إيجابية للمستثمرين بعد أن ألمحت الصين إلى خطط لتحفيز النمو الاقتصادي بينما قدمت أسهم شركات صناعة الرقائق الدعم للأسواق بفضل أنباء عن أرباح قوية سجلتها نظيرتها الأمريكية.



لكن المكاسب بصفة عامة لم تتكامل، إذ قالت بورصة لندن للأرواق المالية يوم الجمعة إنها تجري تحقيقا بشأن خطأ فني، تسبب في تأخير فتح المؤشر القيادي فايننشال تايمز 100 والمؤشر فايننشال تايمز لأسهم الشركات المتوسطة البريطانيين.

وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين إنها ستطرح خطة لدعم الدخل القابل للإنفاق هذا العام وفي 2020 لتشجيع الاستهلاك مع تباطؤ الاقتصاد.

وبحلول الساعة 0742 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة مع تسجيل المؤشر داكس الألماني الشديد التأثر بالتجارة أداء يفوق أداء بقية السوق.

وقاد ارتفاع أسهم شركات أشباه الموصلات النشاط على المؤشر ستوكس 600، وهو ما دفع مؤشر قطاع التكنولوجيا للارتفاع 1.2 بالمئة مع تحقيق أسهم إيه.إم.إس وإنفنيون تك وإس.تي مايكرو إلكترونيكس مكاسب كبيرة.

وساعدت نتائج أعمال تفوق التوقعات حققتها شركة إنفيديا لصناعة رقائق الألعاب وأبلايد ماتيريالز لصناعة معدات الرقائق في دعم هذا الارتفاع.


الأسهم الأمريكية تغلق متباينة مع تجاذب السوق بين مخاوف الركود وبيانات مبيعات التجزئة
نيويورك (رويترز) - صعد المؤشران ستاندرد آند بورز500 وداو جونز الصناعي في أواخر جلسة التداول ببورصة وول ستريت يوم الخميس بدعم من بيانات إيجابية لمبيعات التجزئة غطت على مخاوف الركود والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.



وأنهى داو جونز جلسة التداول مرتفعا 99.90 نقطة، أو 0.39 بالمئة، إلى 25579.32 نقطة بينما أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا مرتفعا 7.02 نقطة، أو 0.25 بالمئة، عند 2847.62 نقطة.

وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 7.32 نقطة، أو 0.09 بالمئة، إلى 7766.62 نقطة.


أسهم اليابان ترتفع مع استقرار أسواق هونج كونج والصين
طوكيو (رويترز) - ارتفعت الأسهم اليابانية يوم الجمعة بعد أن استقرت الأسواق في الصين وهونج كونج نوعا ما في ظل استمرار الاضطراب في هونج كونج، لكن المكاسب كانت محدودة بفعل استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.



وزاد المؤشر نيكي 0.06 بالمئة يوم الجمعة إلى 20418.81 نقطة. ونزل المؤشر القياسي 1.2 بالمئة في الجلسة السابقة.

وقال يوتاكا ميورا كبير المحللين الفنيين لدى ميزوهو للأوراق المالية ”ارتفاع الأسهم في هونج كونج وشنغهاي في ظل اقتراح الرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب على الرئيس الصيني أن يبحثوا قضايا، من بينها الوضع في هونج كونج، يدعم السوق“. وأضاف ”لكن مكاسب السوق كانت محدودة بفعل مخاوف الركود العالمي“.

وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس إن من المقرر أن يجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس شي جين بينغ، لكنه لم يذكر موعدا.

وخسر المؤشر نيكي 1.3 بالمئة هذا الأسبوع، والذي اُعتبر خلاله أن انقلاب منحنى العائد على سندات الخزانة ألأمريكية إشارة على الركود مما أطلق موجة بيع عالمية للأصول العالية المخاطر.

وأبلت بعض شركات التصدير بلاء حسنا نوعا ما مع توقف ارتفاع الين مقابل الدولار. وزاد سهم نيسان موتور 0.6 بالمئة وأضاف سهم باناسونيك 0.5 بالمئة وربح سهم هيتاشي 0.6 بالمئة.

وصعد سهم رينيساس لصناعة أشباه الموصلات 3.3 بالمئة بعد أن حققت شركات مناظرة لها في الولايات المتحدة مثل أبلايد ماتريالز وإنفيديا نتائج أعمال إيجابية.

وظلت أسهم الشركات المالية تتعرض لضغوط، مع تسبب الانخفاض الحاد لعوائد السندات هذا الأسبوع في تضرر ربحيتها، وهبط سهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 0.5 بالمئة وتراجع سهم بنك شينسي اثنين بالمئة.

وبلغ عدد الأسهم المرتفعة على المؤشر نيكي 131 مقابل 88 سهما هابطا. وبلغ حجم التداولات 0.86 مليار مقارنة مع 1.13 مليار ين في الثلاثين يوما الفائتة. وأضاف المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 بالمئة إلى 1485.29 نقطة.