سكاكا (واس) : نجحت مجموعة من السيدات في إطلاق مشاريع استثمارية من منازلهن في رمضان، حققت لهن عوائد اقتصادية مجزية خلال شهر رمضان المبارك، وأغلب تلك المشاريع تنطلق من إعداد وطهي الموائد الرمضانية المختلفة.



ودفع تلك السيدات الإقبال الرائع الذي حققته منتجاتهن سواءً من الحلويات أو المثلجات أو الطبخ الشعبي، وتختلف قنوات التسويق لتلك السيدات.

"واس" التقت بهن للتعرف على هذه المشاريع المنزلية، حيث تقول أم خالد أنها تمتلك مطبخاً قادرا على تجهيز كبار المناسبات، حيث تقوم بطهي الذبائح، والمأكولات الشعبية، وتتلقى طلبات بشكل كبير قبل رمضان وفي رمضان، وقائمة الحجوزات لديها مغلقة حتى نهاية رمضان، وتشير إلى أنها عرفت بالمأكولات الشعبية من "الكبسة" و "الجريش" و "ورق العنب" و"المرقوق"، واليوم تمتلك مطبخاً كبيراً جاهزا لإعداد الذبائح "المفطحات" والصواني الكبيرة من الأرز والذي يمتاز بها ولائم الإفطار بالمنطقة، مبينة أن بداياتها كانت من مشاركاتها بالمهرجانات، حتى عرفت وأصبح لديها قائمة كبيرة من الزبائن، وتؤكد أن رمضان أفضل المواسم لتحقيق عوائد اقتصادية وأرباح مجزية خلال الشهر المبارك.

أما تهاني الشمري فتهتم بالمثلجات أو "المفرزنات" وهي المعجنات والمأكولات التي تخزن بالتبريد وتقوم السيدات بطبخها يومياً، وتشير إلى أنها قبل رمضان تتلقى قائمة كبيرة من الطلبات، من "السمبوسة وورق العنب والكبه" وغيرها تقوم بوضعها بعلب 2 كيلو تتراوح أسعار من 20 إلى 40 ريالا حسب الصنف، وتشير إلى أن الطلبات تبقى مستمرة طيلة شهر رمضان، وهناك من يطلبها جاهزة بعد الطهي بشكل يومي، وتضيف أنها ولله الحمد تحقق من منزلها أرباحاً مجزية، وتقوم بالتسويق لمشروعها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما شكل لها قاعدة كبيرة من الزبائن، وتقول إن رمضان هو أفضل أسواقها.

ولقد أصبح اسم مريم العنزي معروف في صناعة الحلويات، فلا تكاد تصل منتجاتها للسوق إلا وتم شراؤها حيث تصنع "الكيك والحلويات المبردة"، وتشير إلى أنها تعمل في ذلك منذ سنوات طويلة وتقوم بتسويق منتجاتها عبر محلات بيع الأسر المنتجة المنتشرة بالمدينة، لافتة إلى أنها في رمضان تستخدم العلب الصغيرة التي تجد سوقاً جيداً من الزبائن لتزيين سفر رمضان فيها.



وأشارت إلى أنها تعلمت صناعة الحلويات من الكتب العالمية والمواقع الشهيرة، وأخفقت مرات حتى توصلت لنتيجة مرضية وذات طلب يومي من الزبائن.

فيما تقول غادة صالح أن مشروعها من منزلها إعداد وتجهيز البوفيهات المفتوحة، حيث تمتلك طاقما كاملا وطاولات وكراسي، وتقوم بطهي المأكولات بنفسها، مبينة أنها تستطيع أن تقوم بتجهيز بوفيه لعشرين شخصا باليوم الواحد يحتوي على مجموعة من الأطعمة خاصة الشعبية منها، كما تشير إلى أنها تتلقى الطلبات بشكل دوري لتجهيز بوفيه الإفطار والسحور من الأشخاص والجهات المختلفة.

أمام ذلك، تؤكد غالية الشمري أنها تحرص على التواصل مع الطاهيات السعوديات المعروفات بإتقانهن إعداد وجبات الطعام بمختلف أنواعها.

وأضافت حمدة العلي أنه عندما يحضر لديها ضيوف أو ترغب في بعض الأصناف من الأطعمة التي تتطلب تحضيرا معينا، تتجه لقائمة من السيدات لديها لطلب هذه الأطعمة والحلويات .

تم تصويب (34) خطأ - خلط فواصل لاتينية (,,,) والصواب (،،،) العربية