بريدة - أحمد التويجري (واس) : امتلأت مساجد منطقة القصيم خلال شهر رمضان المبارك بالمصلين بمختلف شرائحهم حيث اجتمعت القلوب من أجل ابتغاء الثواب والأجر من الله العلي القدير، وأداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح، وقراءة القرآن الكريم وسط أجواء إيمانية عظيمة، ومنظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الدولة لراحة المصلين في المساجد.



وتمتاز بيوت الله تعالى بقيمتها الروحانية وطمأنينتها المعهودة للإنسان وتعد عاملاً مهماً في إضفاء الصفاء النفسي على المؤمن خلال وقوفه أمام الله في الصلاة، وتزخر بالبرامج الدينية المتنوعة لاسيما طوال شهر رمضان، كتحفيظ القرآن الكريم والتجويد وحلقات الدروس الثقافية التي يشرف عليها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم.


وتتنوع بيوت الله منطقة القصيم في تصميمها المعماري الذي يبعث في النفس الراحة والطمأنينة لا سيما مع قراءة الإمام لآيات من القرآن الكريم، إذ تمثل المساجد قوة روحية تمد المسلم بأسباب الارتباط بالمكان الذي يؤدي فيه عباداته.


يذكر أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم قام بفرش المساجد بنحو 35,000 متر مربع، و أصدر أكثر من 350 تصريحا لمواقع تفطير الصائمين، وكلف 91 إماماً لصلاتي التراويح والقيام، وأدرج عقود صيانة لـ 1187 مسجداً، كما نفذ أكثر من 176 برنامجاً دعوياً في المساجد والجوامع، استعداداً لشهر رمضان وتهيأتها للمصلين.


من جانب آخر قال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم وجب بن علي العتيبي: إن الوزارة بفضل الله تقوم بجهد واسع النطاق في شهر رمضان المبارك للمحافظة على مكانة بيوت الله تعالى في منطقة القصيم التي تحظى بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، وكذلك المحافظة على قدسيتها حتى ينعم المصلون بالراحة في أداء عبادتهم وصلاتهم في أجواء تكسوها السكينة والطمأنينة.

إعداد : أحمد التويجري / تصوير: محمد الحميدان

تم تصويب (15) خطأ فواصل وشرك لفظ الجلالة