النماص - اسماعيل مصطفى (درة) : أغلقت أسهم أوروبا في تداولاتها ليوم أمس الثلاثاء مستقرة لكنها حققت رابع مكاسبها الشهرية، وتراجع مؤشر ناسداك بعد هبوط ألفابت بينما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز لمستوى قياسي.



آسيويا، فلقد غيبت عطلة عيد العمال نبض التداول لليوم الأربعاء عن معظم البورصات الآسيوية هذ إلى جانب مناسبة تنصيب ولي العهد الياباني، هذا ونستثني من ذلك مؤشرات الأسهم الاسترالية التي شهدت ارتفاعاً.

ايضا، صعود للذهب مع تضرر الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء بفعل بيانات صينية مخيبة للآمال مما جدد المخاوف إزاء سلامة الاقتصاد العالمي

هذا وقد تراجع مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 0.54% ليخسر 53.99 نقطة ويصل إلى المستوى 9,959.84، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا ارتفاعاً بنسبة 0.69% ليربح 43.84 نقطة ويصل إلى المستوى 6,369.30.


أسهم أوروبا تغلق مستقرة لكنها تحقق رابع مكاسبها الشهرية
(رويترز) - أغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة دون تغير يذكر يوم الثلاثاء، وسط خسائر في أسهم البنوك بعد نتائج أعمال مخيبة للآمال قابلتها مكاسب أسهم النفط وصعود سهم إيه.إم.إس لصناعة الرقائق 21 بالمئة.



واستقر المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية عند الإغلاق بعد تذبذبه بين الصعود والهبوط خلال الجلسة.

وعلى مدى الشهر، ارتفع المؤشر ستوكس 600 بنسبة 3.2 بالمئة، مواصلا مكاسبه للشهر الرابع على التوالي، في أطول موجة صعود من نوعها منذ مايو أيار 2017.

وساهم ارتفاع أسعار النفط وصدور بيانات إيجابية عن النمو الاقتصادي والتوظيف في منطقة اليورو في تحسين معنويات المستثمرين التي قوضتها نتائج ضعيفة لبعض الشركات في المنطقة وبيانات ضعيفة عن المصانع في الصين ألقت بظلالها على النمو العالمي.

وسجل المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني أداء دون السوق اليوم، منخفضا 0.3 بالمئة تحت ضغط سهم شركة جلينكور للتعدين، في حين ارتفعت معظم المؤشرات الرئيسية الأخرى في المنطقة.

وشكل مؤشر قطاع البنوك أكبر ضغط على المؤشر العام للمنطقة، حيث هبط سهم بنك دانسكه، الذي لاحقته فضيحة غسل أموال كبيرة، نحو عشرة بالمئة بعدما خفض توقعاته لعام 2019 عقب أداء مخيب للآمال في الربع الأول.

ونزل سهم بنك سانتاندير، أكبر بنك في منطقة اليورو من حيث القيمة السوقية، بعدما هبط صافي ربحه في الربع الأول.

وأثرت بيانات صينية، المستهلك الكبير للمعادن، سلبا على مؤشر قطاع الموارد الأساسية، الذي كان أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية. وتأثر القطاع أيضا بخفض جلينكور لتوقعاتها لإنتاج النحاس.

على الجانب الآخر، كانت شركات النفط الكبرى هي أكبر الداعمين للمنطقة مع ارتفاع أسعار الخام.

وصعد سهم شركة إيه.إم.إس الموردة لأبل 21.2 بالمئة، ليسجل أكبر قفزة يومية منذ أكتوبر تشرين الأول 2017، بعدما فاقت أرباحها التقديرات في الربع الأول وقدمت الشركة توقعات متفائلة للربع الثاني.



ناسداك يتراجع بعد هبوط ألفابت وستاندرد آند بورز يصعد لمستوى قياسي
نيويورك (رويترز) - تراجع المؤشر ناسداك الأمريكي يوم الثلاثاء مع هبوط سهم ألفابت الشركة الأم لجوجل عقب إعلانها عن إيرادات دون التوقعات ونزول سهم أبل قبل إعلان نتائجها، لكن ستاندرد آند بورز 500 ارتفع إلى مستوى إغلاق قياسي جديد.



وسجلت المؤشرات الثلاثة مكاسب خلال الشهر.

ويوم الثلاثاء، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 38.11 نقطة أو 0.14 بالمئة إلى 26592.5 نقطة.

وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.78 نقطة أو 0.09 بالمئة إلى 2945.81 نقطة.

وهبط المؤشر ناسداك المجمع 54.09 نقطة أو 0.66 بالمئة إلى 8107.77 نقطة.