الرياض (واس) : أكد معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، أن زيارة معالي وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف للمملكة العربية السعودية تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين الصديقين.



وأوضح معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الرياض، أن العلاقات بين البلدين لاقت نمواً متميزاً خلال الأربع سنوات الماضية في المجال الاقتصادي والاستثمار، وفي مجال التعاون في مواجهة التطرف والإرهاب، وفي مجالات التعليم والزراعة واكتشاف الفضاء والطاقة وغيرها من المجالات.

وعبر معالي الوزير عادل الجبير عن ارتياح قيادتي البلدين لاتجاه العلاقات بينهما، وحرصهما على تعزيز وتكثيف هذه العلاقات في المجالات كافة.

وقدّر معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير دور روسيا في المنطقة والعالم، كما عبر معاليه عن احترامه لحضارة وثقافة روسيا.



وتطرق معالي الوزير عادل الجبير إلى التحديات التي تمر بالمنطقة، وقال: إنه تم بحث النزاع العربي الإسرائيلي والأوضاع في سوريا واليمن، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين المملكة وروسيا في مواجهة التطرف والإرهاب وكيفية العمل على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.

وفي إجابة على سؤال حول سوريا، أكد معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير أن المملكة وروسيا متفقتان على أهمية الوصول إلى حل سياسي مبني على قرار مجلس الأمن 2254، وحريصتان جداً على وحدة وسيادة سوريا وإنجاح العملية السياسية، كما أكد معاليه أن عودة سفارة المملكة العربية السعودية لدى سوريا يتعلق بالتقدم الذي تحرزه العملية السياسية في سوريا، وأن إعادة بناء سوريا لن تتم إلا بعد انتهاء الحرب وضمان الاستقرار والأمن في الأراضي السورية.



وبين معالي الوزير عادل الجبير أن المملكة العربية السعودية لها تاريخ كبير في دعم الأشقاء في العالم العربي ودعم المحتاجين في العالم النامي، كما أن المملكة من أكبر الدول في العالم تقديماً للمساعدات الإنسانية حيث قدمت مساعدات لأكثر من مئة دولة على مدى أربعين عاماً.

وأشار معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير إلى أن الحكومة الكندية مستمرة وبشكل قوي في صفقة السلاح مع المملكة العربية السعودية، وأن تصريحات المسؤولين الكنديين بأنه ستتم إعادة النظر في هذه الصفقة مجرد تصريحات للاستهلاك المحلي وليست جادة.

تقرير خالِ من الأخطاء