لندن- ليليان وجدي (رويترز) - قال مسؤولون في مجال الصحة يوم الثلاثاء إنه لا يوجد مؤشر على تباطؤ انتشار البكتيريا الخارقة أي المقاومة لمضادات الميكروبات في أوروبا، مما قد يزيد صعوبة علاج التسمم الغذائي وغيره من أشكال العدوى.



وقال فيتنيس أندريوكايتيس مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الصحة وسلامة الغذاء بعد نشر بيانات بشأن زيادة مقاومة مضادات الميكروبات إن هذا الأمر كفيل بدق ناقوس الخطر في المنطقة.

إعلان

وقال أندريوكايتيس في بيان ”التقرير الذي نشر اليوم... يظهر أننا ندخل عالما يصبح فيه علاج المزيد والمزيد من الأمراض الشائعة صعبا بل ومستحيلا في بعض الأحيان“.

وتتطور المقاومة للدواء بفعل إساءة استخدام المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية المضادة للميكروبات أو الإفراط في استخدامها الأمر الذي يشجع البكتيريا على التطور من أجل البقاء بإيجاد طرق جديدة للتغلب على الدواء.

وحلل تقرير المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية بيانات عام 2017 فيما يتعلق بمقاومة الأدوية المضادة للميكروبات والتي تم جمعها من دول التكتل وعددها 28.

وخلص التقرير إلى أن مقاومة بكتيريا تعرف باسم كامبيلوباكتر ويمكن أن تصيب الإنسان بالتسمم الغذائي لأحد المضادات الحيوية شديدة في بعض الدول لدرجة أن هذه الأدوية لم تعد فعالة في علاج الحالات الخطيرة.

وأضاف التقرير أن معظم الدول قالت إن مقاومة السالمونيلا التي تصيب البشر للمضاد الحيوي فلوروكينولونيز تزداد كما أن مقاومة ثلاثة أو أكثر من مضادات الميكروبات شديدة في السالمونيلا التي تصيب البشر والحيوانات.



البكتيريا الخارقة” هو مصطلح يطلق على البكتيريا الحالية، التي تطورت جينياً وأصبحت مقاومة للمضادات الحيوية، فنتجت عنها سلالات بترتيب جيني جديد مقاومة للمضادات المتوفرة حالياً؛ نظراً لعدم التقنين في استخدام المضادات من النوع المتقدم.