الخرطوم - خالد عبد العزيز (رويترز) - قال شهود إن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع يوم الجمعة على مئات المحتجين في أم درمان الواقعة على الضفة المقابلة للخرطوم من نهر النيل، في أحدث جولة من المظاهرات المناهضة للحكومة والمستمرة منذ أكثر من شهر.



ويحتج المتظاهرون بشكل شبه يومي منذ 19 ديسمبر كانون الأول على الأوضاع الاقتصادية المتردية ويدعون إلى إنهاء حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ 30 عاما.

وبدأت الاحتجاجات عقب صلاة الجمعة حيث هتف المتظاهرون ”تسقط بس“، وهو الشعار الرئيسي للدعوة إلى إسقاط البشير.

وذكر الشهود أن المحتجين هتفوا أيضا ”حرية.. سلام.. عدالة“ و“الثورة خيار الشعب“.

واستخدمت قوات الأمن في بعض الأحيان الذخيرة الحية لتفريق المحتجين. وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن 45 شخصا على الأقل قتلوا في الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من ستة أسابيع. وتقول الحكومة إن عدد القتلى 30 بينهم اثنان من أفراد الأمن.

وتحدث البشير بنبرة تحد يوم الخميس أمام أنصاره في مدينة كسلا قائلا ”تغيير الحكومة وتغيير الرئيس ما بيكون بالواتساب ولا بالفيسبوك بيبقى بصندوق الانتخابات... ده عهدنا والتزامنا أمام الشعب السوداني... القرار حقكم أنتم، جماهير الشعب السوداني“.