النماص - اسماعيل مصطفى (درة) : هبط المؤشر نيكي الياباني في تداولات يوم الجمعة مع تنامي المخاوف بشأن آفاق الاقتصاد، أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف وتتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ 2016، بينما أغلقت بورصة وول ستريت على هبوط حاد وتنهي الأسبوع على خسائر كبيرة،



ولقد استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات أخر جلسات تداول الأسبوع الماضب على اللون الأحمر لتوسع خسائر وسط موجه بيوع تلحق بمؤشرات الأسهم العالمية عقب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء الماضي برفع الفائدة بواقع 25 نقطة أساس للمرة الرابعة هذا العام إلى ما بين 2.25% و2.50% والمضي قدماً في خفض عمليات إعادة شراء السندات.

ولذلك شهدت مؤشرات الأسهم الصينية انخفاضاً، فتراجع مؤشر CSI 300 بنسبة 1.36% ليخسر 41.72 نقطة ويصل إلى المستوى 3,025.70، وانخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 1.00% ليخسر هو الأخر 25.27 نقطة ويصل إلى المستوى 2,511.00.

وتراجع مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بنسبة 0.18% ليخسر 46.81 نقطة ليصل إلى المستوى 25,576.72، وانخفض مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.14% ليخسر هو الأخر 2.81 نقطة ويصل إلى المستوى 2,057.31.

كذلك انخفض مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 1.24% ليخسر 108.77 نقطة ليصل إلى المستوى 8,663.42، وتراجع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.83% ليخسر 45.42 نقطة ويصل إلى المستوى 5,460.40.


المؤشر نيكي الياباني يهبط مع تنامي المخاوف بشأن آفاق الاقتصاد
طوكيو (رويترز) - واصلت الأسهم اليابانية هبوطها يوم الجمعة، حيث هوت المؤشرات الكبرى إلى مستوى جديد هو الأدنى في شهور في ظل تنامي المخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية وسط قلق بشأن استمرار زيادة تكلفة الاقتراض وإغلاق الحكومة الأمريكية.



وانخفض المؤشر نيكي القياسي 1.1 بالمئة إلى 20166.19 نقطة. وكان المؤشر هبط 2.8 بالمئة يوم الخميس. ويتجه المؤشر لأسوأ أداء فصلي منذ الأزمة المالية العالمية التي حدثت في عام 2008، حيث انخفض إلى الآن 16.4 بالمئة.

وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا عند 1488.19 نقطة، بانخفاض نسبته 1.9 بالمئة. وخسر المؤشر 22.1 بالمئة من مستوى الذروة الذي بلغه في يناير كانون ‬الثاني.


الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع طفيف وتتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ 2016
لندن (رويترز) - أغلقت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة ما بين مستقرة ومرتفعة قليلا بعد أن تعافت من خسائر كبيرة منيت بها في وقت سابق من الجلسة، بدعم من تعليقات من مسؤول بارز بلجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي هدأت بعض المخاوف بشأن تزايد تكاليف الاقتراض وتهديد بتوقف عمليات الحكومة الاتحادية.



وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.03 بالمئة بعد أن اختبر في وقت سابق من الجلسة مستويات منخفضة لم يشهدها منذ نوفمبر تشرين الثاني 2016.

لكن المؤشر القياسي يتجه نحو تسجيل أسوأ أداء شهري منذ 2016 مع استمرار القلق من تباطؤ أرباح الشركات والنمو الاقتصادي.

وساعدت تعليقات أدلى بها جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك بأن المركزي الامريكي منفتخ على إعادة تقييم آرائه، في تهدئة قلق المستثمرين بشأن خطط مجلس الاحتياطي لزيادات أسعار الفائدة العام القادم حتى مع إظهار أكبر اقتصاد في العالم علامات على التباطؤ.

وقال خبراء اقتصاديون ببنك أمريكا ميريل لينش يوم الجمعة إن المخاوف من أن مجلس الاحتياطي قد يقع في خطأ في السياسة بالتمسك بخطط لزيادة الفائدة في 2019 دفعت المستثمرين إلى التخلي عن الأسهم والاقبال على شراء السندات.

ومما زاد من أجواء التشاؤم في القطاع المصرفي الأوروبي، الذي هبط مؤشره 28.5 بالمئة حتى الآن هذا العام، خفض بنك دانسك الذي يخضع لتحقيق دولي بشأن عمليات مزعومة لغسل أموال، توقعاته للعام 2018 للمرة الثانية هذا العام. وأغلق سهم البنك الدنمركي منخفضا 0.8 بالمئة.


بورصة وول ستريت تغلق على هبوط حاد وتنهي الأسبوع على خسائر كبيرة
نيويورك (رويترز) - أغلقت بورصة وول ستريت على هبوط حاد في تعاملات متقلبة يوم الجمعة مع تضرر سوق الأسهم الأمريكية من مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي دفعت المستثمرين إلى الفرار من أسهم القطاعات العالية القيمة مثل التكنولوجيا وخدمات الاتصالات.



وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 414.23 نقطة، أو 1.81 في المئة، إلى 22445.37 نقطة في حين هبط المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 50.84 نقطة، أو 2.06 بالمئة، ليغلق عند 2416.58 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 195.41 نقطة، أو 2.99 بالمئة، إلى 6333.00 نقطة.

وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على خسائر حادة مع هبوط ناسداك 8.36 بالمئة وستاندرد آند بورز 7.05 بالمئة وداو جونز 6.87 بالمئة.

وهذا هو أكبر هبوط أسبوعي للمؤشر ستاندرد آند بورز منذ اغسطس آب 2008 في حين سجل داو جونز أكبر هبوط أسبوعي منذ أكتوبر تشرين الأول 2008.

وسجل ناسداك أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008.