أكادير - فاطمة الزهراء الصدور (أكادير) : نستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من يومية “العلم” التي أفادت بأن أمراء قطريين في ضيافة جبهة البوليساريو الانفصالية في الصحراء المغربية لممارسة هوايتهم المتمثلة في صيد طائر الحبار. ونسبة إلى مصادر “العلم” فإن الأمراء القطريين قدموا إلى المنطقة على دفعتين، وصلت دفعة منهم إلى منطقة “وادي الناصر” التابعة لما يسميه خصوم الوحدة الترابية بـ”الناحية العسكرية الخامسة”.



وأضافت الجريدة إلى أن الأمراء القطريين اعتادوا دخول هذه المنطقة لممارسة هوايتهم المفضلة، لكن هذه الزيارات كانت قد توقفت طيلة السنتين الماضيتين، بما يفسر أن أوامر قطرية عليا كانت قد صدرت لمنع هذه الزيارات التي تشوش على العلاقات الجيدة بين المغرب وقطر.

وورد في الصحيفة نفسها أن وباء الحمى القلاعية على أبواب الحدود المغربية، إذ نشرت وسائل إعلام جزائرية أن حالات من داء الحمى القلاعية أصابت العديد من المواشي خصوصا الأبقار، واضطرت المصالح البيطرية الجزائرية للخروج عن صمتها لتؤكد صحة الخبر، معلنة أن الوباء أصاب الماشية، وأن المفتشين البيطريين سجلوا إصابة خمسة رؤوس من الماشية بالحمى القلاعية، والأهم في هذا الخبر هو أن هذه الحالات سجلت بدائرة الطارف شرق البلاد.

وحسب الجريدة ذاتها فإن هذا الأمر يدعو دول الجوار، خصوصا المغرب وتونس وليبيا، إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية المشددة للحيلولة دون تسرب هذا الوباء إلى داخل ترابها.





كشف موقع «مودرن دبلوماسي»، الإخباري المتخصص في تناول شؤون السياسة الدولية النقاب عن وجود أزمة مكتومة بين قطر والمغرب، على خلفية افتضاح أمر تورط النظام الحاكم في الدوحة في تقديم الدعم بشكل سري لجبهة «البوليساريو» التي تخوض صراعاً مريراً مع الرباط على منطقة الصحراء الغربية منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي.