تونس - سلوى الترهوني (تونيجين) : أدى وزير الشؤون الخارجية « خميس الجهيناوي » اليوم الاثنين 10 ديسمبر 2018، زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، بصفته مبعوثا خاصا من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.



واستهل وزير الخارجية هذه الزيارة بإجراء لقاء بقصر اليمامة بالرياض مع الملك سلمان بن عبد العزيز، سلمه خلالها رسالة خطية من رئيس الجمهورية تتضمن دعوة لحضور أشغال الدورة الثلاثين (30) للقمة العربية المقرر عقدها بتونس يوم 31 مارس 2019.

وأبلغ الوزير العاهل السعودي خلال اللقاء تحيات رئيس الجمهورية وتقديره، مؤكدا له ما يوليه من عناية خاصة لتوطيد العلاقات بين البلدين والارتقاء بمختلف أوجه التعاون الثنائي وتعزيز التشاور بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما نوه ملك السعودية بنتائج الزيارة التي أداها ولي العهد السعودي مؤخرا إلى تونس.

ومثل اللقاء مناسبة أطلع خلالها وزير الخارجية الملك سلمان على الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية، مبرزا حرص تونس على أن يكون هذا الاستحقاق العربي الهام في مستوى تطلعات الدول والشعوب العربية.

بدوره، عبر العاهل السعودي لوزير الخارجية عن مشاعر تقديره سيادة رئيس الجمهورية، مؤكدا حرص المملكة على تعزيز تعاونها مع بلادنا وتوسيع مجالاته.

وحضر اللقاء كل من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان وسفير تونس بالرياض وسفير المملكة العربية السعودية بتونس

كما عقد خميس الجهيناوي جلسة مباحثات مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خصصت لاستعراض الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الثلاثين للقمة العربية والتشاور بشأن المسائل التي ستطرح على جدول أعمالها، في ضوء التحديات الراهنة عربيا وإقليميا.
كما تطرق الوزيران إلى سبل توطيد مختلف مجالات التعاون الثنائي في أفق الدورة العاشرة للجنة المشتركة التونسية السعودية.

وأدى وزير الشؤون الخارجية رفقة نظيره السعودي زيارة إلى « معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية »، اطلع خلالها على مختلف أقسام المعهد وبرامج التكوين التي يوفرها.

واتفق الوزيران على إرساء تعاون ثنائي وتبادل الخبرات والتجارب والمتربصين بين هذا المعهد والمعهد الدبلوماسي للتكوين والدراسات والأكاديمية الدبلوماسية التونسية المزمع إنشاؤها خلال المرحلة القادمة.

جدير بالذكر أن زيارة وزير الخارجية إلى الرياض ستتلوها زيارة زيارات أخرى إلى عدد من العواصم العربية خلال الأسابيع القادمة.