طوكيو (رويترز) - أغلقت الأسهم اليابانية عند أدنى مستوياتها في ستة أسابيع يوم الاثنين في الوقت الذي تضررت فيه المعنويات جراء انكماش اقتصادي أكبر من المتوقع في البلاد في الربع الثالث وعمليات بيع كثيفة في وول ستريت.



وكانت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة من أبرز العوامل المؤثرة على السوق، إذ أضرت بالأسهم العالمية ودفعت المؤشر نيكي للانخفاض 2.1 بالمئة إلى 21219.50 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 29 أكتوبر تشرين الأول.

وتراجع المؤشر الياباني القياسي 13.2 بالمئة من أعلى مستوى في 27 عاما الذي بلغه في مطلع أكتوبر تشرين الأول.

وكان سهم نيسان موتور في بؤرة الضوء، في الوقت الذي وجه فيه ممثلو الادعاء في طوكيو اتهامات لشركة صناعة السيارات بجانب رئيس مجلس إدارتها المعزول كارلوس غصن يوم الاثنين. وأغلق سهم نيسان منخفضا 2.9 بالمئة.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.9 بالمئة إلى 1589.81 نقطة. وتضررت أسهم الشركات الكبيرة بشدة، حيث هبط المؤشر توبكس لأسهم الشركات الثلاثين الكبرى إلى مستوى لم يُسجله منذ أبريل نيسان 2017.

وانخفض سهم فانوك لإنتاج المعدات الآلية للمصانع 1.9 بالمئة فيما انخفض سهم كوماتسو المصنعة لآلات البناء 5.2 بالمئة وتراجع سهم هيتاشي لآلات البناء 4.1 بالمئة.

وتراجع سهم شيسيدو لصناعة مستحضرات التجميل 2.2 بالمئة وهبط سهم كاو كورب 3.9 بالمئة.

كما انخفض سهم فاست ريتيلينج ذو الثقل 2.4 بالمئة.

وانخفض سهم بايونير لصناعة المعدات الصوتية 27 بالمئة مع بدء التداول علي أسهم الشركة بعد الأنباء التي وردت يوم الجمعة عن أن شركة بارينج للاستثمار المباشر ستشتريها وسيتم إلغاء إدراجها.


رام الله (إف إكس) - استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأحمر مع تنامي القلق حيال تطورات التوترات القائمة بين واشنطون وبكين في أعقاب استدعاء الخارجية الصينية للسفير الأمريكي تيري برانستاد احتجاجاً على اعتقال المديرة المالية لشركة التقنيات التكنولوجية الصينية هواوي تكنولوجيز في كندا والتي من الممكن تسليمها للولايات المتحدة التي تتهمها بخرق عقوباتها الاقتصادية على طهران.



بخلاف ذلك، فقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 306 مليار يوان أي ما يعدل 44.7$ مليار مقابل 234 مليار يوان أي ما يعادل 34.0$ مليار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 227 مليار يوان أي ما يعادل 36.2$ مليار، وذلك مع تباطؤ نمو الواردات بصورة فاقت تباطؤ نمو الصادرات خلال الشهر الماضي.