الدائر بني مالك (واس) : تسعى بلدية محافظة الدائر بني مالك التابعة لمنطقة جازان، إلى استثمار إمكانات المحافظة في المجالات السياحية والاقتصادية، وتوفير متطلبات الأهالي، حيث يجري العمل حاليًا على تنفيذ العديد من المشروعات البلدية بالمحافظة التي تقع إلى الشرق من مدينة جيزان بمسافة 130 كم، ويسكنها أكثر من 80,000 نسمة ويتبع لها سبعة مراكز إدارية هي الحشر، وآل زيدان، ودفا، وعثوان، والسلف، والجانبة، والشجعة.



وأوضح رئيس بلدية المحافظة المهندس عبد المجيد بن علي مذكور، أن المشروعات الجاري تنفيذها حاليًا تشمل إنشاء الساحات والميادين، وإنشاء حدائق وساحات وممرات مشاة، وسفلتة أرصفة وإنارة، وإنشاء مكاتب خدمات، ومشروعات درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، ومبادرات الطرق دراسات وإشراف، وإنشاء مقابر ومغاسل موتى، ومشروع التسمية والترقيم، ومبادرة أنسنة المدن، ومبادرات الطرق والسفلتة والأرصفة والإنارة، التي تبلغ تكاليفها الإجمالية 148,227,805 ريالات.

وأضاف أن البلدية أكملت بنهاية العام الماضي 1439هـ، إنشاء 55 مشروعًا وذلك ضمن جهودها المتواصلة خلال السنوات السبع الماضية، حيث شملت مشروعات سفلتة وأرصفة وإنارة ومشروعات درء أخطار السيول ومشروعات التحسين والتجميل والمباني وتسوير المقابر والدراسات والإشراف والدعم الفني ونزع الملكيات والتخلص من النفايات وبلغت تكاليفها الإجمالية 226,447,000 ريال.



وبين أن بلدية الدائر أنهت خطتها لطرح وتنفيذ عدد من المشروعات المستقبلية البالغ عددها 13 مشروعًا بتكلفة 84,237,000 ريال، وتشمل مشروعات تخطيط وتنظيم المناطق العشوائية والسفلتة والأرصفة وإنشاء جسور لدرء أخطار السيول وتسوير المقابر وإنشاء كباري وعبارات وجسور خرسانية، وإنشاء الأسواق الأسبوعية، وحدائق وساحات وممرات، لافتًا إلى طرح مخطط السوق بالدائر ورفعه لاعتماده من وزارة الشؤون البلدية والقروية، فضلا عن الإعداد لطرح مخطط آخر للحظائر والمواشي والشعير والعلف والذي سيكون بجوار المسلخ الذي سيتم استلامه من بلدية فيفاء.

وأفاد المهندس مذكور أن بلدية الدائر تعمل حاليًا على تهيئة وإعداد مقر مهرجان البن السادس بحي عرقيين الذي تحتضنه المحافظة وتبدأ فعالياته الأحد المقبل، حيث خصصت البلدية طواقم عمل لتهيئة الموقع ومواقف سيارات الزوار وتقديم جميع الخدمات المساندة للجهات المشاركة، مؤكدًا أهمية المهرجان في دعم وتعزيز السياحة في المحافظة.

تم تصويب (32) خطأ - التوطين هو الحل لحماية اللغة العربية