الرياض (واس) : رعت حرم أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود مساء أمس، حفل تخريج 221 مستفيدة من برنامج (منح أيامى التأهيلية) التابع للجمعية السعودية الأهلية لرعاية الأرامل والمطلقات (أيامى)، وذلك في مركز الملك سلمان الاجتماعي بالرياض.



وافتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم مسيرة الخريجات، تلاها عرض عن منجزات الجمعية ومشاريعها.

بعد ذلك ألقت الأميرة نورة بنت محمد كلمة شكرت فيها القيادة الرشيدة على دعمها لهذا المشروع التدريبي الرائد في نوعه، معربةً عن سعادتها بحضور حفل تخريج طالبات منح أيامى التأهيلية، مشيرة إلى أهمية التسلح بسلاح العلم والمعرفة وتوجيه طاقاتهن للبحث والتجربة وتوسعة مداركهن وخبراتهن ليكن مساهمات في تنمية الوطن الذي يتيح للشباب الطموح العديد من الفرص المتميزة ليثبتوا أنفسهم ويقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق الاكتفاء الذاتي لهن ولأسرهن وتفعيل دورهن ووضع بصمتهن التنموية في الاقتصاد والمجتمع.



وأشادت سموها بجهود الجمعية السعودية الأهلية لرعاية الأرامل والمطلقات، ومشاركتها قطف ثمرات برامجها وجهودها المتمثلة في تخريج الدارسات.

بعدها أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور زيد الزيد في كلمته التي ألقتها بالنيابة عنه مديرة إدارة التوعية والتثقيف بالجمعية فاطمة الطاسان أن هذا البرنامج يأتي بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ ضمن (مشروع محمد بن سلمان الخيري) وهو نموذج من نماذج العطاء والدعم التنموي اللامحدود لفئات المجتمع من قبل قادة هذه البلاد، مشيرا إلى أن الجمعية تسعى لمؤازرة الأرامل والمطلقات بتقديم البرامج المتخصصة النافعة لهن في مجال التوعية والتثقيف والتأهيل والتدريب والاستشارات وكذلك الخدمات الاجتماعية والبحوث.



ثم ألقت المساعدة لشؤون الإدارة النسائية بالجمعية الدكتورة حصة الوايلي كلمة أشارت فيها إلى أن جمعية "أيامى "هي جمعية تنموية تنطلق من رؤية ورسالة ساميتين وتسعى لتحقيق أهداف لصالح المطلقة والأرملة وأبنائهما في مجالات التوعية والتثقيف والتدريب والتأهيل والخدمات الاجتماعية والاستشارات والإصلاح الأسري، وتفعيل الشراكات المجتمعية بما يساند المستفيدات.
وفي الختام كرّمت سمو الأميرة نوره بنت محمد الشركاء وداعمي البرنامج، كما دشنت سموها شعار الجمعية الجديد.



يذكر أن برنامج (منح أيامى التأهيلية) عبارة عن ثلاث باقات تأهيلية، تحتوي كل باقة على عدة دورات تدريبية وتشمل ثلاثة مسارات: خدمة العملاء، والسكرتارية، والموارد البشرية، وهذه المسارات المتنوعة مدتها 3 أشهر تدريبية بواقع أربع ساعات يوميا، إضافة إلى حصولهن على شهادات في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والسلوك الوظيفي ومهارات الاتصال بمعدل مائتي ساعة تدريبية لكل مستفيدة.

وتعد (منح أيامى التأهيلية) امتداد لرؤية المملكة 2030 التي وضعت المرأة في المقدمة من خلال ما تحتويه من أهداف استراتيجية تدعم التمكين الاقتصادي للمرأة وزيارة مشاركتها في سوق العمل وتعزيز القيادات النسائية في مختلف المجالات التقليدية المعروفة أو المتجددة، مساهمة في دفع عجلة التنمية.

تم تصويب (3) أخطاء زيادة فراغات