نيويورك (رويترز) - استرد الدولار بعض الخسائر التي مني بها في وقت سابق من يوم الثلاثاء مع انحسار هبوط الأسهم الأمريكية لكنه ظل منخفضا أمام عملات الملاذ الآمن الأخرى. وهبط الدولار 0.32 بالمئة مقابل العملة اليابانية إلى 112.45 ين وانخفض ثمانية نقاط أساس مقابل الفرنك السويسري وجرى تداوله في أحدث قراءة عند 0.995 فرنك.



وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة تضم ست عملات بنحو عشر نقط أساس خلال يوم الثلاثاء ليجري تداوله في أحدث تعاملات عند 95.927 .

وارتفع اليورو 0.1 بالمئة وبلغ في أحدث تعاملات 1.1473 دولار.

أكبر هبوط للأسهم الأمريكية منذ عدة شهور تقرير (11 أكتوبر 2018م)
واشنطن (بي بي سي) : هبطت أسهم بورصة وول ستريت لأدنى معدل لها في يوم واحد منذ أشهر في ما يخشى المستثمرون من ارتفاع معدلات الفائدة والتضخم وتصاعد التوتر التجاري.



وكان أكبر تراجع من نصيب مؤشر ناسداك لقطاع التكنولوجيا والذي تراجع 315.97 نقطة، أو 4.08 في المئة، إلى 7422.05 نقطة.

كما انخفض مؤشرا داو جونز و S&P 500 أيضا لأكثر من 3 في المئة.

وامتدت التراجعات إلى أوروبا حيث تراجعت التبادلات في نهاية اليوم في ألمانيا وفرنسا أكثر من 2 في المئة.

فقد انخفض مؤشر داو جونز 831.83 نقطة، أو ما يعادل 3.15 بالمئة، إلى 25598.74 نقطة.

وانخفض مؤشر" S&P 500" نحو 94.6 نقطة، أو ما يعادل 3.29 في المئة، إلى 2.785 وهي مستويات لم تحدث منذ فبراير/شباط الماضي.

بداية متعثرة لتداول أسهم سبوتيفاي في البورصة

تراجع الأسهم الآسيوية رغم التعافي في وول ستريت

كما شهدت أسهم قطاع الطاقة تراجعا سريعا كرد فعل من جانب المستثمرين للإغلاقات التي سببها إعصار مايكل في فلوريدا وخليج المكسيك.

فقد تراجعت أسهم هيس كورب وماراثون أويل فيل 7 في المئة بينما انخفضت أسهم شيفرون نحو 3 في المئة.

وجاءت هذه التراجعات قبل موسم الأرباح عندما تمد الشركات المستثمرين بتوقعاتها لما تبقى من العام.

الربع الأخير
وقال أوليفر بورش نائب رئيس شركة Bruderman Asset Management وكبير محللي السوق بها:" لا تعد أرقام الربع الثالث هي مصدر القلق الأساسي بل توقعات الربع الأخير من هذا العام والربع الأول من العام المقبل."

وقد حققت الأسواق الأمريكية أفضل من المتوقع هذا العام لتخرج من تقلبات فبراير/شباط الماضي وتحقق أرقاما جديدة هذا الصيف.

ولكن بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة مما سيجعل الاقتراض أكثر كلفة على الشركات، كما يجعل أسواق البورصة استثمارا أقل جاذبية.

وقد وصلت الأرباح لأعلى معدل لها منذ سبع سنوات، كما أظهرت نفقات المؤسسات مثل أجور العمال مؤشرات على ارتفاعها.

وتعد التعريفة الجمركية الأمريكية على الصلب والألومنيوم والسلع الصينية عنصرا آخر قد يزيد التكلفة ويجبر الشركات على خفض توقعاتها، وذلك بحسب بورش.
عملات الملاذ الآمن: من الأمثلة على هذه العملات هي الدولار الأمريكي والفرنك السويسري. كلما كان هناك ما يعرف باسم 'النفور من المخاطر"، فإن المستثمرين يميلون إلى وضع أموالهم في العملات الآمنة. عكس 'النفور من المخاطرة "هو" الرغبة في المخاطرة"، واصفا تلك مع شهية للخطر، والذين يستثمرون في العملات ذات المخاطر العالية. في النفور من المخاطرة، فهو يعتبر أن السوق قد تكون متقلبة للغاية، وأنه حتى مخاطر آمنة نسبيا لم تعد آمنة، يتم إجراء استثمارات في ذلك إلى عملات الملاذ الآمن. هذا يمكن أن يكون في كثير من الأحيان تأثير أبعد من ذلك تقليل قيمة العملات مخاطر أعلى.