طوكيو (رويترز) - ارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الأربعاء مواصلا تعافيه من انخفاض حاد الأسبوع الماضي مع تعزز أسهم شركات التكنولوجيا بفضل انتعاش نظيراتها الأمريكية.



وأغلق نيكي مرتفعا 1.29 بالمئة إلى 22841.12 نقطة بعد أن لامس 22959.41 نقطة في أعلى مستوى له منذ 11 أكتوبر تشرين الأول. وصعد المؤشر القياسي لليوم الثاني على التوالي إثر تراجعه يوم الاثنين إلى أدنى مستوياته في خمسة أسابيع.

وقال سويتشير مونجي كبير الاقتصاديين في دايوا اس.بي للاستثمارات ”يبدو أن تراجع نيكي بلغ مداه.“

وأضاف ”أحدث انخفاض لم يكن مدفوعا بعوامل مقنعة - لعل السوق كانت بحاجة إلى تصحيح بعد صعودها القوي ونتائج الشركات المقبلة ستقدم الأدلة على عوامل أساسية قوية للاقتصاد.“

كان نيكي صعد إلى أعلى مستوياته في 27 عاما في الثاني من أكتوبر تشرين الأول ثم انخفض بفعل خسائر السوق الأمريكية.

وصعدت الأسهم الأمريكية أكثر من اثنين بالمئة يوم الثلاثاء منتعشة من موجة بيع ومستفيدة من أداء قوي لقطاع التكنولوجيا وأرباح قوية للشركات وبيانات اقتصادية تبعث على التفاؤل.

واقتدت أسهم شركات التكنولوجيا اليابانية بنظيرتها الأمريكية ليرتفع طوكيو إلكترون ثلاثة بالمئة وسكرين هولدنجز 5.4 بالمئة وأدفانتست 3.5 بالمئة.

واستفاد المصدرون أيضا من تراجع الين عن ذروته في خمسة أسابيع مقابل الدولار.

وزاد سهم تويوتا موتور 1.3 بالمئة وهوندا 0.9 بالمئة وباناسونيك 1.2 بالمئة.

وتقدم سهم مجموعة سوفت بنك 2.1 بالمئة بعد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال بأن أوبر تكنولوجيز لتطبيقات حجز سيارات الأجرة ربما تبلغ قيمتها 120 مليار دولار عند طرحها للاكتتاب العام في السنة القادمة.

وسوفت بنك أكبر مساهم في أوبر وكانت أسهمها انخفضت مطلع الأسبوع بفعل مخاوف المستثمرين بشأن علاقات الشركة مع السعودية.

وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.54 بالمئة إلى 1713.87 نقطة مع ارتفاع جميع القطاعات الفرعية الثلاثة والثلاثين عدا اثنين.


أسهم أوروبا تغلق منخفضة رغم نتائج أعمال قوية وقطاع السيارات يهبط
ميلانو/لندن (رويترز) - انخفضت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء رغم صدور نتائج مالية قوية من قطاع التكنولوجيا والتي لم تسهم في رفع معنويات المستثمرين، في ظل موسم أعمال نتائج يُعتبر مهما إذا أرادت بورصات القارة إنهاء العام على صعود.



وسجلت الأسهم الأوروبية أدنى مستوياتها في 22 شهرا الأسبوع الماضي، حينما اهتزت الأسواق العالمية بفعل القلق من ارتفاع عائدات السندات الأمريكية ومخاوف جيوسياسية وعلامات على تباطؤ اقتصادي.

وبعدما صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي لأعلى مستوياته في أسبوع في التعاملات المبكرة، تراجع المؤشر تدريجيا ليغلق منخفضا 0.44 في المئة.

وتكبد مؤشر قطاع صناعة السيارات الأوروبي، الذي يتأثر بالتجارة، خسائر ثقيلة ليتراجع 1.9 في المئة، بعدما قال بنك جولدمان ساكس إنه يرى أن الربع الثالث يشكل تحديا للقطاع.

وتراجعت أسهم رينو وبيجو وفيات كرايسلر بنسب تراوحت بين 3.1 و4.6 في المئة.

وتعرضت السوق أيضا لضغوط من سهم فريسينيوس للرعاية الطبية، الذي هبط 16.5 في المئة، بعدما جاءت النتائج المالية للشركة مخيبة للآمال.

وسجلت دانون لمنتجات الألبان والصناعات الغذائية أيضا نتائج محبطة، وانخفض سهمها 4.3 في المئة بعدما أظهرت النتائج تباطؤا حادا في نمو المبيعات الفصلية.

وعلى الجانب المشرق، صعد مؤشر قطاع التكنولوجيا 0.5 بالمئة.

وارتفع سهم إيه.إس.إم.إل بنسبة 3.4 بالمئة بعدما أظهرت نتائج أعمال الشركة الهولندية التي تورد المعدات إلى شركات صناعة الرقائق ارتفاعا أكبر من المتوقع في الأرباح الفصلية، وهو ما هدأ المخاوف من تباطؤ في سوق أشباه الموصلات.

وفي أنحاء أوروبا، تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.07 في المئة، والمؤشر داكس الألماني 0.5 في المئة، بينما صعد المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5 في المئة.


وول ستريت تغلق منخفضة بعد نشر محضر اجتماع المركزي
نيويورك (رويترز) - تراجعت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الأربعاء بعدما نشر مجلس الاحتياطي الاتحادي محضر اجتماع يظهر اتفاقا واسعا على الحاجة لرفع تكاليف الاقتراض مجددا، مما أجج مخاوف المستثمرين التي ساهمت في موجة هبوط كبير قبل أسبوع.



وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 92.48 نقطة أو 0.36 بالمئة إلى 25705.94 نقطة.

ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.74 نقطة أو 0.03 بالمئة إلى 2809.18 نقطة.

وهبط المؤشر ناسداك المجمع 2.79 نقطة أو 0.04 بالمئة إلى 7642.70 نقطة.