الدمام (واس) : افتتح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير اليوم، مشروع «بلازا حي الشاطئ» في الواجهة البحرية الشمالية بالدمام، بحضور وكلاء الأمين، ورئيس المجلس البلدي لحاضرة الدمام عبد الهادي الشمري وعدد من أعضاء المجلس، ورئيس غرفة الشرقية عبد الحكيم العمار.



وتجول معاليه على مرافق المشروع، واطلع على مكونات المشروع مستمعاً إلى شرح مفصل من قبل وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبد اللطيف الملا عن أبرز المرافق العامة للمشروع والخدمات والأركان، كما التقى بعدد من المواطنين أثناء الجولة الذين أبدوا سعادتهم بهذا المشروع الذي يعتبر إضافة جديدة للواجهات البحرية في المنطقة

كما قام معالي أمين المنطقة الشرقية بزيارة للجدارية التي قام برسمها 10 فنانين وفنانات تشكيلين في المنطقة الشرقية، برئاسة الفنانة التشكيلية عزيزة القرني، حيث اطلع على الجدارية التي تجمع بين أركانها أهازيج شرقية وفنون بحرية، بغرض تزيين جداريات بلازا حي الشاطئ التي تم افتتاحها، من خلال القيام بالعديد من الرسومات الفنية التي تحمل طابع المنطقة الشرقية الشعبي، حيث حرص الفنانون على طرح تجربة جديدة ومميزة وتطبيق لرؤية 2030 وهو جزء من القضاء على التلوث البصري وإحداث نقلة نوعية لتزيين المدينة بالفنون البصرية لتصبح بحلول عام 2019 مدينه الفنون.



وتعبر الجدارية عن التراث والموروث الشعبي للمنطقة الشرقية منتقلة إلى حضارة المنطقة وأهم انجازاتها، ويبلغ طولها 200 متر وانهيت بوقت قياسي خلال 3 أيام فقط.

عقب ذلك توجه معالي الأمين وضيوف الحفل إلى المسرح الرئيسي الذي يتسع لأكثر من 500 شخص أقيم داخل المشروع لإقامة الفعاليات والمناسبات حيث شاهد الجميع الحفل الرئيسي الذي أقيم بهذه المناسبة وأحياه عدد من الفرق الشعبية.

وأوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن افتتاح الجزء الخاص بشاطئ البلازا في الواجهة البحرية الشمالية يعد استكمالا للواجهة البحرية في الدمام، مشيرا الى أن بلازا حي الشاطئ يعتبر امتداداً لتطوير منطقة الكورنيش، حيث تتضمن ممشى بطول 1200 متر مربع، وبمساحة إجمالية تقدر بـ 160 ألف متر مربع.



وبين أن الواجهة الجديدة تمتاز بساحات مفتوحة ومرصوفة بالبلاط المتداخل والبلاطات الخرسانية ويتخللها أحواض الزراعة والمسطحات الخضراء وساحات الألعاب المظللة والمواجهة للبحر، فيما تخدم تلك المنطقة وجود دورتي مياه إحداهما للرجال والأخرى للنساء، ويفصل المنطقة المطورة عن البحر سور من الخرسانة مسبقة الصب ومعالجة بدهان «إيبوكسي»، وتتوافر فيها مقاعد على طول الكورنيش.

وأفاد المهندس الجبير أن أمانة الشرقية عمدت إلى إضاءة المنطقة بأعمدة إنارة تجميلية تغطي كامل المنطقة، إلى جانب تزيينها بنافورة خرسانية (حوض مستطيل وكرة دائرية)، فيما يحيط في النافورة من الجانبين مجسم جلسات تم تزيينه بسور من «الإستانليس ستيل» للحماية، ويحوي مدرجاً مغطى بألواح «الغرانيت» المتداخل مع العشب الاصطناعي، إضافة إلى وجود مصلى يخدم المنطقة وتم تجهيزه بأماكن وضوء خارجية خلف دورة المياه وتخدم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

ولفت إلى أن الأحواض المخصصة للزراعة تمت زراعتها بأنواع متنوعة من الأشجار الدائمة والنخيل وكذلك مناطق واسعة من العشب الطبيعي إضافة إلى وجود الزهور التي تزين المنطقة وتغطي مساحة 25٪ من المشروع.



وأكد معاليه أن هذا المشروع جاء لراحة المواطنين وخدمتهم وتوفير المتعة والترفيه لهم، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية تعبر لآفاق المستقبل لتصبح زاخرة بالمنجزات الحضارية التي عمت جميع المجالات وفي مقدمتها الاهتمام بالمواطن ورعايته ورفاهيته.

وأشار معاليه إلى أن هذه المشاريع تأتي ضمن توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبد العزيز، وبمتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي نائب أمير الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وكذلك بدعم وتوجيه من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف بن عبد المحسن آل الشيخ لإقامة مشاريع سياحية ترفيهية خدمية للمواطنين والمقيمين.

تم تصويب (27) خطأ