النماص - اسماعيل مصطفى (درة) : أرتفع المؤشر نيكي الياباني في ختام التعاملات في تداولات بوم الجمعة، وفشلت الأسهم الأوروبية في التعافي في ختام أسوأ أسبوع لها منذ فبراير، وتعافت بورصة وول ستريت من موجة مبيعات بدعم من مكاسب قوية لأسهم التقنية.



ونقلا عن (إف إكس) استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات أخر جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء مع تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية والصينية بالإضافة إلى الاستقرار السلبي لمؤشرات الأسهم الاسترالية، بينما ارتفع مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ومؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بالإضافة إلى مؤشرات الأسهم النيوزلندية اليوم الجمعة.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دول صناعية بعد الولايات المتحدة الكشف عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 213 مليار يوان أي ما يعدل 30.9$ مليار مقابل 180 مليار يوان أي 26.1$ مليار في آب/أغسطس الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 85 مليار يوان أي 12.3$ مليار.


المؤشر نيكي الياباني يرتفع في ختام التعاملات
(رويترز) - حول المؤشر نيكي الياباني مساره وأغلق مرتفعا يوم الجمعة وسط إقبال على الشراء من جانب المستثمرين شجعتهم عليه الأسهم الصينية التي صعدت بفعل بيانات تصدير صينية جديدة، وهو ما أثار موجة شراء في أسهم شركات الصناعات التحويلية المنكشفة على الصين.



وارتفع المؤشر نيكي القياسي 0.5 بالمئة إلى 22694.66 نقطة، بعدما هبط بنحو 1.2 بالمئة في وقت سابق من الجلسة. ويوم الخميس هبط المؤشر 3.9 بالمئة.

وعلى أساس أسبوعي، نزل المؤشر نيكي 4.6 بالمئة مسجلا أعلى هبوط أسبوعي منذ مارس آذار.

وأعلنت الصين يوم الجمعة تسارعا غير متوقع في نمو الصادرات خلال سبتمبر أيلول وفائضا تجاريا قياسيا مع الولايات المتحدة قد يفاقم الخلاف المحتدم بين بكين وواشنطن.

ولم يسجل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا تغيرا يذكر عند 1702.45 نقطة.



الأسهم الأوروبية تفشل في التعافي في ختام أسوأ أسبوع لها منذ فبراير
لندن (رويترز) - فشلت الأسهم الأوروبية في التعافي يوم الجمعة لتختتم أسوأ أسبوع لها منذ فبراير شباط الماضي مع تضرر أسواق الأسهم حول العالم من موجة مبيعات جديدة وسط مخاوف بشأن الحمائية التجارية وزيادات سريعة في أسعار الفائدة الأمريكية.



وقفز مؤشر أسهم منطقة اليورو واحدا بالمئة في التعاملات المبكرة لكنه سرعان ما تخلى عن كل مكاسبه على الرغم من صعود الأسهم الأمريكية عند الفتح في بورصة وول ستريت.

وأغلقت كل البورصات الرئيسية في أوروبا منخفضة، وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة منخفضا 0.2 بالمئة ومنهيا الأسبوع على خسارة قدرها 4.8 في المئة.

وهذه هي أكبر خسارة أسبوعية للمؤشر القياسي منذ هبوط بلغ 5.1 بالمئة في فبراير شباط الماضي عندما تسبب ذعر مفاجئ من ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة في تصحيح نزولي للأسواق العالمية.

ورغم أن أسهم التكنولوجيا كانت الأكثر تضررا في الهبوط المفاجئ هذا الأسبوع، إلا أنها أنهت جلسة يوم الجمعة مرتفعة 0.5 بالمئة وهي نفس مكاسب قطاع السيارات السريع التأثر بالنمو.



بورصة وول ستريت تتعافى من موجة مبيعات بدعم من مكاسب قوية لأسهم التقنية
نيويورك (رويترز) - صعدت بورصة وول ستريت يوم الجمعة في أعقاب ست جلسات متتالية من الخسائر وسجلت أسهم التكنولوجيا مكاسب قوية مع إقبال المستثمرين من صائدي الصفقات على الشراء قبيل انطلاق موسم أرباح الشركات حتى مع استمرار القلق بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.



وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 287.16 نقطة، أو 1.15 بالمئة، إلى 25339.99 نقطة في حين صعد المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 38.76 نقطة، أو 1.42 بالمئة، ليغلق عند 2767.13 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 167.83 نقطة، أو 2.29 بالمئة، إلى 7496.89 نقطة.

ورغم مكاسبها في جلسة الجمعة، فإن المؤشرات الثلاثة سجلت أكبر أسبوع من الخسائر منذ الثالث والعشرين من مارس آذار مع هبوط داو جونز 4.2 بالمئة وستاندرد آند بورز 4.1 بالمئة وناسداك 3.7 بالمئة.