النماص - اسماعيل مصطفى (درة) : تراجع نيكي في تداولات يوم الخميس بعد صعود 8 أيام، وتعافت أسهم أوروبا مع انحسار القلق بشأن الاستقرار السياسي في إيطاليا، وصعدت بورصة وول ستريت بدعم من مكاسب لأسهم التقنية وخدمات الاتصالات.



هذا واستهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية يوم الخميس التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء في مجملها سلبية بقيادة مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ومؤشرات الأسهم الصينية واليابانية، بينما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية اليوم الخميس على أعتاب بيانات النمو لأكبر اقتصاد في العالم وعقب ساعات من انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في واشنطن.

هذا وقد أقدم صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 25-26 أيلول/سبتمبر في واشنطون على زيادة أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل بواقع 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام إلى ما بين 2.00% و2.25%، الأمر الذي كان متوقعاً من قبل المحللين في الأسواق.

بخلاف ذلك تترقب الأسواق حالياً عن الاقتصاد الأمريكي الكشف للعديد من البيانات الاقتصادية الهمة والتي قد تعكس اتساع أكبر اقتصاد في العالم 4.2% خلال الربع الثاني وفقاً للقراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي، وذلك وسط التوقعات بارتفاع طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة.


أسهم أوروبا تتعافى مع انحسار القلق بشأن الاستقرار السياسي في إيطاليا
ميلانو/لندن (رويترز) - أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف يوم الخميس بعد أن ارتدت عن خسائرها الأولية مع انحسار القلق فيما يبدو بشأن الاستقرار السياسي في إيطاليا قبل ساعات قليلة من اجتماع لمجلس الوزراء لتحديد أهداف الميزانية.



وأنهت الأسهم الإيطالية جلسة التداول منخفضة 0.6 بالمئة بعد أن انتشلت نفسها من مستويات أكثر انخفاضا، بينما ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة إلى أعلى مستوى في شهر بعد أن كان هبط بما يصل إلى 0.6 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.

واسترد مؤشر أسهم البنوك الإيطالية أكثر من نصف خسائره ليغلق منخفضا 1.3 بالمئة. والبنوك الإيطالية حساسة بشكل خاص للمخاطر السياسية بسبب حيازاتها الكبيرة من السندات السيادية.

وتراجع مؤشر البنوك في منطقة اليورو 0.3 بالمئة. ومن بين أبرز الصاعدين بين الأسهم الأوروبية، قفز سهم شركة إتش آند إم السويدية لتجارة التجزئة في الأزياء الجاهزة 11.1 بالمئة بعد أن طمأنت المستثمرين إلى أنها لن تحتاج إلى خفض إضافي للتكاليف.

ومن بين أبرز الخاسرين، هبط سهم إنديفيور لصناعة الأدوية 13 بالمئة موسعة خسائرها في الجلسة السابقة التي بلغت 16.5 بالمئة، بعد أن خفضت الشركة البريطانية توقعاتها لإيرادات عقارها لعلاج إدمان الأفيون.

وانخفض سهم إيه.إم.إس لصناعة الرقائق الإلكترونية 6.4 بالمئة بعد أن خفض محللو بنك يو.بي.إس سعرهم المستهدف للسهم.


بورصة وول ستريت تصعد بدعم من مكاسب لأسهم التكنولوجيا وخدمات الاتصالات
نيويورك (رويترز) - صعدت بورصة وول ستريت يوم الخميس بدعم من مكاسب لأسهم أبل وألفابت وجوجل، بعد يوم من تجديد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ثقته في قوة الاقتصاد وقيامه بزيادة أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام.



وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 54.65 نقطة، أو 0.21 بالمئة، إلى 26439.93 نقطة بينما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز ‬500 الأوسع نطاقا 8.03 نقطة، أو 0.28 بالمئة، ليغلق عند 2914.00 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 51.60 نقطة، أو 0.65 بالمئة، إلى 8041.97 نقطة.


نيكي يرتفع 1.19 % في بداية التعامل بطوكيو
طوكيو (رويترز) - صعد المؤشر نيكي القياسي في بداية التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية يوم الجمعة.

وزاد نيكي 1.19 في المئة إلى 24080.01 نقطة في حين صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.98 في المئة إلى

المؤشر نيكي الياباني يبلغ أعلى مستوى في نحو 27 عاما
طوكيو (رويترز) - ارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في نحو 27 عاما وسجلت أكبر مكسب شهري منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي بدعم من احتمالات تراجع الين وزيادة أرباح شركات التصدير بفضل متانة الاقتصاد الأمريكي.



وخلال تعاملات منتصف يوم الجمعة، سجل نيكي مستوى مرتفعا بلغ 24286.10 نقطة، وهو الأعلى منذ نوفمبر تشرين الثاني 1991.

لكن المؤشر القياسي انخفض قليلا ليغلق مرتفعا 1.4 بالمئة فقط عند 24120.04 نقطة، وهو ما يقل قليلا عن مستوى إغلاق الثالث والعشرين من يناير كانون الثاني المرتفع، والبالغ 24124.15 نقطة.

وزاد المؤشر واحدا في المئة خلال الأسبوع محققا مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.

وخلال الشهر، ارتفع المؤشر 5.5 بالمئة ليسجل أكبر مكسب شهري منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا واحدا بالمئة في تعاملات كثيفة، وتجاوز حجم التداول الثلاثة تريليونات ين.