ميلانو/لندن (رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بفعل موجة صعود في الأسهم الإيطالية والبنوك وسط مشاعر ارتياح إثر تصريحات لوزير المالية الإيطالية خففت بواعث القلق بشأن خطط الإنفاق الحكومي.



واستهل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي معاملات الأسبوع بقوة بصعوده 0.5 بالمئة بعد أن أغلق يوم الجمعة قرب أدنى مستوى إقفال له منذ أوائل ابريل نيسان.

وزاد المؤشر داكس الغني بشركات التصدير 0.2 بالمئة في حين قفز المؤشر الإيطالي الرئيسي 2.3 بالمئة مسجلا أكبر مكاسبه في ثلاثة أشهر.

لكن المخاوف من مرحلة جديدة في حرب التجارة الدائرة بين الولايات المتحدة والصين ألقت بظلالها على المعنويات.

فقد حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ساعة متأخرة من يوم الجمعة من أنه مستعد لفرض رسوم جمركية على جميع الواردات القادمة من الصين تقريبا ملوحا برسوم على سلع إضافية قيمتها 267 مليار دولار إلى جانب سلع قيمتها 200 مليار دولار من المقرر فرض رسوم عليها في الأيام المقبلة.

وارتفع سهم أوني كريديت 4.9 بالمئة بعد أن قال رئيس مجلس إدارته إن البنك، وهو أكبر بنوك إيطاليا من حيث الأصول، سيعكف على تقييم خياراته الاستراتيجية في إطار تخطيطه للعام 2019. وكان يرد على سؤال عن اندماج محتمل مع سوسيتيه جنرال.


ستاندرد اند بورز وناسداك يرتفعان لكن أبل يهبط
نيويورك (رويترز) - ارتفعت معظم الأسهم الأمريكية يوم الاثنين حيث انتعش المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك المجمع بعد خسائر لأربعة أيام متتالية لكن انخفاضا في أبل حد من المكاسب.



وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 59.13 نقطة بما يعادل 0.23 بالمئة إلى 25857.41 نقطة وزاد ستاندرد اند بورز 5.51 نقطة أو 0.19 بالمئة مسجلا 2877.19 نقطة وصعد ناسداك 21.62 نقطة أو 0.27 بالمئة إلى 7924.16 نقطة.


آسيويا،،، فلقد استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات أخر جلسات الأسبوع الماضي على تباين في الأداء في مجملها سلبية يوم الجمعة لتلحق بمؤشرات الأسهم الأمريكية التي اختتمت تداولات جلسة الأمس في مجملها سلبية مع قيادة أسهم قطاع التكنولوجيا لمسيرات الخسائر في وول ستريت، وسط استمرار المخاوف حيال تصعيد الحمائة التجارية والتواترات التجارية عالمياً وبالإضافة إلى الإضرابات التي تشهدها الأسواق الناشئة مؤخراً.

هذا ونود الإشارة لكون مؤشرات الأسهم الآسيوية تعد بصدد أسوء أداء أسبوعي لها منذ آذار/مارس في ظلال حالة القلق التي تنتاب المستثمرين من توالي الضغوط في العديد من الأسواق الناشئة والتخوف من إذا ما كانت الأزمات سوف تنتقل للأسواق المتقدمة لاحقاً، بالإضافة للمخاوف من إقرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعريفات جمركية 25% على سلع صينية بقيمة 200$ مليار في ظلال التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.