جدة (واس) : استقبل كورنيش جدة، حجاج بيت الله الحرام بمختلف جنسياتهم بعد قضاء مناسك الحج لهذا العام، للتنزه والترويح على أنفسهم في إطار تجسيد هذه الرحلة الإيمانية وتسجيل كل أبعاد الذكريات التي تربطهم بالمملكة وحفاوة الاستقبال التي لمسوها من مختلف القطاعات العاملة في شؤون الحج سواءً في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة أو المدينة المنورة.



وفضل الحجاج، رصد هذه اللحظات الجميلة بالتقاط الصور أمام العديد من المناظر على امتداد الكورنيش وفي مقدمتها نافورة الملك فهد جدة، ومشاعر الفرح والسرور تكسو محياهم، وهم يوثقون رحلة حجهم التي تمّت بفضل الله تعالى بكل يُسر وسهولة، حيث يُعد الكورنيش محطة الاسترخاء الأخيرة للحجاج في طريقهم للعودة إلى بلدانهم فرحين مستبشرين بقضاء مناسكهم في جوٍ من السكينة والوقار.

من جانبه سجل الحاج علي ولد أحمد من المملكة المغربية، ذكرياته على كورنيش جدة، من خلال التقاط صور فوتوغرافية للتعبير عن زيارته لكورنيش جدة الذي يعد من المواقع المعروفة لدى الحجاج ويستمتعون خلاله برؤية البحر والجلوس مع الأقارب، معبراً عن سعادته بإتمام مناسك حج هذا العام بكل يُسر واطمئنان.



وقال: أحرص على التقاط الصور الفوتوغرافية على الكورنيش، لتبقى في الذاكرة إضافة لأني لم يشعر بالغربة طيلة فترة وجودي في الأراضي المقدسة، حيث لَمَسَ التعاون الأخوي من جميع القائمين على خدمة الحجاج من المملكة، ومثل هذه الصور الحية للجهود التي تبذلها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين بشكل عام وحجاج بيت الله الحرام بشكل خاص لا تنسى أبداً، كما أنه لابد من توثيق الجانب الإيجابي لثقافة الحج وشعائره ونقل ذلك إلى العالم أجمع.

ووصف الحاج مرشد محمد من إندونيسيا، كورنيش جدة بالمعلم البارز في أذهان الحجاج عندما يأتون لقضاء مناسك الحج، لتعبيره عن ما وصلت إليه المملكة من نهضة عمرانية في مختلف المجالات مشيراً إلى أنه جاء إلى الكورنيش للاسترخاء على ضفاف شواطئه قبيل توجهه للمطار ومغادرة المملكة، مقدما شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما قدمته من خدمات وبذلته من جهود في سبيل راحة الحجاج وتأمين الأجواء الروحانية التي تعينهم على قضاء مناسكهم في سكينة ووقار منذ أن تطأ أقدامهم أرض المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم.



وأعرب الحاج عبدالله عباس من السودان، عن سعادته بإتمام مناسك الحج، ومشاهدة ما تتمتع به محافظة جدة من مقومات سياحية رائعة في مقدمتها الكورنيش الذي يُعَد المحطة الأخيرة له في بلاد الحرمين الشريفين قبيل مغادرته جدة متوجهاً إلى بلده، مشيراً إلى أن ما شاهده من تجهيزات رائعة بالكورنيش يواكب كل ما هو عصري وحضاري في المملكة.

وأضاف أن تواجد الحجاج على مشارف البحر، ومشاهدة أمواجه، يبعث السعادة ويوجد المحبة والمودة بين مختلف جنسيات الحجاج، وهذه الأجواء الجميلة تستحق الجلوس والاستمتاع بها وتسجيلها في ذاكرة الزمن بعد أن من الله على الجميع بقضاء الرحلة الإيمانية بين جنبات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

تم تعديل (22) خطأ: شاولة وفراغ