القاهرة (رويترز) - قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن قوات الشرطة المصرية قتلت يوم السبت أربعة مسلحين حاولوا مهاجمة نقطة أمنية للشرطة في محافظة شمال سيناء. (ويقول منتقدو السيسي إن حكمه شهد حملة قاسية على المعارضين.)



وجاء ذلك في وقت تواصل فيه قوات الجيش بمعاونة الشرطة حملة للقضاء على ”العناصر الإرهابية“ في المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة.

وقالت الوكالة ”نجحت قوات الشرطة في التصدي صباح اليوم السبت لمجموعة إرهابية هاجمت الكمين الأمني بالطريق الساحلي لمدينة العريش، وتمكنت من قتل 4 من العناصر الإرهابية“.

وأضافت نقلا عن مصدر مطلع ”إن قوات الشرطة نجحت في إحباط هجوم العناصر الإرهابية على الكمين وتصدت لهم بقوة رغم استخدامهم الأسلحة الثقيلة وإطلاق قذائف (آر.بي.جي) وقضت على 4 منهم وفر الباقون“.

وقال المصدر إن قوات الأمن ”عثرت على 10 عبوات ناسفة بجانب الكمين كانت ستستخدم في الهجوم بالإضافة إلى 4 قطع سلاح آلي و30 خزينة آلي وقذائف آر.بي.جي و3 أحزمة ناسفة وكاميرا وجهاز موتورلا وقنابل يدوية“ جاري حصرها‬

ونشرت وسائل إعلام محلية صورا لجثتي رجلين على الأقل إحداهما على طريق أسفلتي والأخرى على الرمال وصورا لأسلحة قالت إنها كانت بحوزة المهاجمين بينها أربع بنادق كلاشنيكوف وقاذف صواريخ آر.بي.جي وخزنات طلقات وما بدا أنها أحزمة ناسفة.

ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم وزارة الداخلية.

وبدأت العملية الشاملة (سيناء 2018) بعد أن أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي الجيش والشرطة ”باستعادة الأمن والاستقرار في سيناء“ وذلك عقب هجوم شنه مسلحون على مسجد في شمال سيناء أسفر عن مقتل مئات المصلين في نوفمبر تشرين الثاني.

وبعد عملية يوم السبت ارتفع عدد المشتبه بهم الذين قتلوا في العملية (سيناء 2018) إلى 329 قتيلا على الأقل.

وتقول مصر إن القضاء على الإرهاب أولوية لاستعادة الأمن بعد سنوات الاضطراب التي أعقبت انتفاضة 2011.