لندن (رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا يوم الثلاثاء بعد يومين من البيع الكثيف مع تلاشي قلق المستثمرين من انتشار آثار أزمة العملة التركية وصدور بيانات مطمئنة من ألمانيا ساعدت على تبديد أثر أحدث تذبذبات في الاقتصاد الصيني العملاق.



وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي القياسي مرتفعا 0.1 بالمئة، وشكلت الأسهم المالية أكبر ضغط على المؤشر. وانخفض مؤشر أسهم بنوك منطقة اليورو 0.5 بالمئة.

وكانت البنوك الأكثر تضررا من المخاوف بشأن تركيا، وهو ما قاد مؤشر القطاع إلى الهبوط لأدنى مستوى في 21 شهرا. لكن المستثمرين يزدادون تفاؤلا بأن انكشاف البنوك على تركيا يمكن إدارته.

كما تلقى المستثمرون تطمينات من بعض النتائج الإيجابية التي حققتها الشركات.

وارتفع سهم آر.دبليو.إي الألمانية للمرافق 3.6 بالمئة بعد أن أعلنت نتائج جاءت متماشية مع التوقعات في النصف الأول من العام.

وفي المجمل، حققت الشركات المدرجة على مؤشر إم.إس.سي.آي يوروب نموا سنويا في الأرباح عند 11.9 بالمئة في الربع الثاني، وهو ما ساعد على دعم السوق.


وول ستريت ترتفع بفعل التفاؤل بشأن الأرباح وتعافي الليرة التركية
(رويترز) - ارتفعت المؤشرات الثلاث الكبرى في بورصة وول ستريت يوم الثلاثاء وحقق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكبر مكسب له في ثلاثة أسابيع حيث زاد تفاؤل المستثمرين بفعل سلسلة من النتائج الجيدة وانحسرت المخاوف من تداعيات هبوط الليرة مع تعافي العملة التركية.



وأنهى المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز موجة خسائر استمرت أربعة أيام بمكاسب كبيرة في المجموعات الصناعية.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 112.22 نقطة، أو ما يعادل 0.45 بالمئة، إلى 25299.96 نقطة.

وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 18.03 نقطة، أو 0.64 بالمئة، إلى 2839.96 نقطة.

وزاد المؤشر ناسداك المجمع 51.19 نقطة، أو 0.65 بالمئة، إلى 7870.89 نقطة.