الدمام (واس) : أكدت اللجنة التنفيذية لمهرجان صيف الشرقية 39، دعمها الكامل للشباب والشابات، من خلال اتاحة فرص عمل "مؤقتة" لهم طيلة فترة المهرجان، والتي تستمر لمدة 10 أيام، وذلك في منتزه الملك عبد الله في الواجهة البحرية بالدمام.



وأوضحت اللجنة أن المهرجان تمكن من توفير أكثر من 150 وظيفة "مؤقتة" طيلة فترة المهرجان.

من جانبه أوضح المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي باسم أمانة الشرقية رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان محمد بن عبد العزيز الصفيان، أن مهرجان صيف الشرقية عمل منذ سنوات على دعم الشباب السعودي، من خلال إتاحة الفرص للمشاركة في المهرجان، من خلال توفير فرص عمل مؤقتة، إضافة الى دعم مواهبهم وصقل خبراتهم في العديد من الأنشطة التي تقام في المهرجان.



وأكد أن المهرجانات السياحية تعد خطوة مهمة لدعم الاقتصاد الوطني والتنمية الاقتصادية في المناطق عبر ما توفره من فرص عمل ومداخيل مالية للأسر المنتجة والشباب العاملين في المهرجانات، لافتا الى أن مهرجان صيف الشرقية 39 تمكن من توفير أكثر من 150 فرصة عمل "مؤقتة" ما بين عمل براتب مقطوع طيلة أيام المهرجان وما بين فرص استثمارية تدر على أصحابها دخلاً متميزاً، وذلك في المواقع السياحية المتعددة في المهرجان، إضافة الى المشاركة في التنظيم والتحضير أو اللجان المساندة، أو حتى ممن فتح لهم المهرجان فرص الاستثمار في أكشاك البيع التي صممت بشكل حديث وجاذب أو الخيم التسويقية.



وشدد على أن المهرجان استطاع أن يسهم بشكل لافت باجتذاب الشباب للانخراط بالعمل، بعد أن قادتهم تجارب سابقة لهم في مهرجانات الأعوام الماضية وحققوا معها مداخيل عالية، بالإضافة إلى أن المهرجان يشجع الكثير من الشباب على العمل، ومنحهم خبرة للعمل، من خلال المشاركة في للجان المهرجان المختلفة، والتي تتضمن المتطوعين والحراسات والتنظيم والمراقبة وإدارة الفعاليات.

وأشار الى أن فرص العمل شملت الحرف اليدوية والبائعين وحراسات الأمن ولجان التنظيم وفرق تجهيز المسارح وفرق الضيافة والاستقبال وعدد كبير من الوظائف المتنوعة التي احتضنت الكثير من شباب وشابات المنطقة خلال فترة الصيف، مشددا على أن المهرجان أصبح في هذا الوقت في المنطقة موردا اقتصاديا مهما لكثير من الشباب والشابات.

وأبان أن المهرجان اعتاد على أن يكون واحداً من الروافد التنموية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة الشرقية.

وأكد الصفيان أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، بالاهتمام بالشباب، كانت المحرك الأساسي في هذه الخطوة الهامة والتي حققت نتائج كبيرة، من خلال منح جميع أبناء المنطقة فرصا للعمل في المهرجان، وكذلك ضخ العديد من القدرات التنظيمية الشابة الذين سيكتسبون خبرات إدارية وتنظيمية، من خلال العمل تحت مظلة تنظيمية واحدة وهي اللجنة التنفيذية التي تتنوع فيها الاختصاصات والمسؤوليات وتنبثق منها عدة لجان أخرى.

تم تعديل (خطأين) فقط