إسطنبول - نركز رضائي / أحمد دورصون (الأناضول) : تجددت، الثلاثاء، التصريحات الإيرانية المهددة بإغلاق مضيق هرمز، حال أقدمت واشنطن على منع طهران من تصدير نفطها إلى الخارج. وذكرت وكالة أنباء البرلمان الإيراني، عن نائب رئيس البرلمان، علي مطهري، قوله إن بلاده ستغلق مضيق هرمز الاستراتيجي، حال منعت الولايات المتحدة إيران من تصدير النفط.



وأشاد مطهري بموقف الرئيس الإيراني حسن روحاني، حيال العقوبات الأمريكية على بلاده، واصفا موقفه بـ"الرادع". وبيّن أن الولايات المتحدة ليست مستعدة لخوض حرب في المنطقة، موضحاً: "سنغلق مضيق هرمز رداً على التهديدات الأمريكية بتصفير صادرات النفط الإيرانية".

وصرح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في 2 يوليو/تموز الجاري بأن "منع إيران من تصدير نفطها، يعني أن لا أحد في المنطقة سيتمكن من تصدير نفطه"، في إشارة إلى السعودية والإمارات والكويت والعراق، وقطر أيضا التي تشترك معها في حقل للغاز الطبيعي، وتعتمد في تصديره على مضيق "هرمز".

وحسب معطيات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن قرابة 80 بالمائة من النفط المستخرج في السعودية والكويت والإمارات والعراق، يتم نقلها عبر مضيق هرمز إلى الأسواق الآسيوية.



ويكيبيديا : مضيق هرمز (بالانجليزية:Strait of Hormuz :‎، بالفارسية: تنگه هرمز) أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن. يقع في منطقة الخليج العربي فاصلاً ما بين مياه الخليج العربي من جهة ومياه خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى، فهو المنفذ البحري الوحيد للعراق والكويت والبحرين وقطر. تطل عليه من الشمال إيران (محافظة بندر عباس) ومن الجنوب سلطنة عمان (محافظة مسندم) التي تشرف على حركة الملاحة البحرية فيه باعتبار أن ممر السفن يأتي ضمن مياهها الإقليمية.

سمّي المضيق بـ «هرمز» لتوسّطه مملكة هرمز القديمة والتي اشتهرت باسم «باب الشرق السحري»، كما نُسبت تسميته لـ «هرمز» أحد ملوك بلاد فارس، كذلك إلى اسم الجزيرة «هرمز» الواقعة على ساحل «إقليم مكران» التابع لإيران اليوم ولبلاد فارس سابقًا، وسمّي اليوم مضيق نهر «ميتاب» التابع لإيران.