نيروبي (رويترز) - قال مسؤول في قطاع الصحة في كينيا يوم الاثنين إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم بسبب إصابتهم بحمى الوادي المتصدع خلال الأسبوع المنصرم في أول تقارير عن عودة المرض منذ أن تسبب في وفاة أكثر من 200 شخص قبل عقد.



وتقول منظمة الصحة العالمية إن المرض شديد العدوى ينتقل للإنسان عبر البعوض أو التعرض لدم أو أعضاء حيوانات مصابة.

وقال عبد الحكيم بيلو عضو اللجنة التنفيذية الصحية لمقاطعة واجير في شمال شرق كينيا التي وردت منها أنباء الوفيات إن شخصين توفيا في المستشفى فيما توفي الثلاثة الآخرون في منازلهم. وحدثت الوفاة الأولى يوم الاثنين الماضي.

وأضاف أن شخصين يعتقد أنهما مصابان بالمرض دخلا إلى المستشفى.

وقال إن المقاطعة منعت يوم الاثنين بيع اللحوم لمدة عشرة أيام كإجراء احترازي وبعد مرورها سيتم اتخاذ قرار بشأن تجديد الحظر أو رفعه.

ويقدر مسؤولون إن نحو 50 رأسا من الماشية نفقت، أغلبها من الجمال والغنم، منذ بداية الشهر.

وكان الانتشار السابق لحمى الوادي المتصدع في كينيا قد حدث في الفترة من نوفمبر تشرين الثاني 2006 وحتى مارس آذار 2007 وتسبب في 234 وفاة وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وفي غيات علاج محدد أو لقاح فعال يمكن للحمى أن تتسبب في العمى والنزيف الحاد حتى الموت.

والشهر الماضي أصدرت الحكومة تحذيرا من انتشار محتمل للمرض في مناطق مختلفة من البلاد بسبب هطول الأمطار الغزيرة لعدة شهور.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن تفشي المرض في أفريقيا مرتبط بفترات هطول الأمطار بمعدل فوق المتوسط.