القاهرة (الأناضول) : قالت الخارجية المصرية، اليوم الإثنين، إن استراليا ستضخ 50 مليون دولار، لتطوير أحد أشهر متاحفها حتى يتسنى لها، في 2021، استضافة معرض لكنوز الفرعون المصري "توت عنخ آمون" أحد أشهر ملوك الفراعنة.



جاء ذلك خلال حفل إعلان استقبال متحف "أستراليا" بالعاصمة سيدني، للكنوز الفرعونية، بحضور قنصل مصر بالبلد الأخير ياسر عابد، ووزيري المالية والفنون بولاية نيو ساوث ويلز، وفق بيان للخارجية المصرية.

وذكر البيان أنّ الوزيريْن الأستراليين (لم يسمهما)، صرحا أنه "سيتم ضخ مبلغ 50 مليون دولار في ميزانية متحف 'أستراليا' لتطوير وتحديث قاعات المعارض بداخله، لتتسنّى استضافة معرض توت عنخ آمون".



ونقل البيان عن القنصل المصري في سيدني، ياسر عابد، قوله إن "المتحف الأسترالي يستضيف، لأول مرة، كنوز عنخ آمون، لعرضها على الجمهور الأسترالي عام 2021".

وأكد عابد على "أهمية آثار عنخ آمون كون الذي تم اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف".

وأوضح أن العديد من مقتنيات الملك توت تم نقلها إلى المتحف المصري الكبير (غرب القاهرة)، والذي يعتبر أكبر متحف آثار في العالم، بحسب البيان.

كما أشار إلى "استفادة مصر من إقامة المعرض، من خلال المساهمة في تعريف الشعب الأسترالي بالحضارة الفرعونية، مما سيمثل عنصر جذب لزيادة السياحة الأسترالية إلى مصر".

وعلاوة على معرض أستراليا، تطوف مقتنيات "توت عنخ آمون" في 7 مدن عالمية وهي: اليابان وإنجلترا وفرنسا وكندا وأستراليا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، قبل أن تعود إلى مصر، في رحلة تدوم 7 سنوات، مقابل حزمة عوائد مالية تصل لنحو 50 مليون دولار أمريكي.

وعدَّد مسؤولون بوزارة الآثار فوائد تلك الرحلة من ناحية الجانب المادي، والترويج السياحي للبلاد، في مقابل أثريين ومعنيين يرون تلك الخطوة "محفوفة بمخاطر السرقات، وإجحاف لقيمة آثار لا تقدر بثمن".