القاهرة (الأناضول) : أعلنت وزارة الآثار المصرية اليوم الثلاثاء، اندلاع حريق في مبنى أثري عمره 149 عاما وسط القاهرة. وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن "حريقا اندلع في مبنى سكني مجاور لعقار أثري مخصص لـ (سبيل أم محمد علي باشا الصغير) وسط القاهرة، وقد طالت النيران جزءا من السقف الخشبي للعقار الأثري".



ونقل البيان عن جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية في الوزارة قوله، إن "المعاينة أظهرت حدوث تآكل في سقف الجناح الأيمن للسبيل الأثري، فيما التهمت النيران المبنى السكني المجاور له، وأدت إلى انهياره بالكامل".

وما زالت السلطات المصرية تبحث أسباب الحريق التي لا تزال مجهولة.

وتم تشكيل لجنة أثرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتدخل السريع، ودرء الخطورة عن المبنى الأثري، وإعداد تقرير مفصل بشأن الواقعة، بحسب البيان ذاته.

ويعد سبيل أم محمد علي الصغير واحدا من أهم السبل الأثرية في مصر، وتبلغ مساحته حوالي 500 متر مربع، ويرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1867م.




10 معلومات عن سبيل أم محمد علي الذي تعرض لحريق بالقاهرة

(مباشر) : انهار سبيل أم محمد علي الصغير، في الساعات الأولى من صباح اليوم على أثر حريق اندلع في فندق ملاصق به بمنطقة رمسيس بسبب حدوث ماس كهربائي بجهاز التكييف بالفندق.
وإليك 10 معلومات عن سبيل أم محمد علي الصغير المنهار، بحسب موقع "cairohistoric".



1- يقع السبيل خلف مسجد الفتح في القاهرة على شارع الجمهورية، وتبلغ مساحته حوالي 500 مترًا.

2- يرجع تاريخ إنشاء السبيل إلى عام 1867 ميلادية- 1286 هجرية.

3- يعتبر سبيل أم محمد علي الصغير واحدًا من أهم خمسة أسبلة أثرية في مصر.

4- تم بناءه على يد السيدة زيبا قادرين بنت عبد الله البيضا المعروفة بوالدة محمد على الصغير ابن محمد علي باشا الكبير.

5- سبب إنشاءه ليكون صدقة على روح ابنها الأمير محمد على المتوفي عام 1861م.

6- السبيل عبارة مبنى من طابقين على شكل نصف دائرة مليئة بالنقوش الذهبية واللوحات الرخامية والنحاسية.

7- الواجهة الرئيسية للسبيل تقع فى الناحية الشمالية الغربية تطل على شارع الجمهورية بها ثلاث دخلات رأسية في أولها فتحة باب ذات مصراع خشبي واحد تزينه زخارف نباتية وهندسية مذهبة يعلوه عتب مستقيم مزخرف بحنايا مقر نصة فوقها جامة دائرية معدنية يليها بروز حجري على هيئة نصف دائرة، وعلى جانبي هذا المدخل دامتان دائريتان من الجص المحلي بزخارف نباتية.



8- استخدم الرخام الأبيض في واجهة السبيل وزُين بالأشكال الهندسية التي تشكلت منها أبوابه ذات الزخارف الإسلامية، والنقوش الموجودة على حوائطه.

9- توجد لوحتين كبيرتين من النحاس يسجلان تاريخ السبيل،فى الجانب الأيمن من الباب الرئيسي للسبيل، يوجد ممر يصل إلى داخله. يعلوها شريط كتابي نصه: "يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً".

10- في الطابق الثاني كان يوجد كُتاب ورفرف خشبي يرتكز على أربعة عقود نصف دائرية تحملها أربعة أعمدة خشبية تمثل واجهة شرفة من خشب الخرط في أسفلها شريط كتابي به آيات قرآنية مختلفة.
\