كوبنهاجن (رويترز) - قالت ميرسك تانكرز الدنمركية المتخصصة في تشغيل ناقلات المنتجات النفطية يوم الأربعاء إنها ستوقف تدريجيا اتفاقاتها مع العملاء في إيران بحلول نوفمبر تشرين الثاني بعد إعادة فرض عقوبات أمريكية جديدة على طهران.



وقالت الشركة في بيان بالبريد الإلكتروني ”سننفذ اتفاقات العملاء التي جرى الدخول فيها قبل الثامن من مايو (أيار) والتي تنتهي بحلول الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما يتطلبه إعادة فرض العقوبات الأمريكية“.

وقالت ميرسك تانكرز ”نراقب التطورات عن كثب ونقيم التأثير المحتمل على أنشطتنا بينما نظل في حوار مع عملائنا لإبلاغهم في حالة حدوث تغييرات“.

وتشغل ميرسك تانكرز 161 ناقلة للمنتجات النفطية على مستوى العالم. وقالت تورم الدنمركية لتشغيل ناقلات المنتجات النفطية يوم الثلاثاء إنها ستتوقف عن تلقي طلبيات جديدة في إيران.

وميرسك تانكرز كانت جزءا من إيه.بي مولر-ميرسك حتى أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، عندما باعتها مجموعة الشحن إلى إيه.بي مولر-ميرسك هولدينج إيه/إس ذات الملكية العائلية.

إم.إس.سي لشحن الحاويات توقف الحجوزات الجديدة لإيران
لندن (رويترز) - قالت إم.إس.سي ثاني أكبر شركة في العالم لشحن الحاويات يوم الأربعاء إنها ستوقف تلقي حجوزات جديدة لإيران بسبب قرار الولايات المتحدة إعادة فرض عقوبات على طهران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي العالمي.



وفي مذكرة للعملاء، قالت إم.إس.سي المملوكة للقطاع الخاص إنها ”توقف توفير الخدمات إلى إيران ومنها“ مضيفة أنها سوف ”تنهي الفترة بأقل قدر من الاضطراب“ لنشاط عملائها.

وقالت الشركة التي مقرها سويسرا في مذكرتها ”بينما لا تقبل إم.إس.سي حجوزات الشحنات القادمة من إيران، أو متجهة إلى إيران، فإننا سنواصل تنفيذ بعض الشحنات المقبولة قانونا خلال فترة التعليق، لاسيما لاستيراد المواد الغذائية“.

ورفع الاتفاق النووي، الذي أبرمته الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى مع إيران في 2015، العقوبات عن طهران مقابل كبح برنامجها النووي.

كما وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارته بإعادة فرض العقوبات الأمريكية بعد فترة من التوقف.

وفي الأسبوع الماضي كانت إم.إس.سي ومجموعة ميرسك لاين أكبر شركة في العالم لشحن الحاويات تراجعان عملياتهما المتعلقة بإيران.

وتقدم إم.إس.سي وميرسك خدمات إيران عبر سفن طرف ثالث أصغر حجما من مراكز إعادة الشحن في جبل علي بالإمارات العربية المتحدة.