الرياض (واس) : أصدرت أمانة جائزة الملك سلمان المحلية لتحفيظ القرآن الكريم "للبنين والبنات" تقريرها الإعلامي لدورتها الـ 20، الذي يبرز فعالياتها وأنشطتها وبرامجها ويوثق جزءاً من عطائها، متضمناً مجموعةً من الأخبار الخاصة بأنشطة الأمانة والمسابقات القرآنية التي أقامتها في عددٍ من مدن وقرى المملكة.



واشتمل التقرير على إحصائية بأعداد المتسابقين المشاركين في المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها 20 لعام 1439هـ، حيث بلغ عدد المشاركين 126، 64 من البنين و62 من البنات.

وتصدر التقرير كلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - التي قال فيها - أيده الله - "إن بلداً فيه مكة قبلة المسلمين والمدينة المنورة جدير أن يحتفي بالقرآن الكريم وأن يعتني بأهل القرآن وهذه الدولة قامت منذ عهد الملك عبد العزيز على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم".



كما تضمن التقرير جزءاً من فعاليات الجائزة وتصفياتها وبرامجها في دورتها الـ 20 وما صاحبها من مناشط قرآنية تعزز القيم وتؤكد المبادئ، وتثير الهمم نحو القرآن الكريم وتلاوته وحفظه وتفسيره، وهكذا هم أهل القرآن مكرمون في الدنيا فائزون في الآخرة.

وتهدف الأمانة من خلال المسابقة إلى تشجيع أبناء الوطن وبناته على الإقبال على كتاب الله - جل وعلا - حفظاً وفهماً وأداء وتدبراً وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حفاظ كتاب الله تعالى وحافظاته والإسهام في ربط الأمة بالقرآن الكريم، الذي هو مصدر عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة وإبراز اهتمام المملكة العربية السعودية بكتاب الله الكريم والعناية بحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره.



وجاءت فروع الجائزة في خمسة فروع هي: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد وتفسير مفردات القرآن كله، وحفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد، وحفظ عشرين جزءاً متتالية مع التلاوة والتجويد، وحفظ عشرة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد، وحفظ خمسة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد.

وتضمن التقرير الإعلامي للدورة 20 نخبة من المحكمين والمحكمات من أساتذة الجامعات الضالعين في علوم القرآن الكريم والقراءات والدراسات القرآنية يحملون التجارب الناجحة ويملكون المهارات التأصيلية والمَلكةَ اللازمة للتحكيم بين المتسابقين والمتسابقات والمتميزين والمتميزات وفق رؤى العدالة والموضوعية والمهنية والنزاهة.