الكويت - منصور الهاجري (الأنباء) : صفحات التاريخ تزخر بالقصص والعبر والدروس والمعلومات التي تلقي الضوء على الماضي، لكن ليس من الضروري دائما أن تلجأ إلى كتب التاريخ لمعرفة ظروف الحياة في الفترات السابقة.



ضيفنا هذا الأسبوع يلقي الضوء من خلال ذكرياته عن أيام فترات حياته المختلفة على فترات من تاريخ الكويت تمتد إلى نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين حينما قدم جده من الهند ليسكن هذه الأرض الطيبة.

ولد ضيفنا يوسف عبد الرزاق أحمد الهندي في بدايات الأربعينيات من القرن الماضي، ودرس في عدة مدارس بمراحل التعليم المختلفة.

يحكي لنا عن جده ووالده وكيف عاشا على أرض الكويت، كما يذكرنا بظروف الحياة المختلفة منذ منتصف القرن العشرين حتى الآن.

في السطور التالية من اللقاء نتعرف على لمحات من مناحي شتى واجهها الكويتيون قديما وخاضوا غمارها.

يستهل المربي الفاضل يوسف عبد الرزاق احمد الهندي حديث الماضي والذكريات بالكلام عن البدايات، فيقول: ولدت في منطقة الشرق في بيت والدي في 15/11/1943 خلف المستشفى الاميري وساحة البيت اربعة آلاف متر مربع، واذكر من جيراننا بيت محمد البستكي والنوري والنصرالله وبيت الشيخ فهد السالم وسلطان السالم والمسباح والعدساني ومحمد سعود الصباح والسكن في الكباره.


- في ثانوية الشويخ عام 1963

يتحول الهندي سريعا الى الحديث عن مشواره بالتعليم، حيث يقول: بداية الدراسة في المدرسة الشرقية بالقرب من مسجد المناعي، وفي الصيف في ذلك الوقت لا يوجد سفر للدول الاخرى، فالوالد رحمه الله أدخلنا في مدرسة ملا احمد ملا رضا وكنا نذهب مشيا على الاقدام، والملا كان يحفظنا القرآن الكريم، وحفظت جزء «عم»، وكان المرحوم عبد الله اخي الكبير يعمل مدرسا في المدرسة الجعفرية، فكان احمد ملا رضا من تلاميذه وعمل فيها لمدة اربع سنوات.

وبعد نجاحي في الشرقية، انتقلت الى مدرسة المتنبي ولمدة اربع سنوات، وتقع بالشرق في منطقة دسمان، وبعد اربع سنوات من الدراسة في المتنبي انتقلت الى ثانوية الشويخ، وكانت الثانوية الوحيدة في الكويت وفيها القسم الداخلي في بيت رقم 1 والناظر وقتها كان فؤاد سليم.

أما الأنشطة فكانت كرة القدم والتمثيل واخي موسى كان يشارك في فرقة التمثيل، واذكر من اللاعبين مرزوق سعيد وحسين العسعوسي، كنت ألعب جناح شمال، كنت ألعب بالرجل اليمين احول الكرة للشمال، واضرب الكرة بالشمال، وكنت سريعا بالجري، وفي الثانوية لعبت مع فرق الانشطة بعد الظهر، وشاركت في مجلة الحائط عن انشطة القسم الداخلي، وتعلق المجلة على حائط المطعم فيقرأها الطلبة اثناء دخولهم للمطعم، والمجلة كانت يومية، وكان معي طالب واحد والكتابة كانت على السبورة المعلقة على الحائط، وكنت مشرفا على مقصف البيت رقم واحد، وكان الاستاذ عبد الله بشارة مشرف البيت، وابيع المشروبات الغازية والبسكويت، والبيع بسيط.


- يوسف الهندي في ثانوية المزرعة عام 1974

السكن في القسم الداخلي
عن القسم الداخلي في ثانوية الشويخ، يقول الهندي: تأسس القسم الداخلي في ثانوية الشويخ مع بداية افتتاح الثانوية، وقد سبقنا طلبة من الذين كانوا قبلنا يدرسون بالثانوية.

وبعد عام دراسي بالثانوية انضممت الى القسم الداخلي، وكان نصيبي ان اكون في بيت رقم 1 وكان المشرف على البيت الاستاذ عبد الله بشارة، ومن بعد صلاة المغرب تبدأ المراجعة الجماعية حتى العاشرة مساء، وتبدأ فترة النوم وبعض الطلبة يستعينون بمشرف البيت اثناء المراجعة لأنه مدرس لغة انجليزية، وبعض الزملاء الذين سبقونا بالدراسة وهكذا.

كل عنبر فيه 12 طالبا، واذكر معنا عبد الله الرجيب، واذكر ايضا تقديم ثلاث وجبات للطلبة، الفطور متوافر به جميع انواع الاكل للطلبة، والغداء يبدأ بعد نهاية الدوام المدرسي والعشاء يبدأ ما بين صلاتي المغرب والعشاء، ونذهب الى المسجد للصلاة.

اما بالنسبة للانشطة فقد انضممت الى فريق الكشافة البرية والبحرية وشاركت في المخيمات الكشفية الربيعية والمخيمات الفرعية.


- يوسف الهندي متحدثا الى الزميل منصور الهاجري خلال اللقاء قاسم باش

اذكر ان المراجعة كانت جماعية بالقسم الداخلي، ومن احسن الاماكن التربوية التي ينضم لها الطالب كذلك شاركت بالنشاط الرياضي الذي يبدأ من بعد صلاة العصر في القسم الداخلي وخاصة كرة القدم.

التخرج في الثانوية
عن الثانوية العامة وذكرياته عنها يقول ضيفنا: تخرجت في الثانوية وتم اختياري لبعثة دراسية وسافرت مع ابن عمي وتخصصت جغرافيا في جامعة الاسكندرية وتوزعنا على جميع التخصصات وسكنت مع واحد وبعد ذلك تركني بعد نصف عام، كان بنفس العمارة كويتيون فقالوا تعال عندنا الغداء والعشاء ولمدة قصيرة استأجرت شقة مع ولد عمي ومحمد فهيد والايجار كان ما بين ست وعشر سنوات.

وبعد 4 سنوات تخرجت وحصلت على الشهادة الجامعية بكالوريوس جغرافيا، وكان في الاسكندرية رابطة للطلبة الكويتيين يرأسها العبيدي ومن بعده رشيد الحصان ومن بعده عبد الله حبيب ومجموعة من الطلبة في الرابطة ودورها الاشراف على الطلبة وحل المشاكل مثل الرواتب المتأخرة او مع الجامعة أو عدم الدوام او الطالب المريض ومراجعة الطبيب، وامين الصندوق سالم الربيعة، رجعت الى الكويت وعملت جميع الأوراق وعينت مدرسا.


- الهندي مع عدد من المدرسين والطلبةفي ثانوية عبد الله السالمï»؟

مدرس بالثانوية
عمل الهندي بعد ذلك مدرسا في المرحلة الثانوية ويقول عن ذلك: عينت مدرسا في ثانوية عبد الله السالم لمادة الجغرافيا والناظر جمعة ياسين ولمدة خمس سنوات والطلبة مجتهدون وممتازون يريدون العلم والتنافس بينهم شديد، وحضر يوما من الايام ولي امر فلسطيني واستقبلته وقلت كنت استاذي بالمدرسة الشرقية قال هذا ابنك وأي خطأ وعدم استجابة منه اضربه وعاقبه بشدة، ومن الزملاء المرحوم جاسم المطوع وفهد التمار وعبد الرحمن وقاسم غلوم، ومدرسون وافدون عرب والطلبة من الوافدين اكثر من الكويتيين واذكر المرحوم مجبل المطوع، وبعد خمس سنوات نقلت الى ثانوية الرابية وكيل مدرسة كانت تسمى الزراعية، واذكر حضر عندنا مدرس وقال الزراعية وبدون اشجار وزراعة، والناظر يوسف محمد الحمد والطلبة كويتيون وقليل من الوافدين، والطلبة متفاوتون بالدراسة لكن ليسوا كطلبة عبد الله السالم، وامضيت ثلاث سنوات ونقلت الى جليب الشيوخ ناظر مدرسة، والسكان كانوا يسكنون بالعشيش وكان معي وكيل، رحمه الله.


- في مدرسة المتنبي المتوسطة مع الطلبة والمدرسين

وفي نفس فترة وجودي بالرابية حصلت على بعثة كشفية الى مكة المكرمة لأداء العمرة وكان معنا المرحوم الاستاذ علي حسن العلي، رحمه الله، في اجازة الربيع وكانت المجموعة من جميع المدارس وكانت الرحلة بالطائرة او بالسيارة حسب المناطق وامضيت ست سنوات في ثانوية جليب الشيوخ، الناظر عمله ليس بسهل تقع عليه مسؤولية كاملة فهو مسؤول عن الطلبة والمدرسين وعلاقته مع الادارة بالوزارة ومع الموجهين، وتقع على عاتقه مسؤولية كبيرة واهمها مع ولي الامر، وأي مشكلة مع الناظر، واما الانشطة فكثيرة، عندنا يوم الخميس وقبل الامتحان بشهر نعمل للطلبة دروسا مجانية للذين لا يستطيعون من الساعة الرابعة حتى المغرب وجميع المواد حسب رغبة الطالب ونختبرهم كل اسبوع وعشرة ايام لكن حصلنا على نتيجة طيبة وكان عدد البدون كبيرا، والطلاب المعيدون السنة اجمعهم في فصل واحد ونعطيهم القواعد، كنا نحصل على نسبة 70% من تلك الدراسة، التقوية في المساء في ثانوية الرابية او ثانوية جليب الشيوخ أو ثانوية ابن العميد لأني نقلت كناظر الى ثانوية ابن العميد بعد جليب الشيوخ.


- مع الطلبة الكويتيين في جامعة الاسكندرية عام 1955

ويضيف الهندي: مضيت سنتين في ابن العميد وعندي وكيلان وفيها ستة وعشرون فصلا ووزعت الفصول الى قسمين لكل وكيل 13 فصلا يشرف عليها الوكيل بالكامل، وأبلغت المدرسين بأن الطالب إذا سأل سؤالا أجيبوا له عنه، وأما الفرق بين طلبة ثانوية الجليب وثانوية ابن العميد وطالب الرابية لا شك ان الظروف تختلف من طالب لآخر حسب ظروف ولي الامر، ومنهم الكثيرون وخاصة ابناء جليب الشيوخ.

موجه بالعاصمة
بعد العمل ناظرا جاءت مرحلة التوجيه التي يقول عنها ضيفنا: نقلت من ناظر ثانوي الى موجه مادة الجغرافيا، وأمضيت ثماني عشرة سنة موجها في العاصمة، والموجه العام المرحوم مهدي الحسيني، وذهبت الى فيلكا للتوجيه على المدرسة وبعد شهرين في العاصمة نقلت الى منطقة الاحمدي، وكنت يوميا اذهب الى مدارسها، واضافوا لي الوفرة والزور ورفضت الذهاب الى هناك، وكان ناظر الوفرة عبد الله الهاجري.



أما منطقة الأحمدي فمن ضمنها مدارس الصباحية ومن الساعة السابعة والنصف اخرج من البيت في الضاحية، وكان مدير الأحمدي عبد الله اللقمان ومن قبله عبد الله التركيت.

السفر إلى القدس
لدى عمله موجها في الاحمدي حدث ان سافر الهندي الى القدس، ويقول عن تلك الرحلة: في تلك الفترة سافرت الى لبنان وفلسطين «القدس» ودخلناها عن طريق صديق فلسطيني وانتظرني في منطقة اسمها باب العامود، وسكنا بفندق بالقدس، ومنها سافرت الى نابلس والخليل ورام الله، والتقيت كويتيين يريدون شراء بيوت فقلت: ان شاء الله اذا الله رزقني اشتري بيتا، المهم خرجنا ولم نعد بسبب حرب عام 1967.. وهناك شاهدت الصخرة المقدسة.


- مع المرحوم فيصل عيسى مطر في مخيم بوبيان البحري

عادل منصور فلسطيني اعطاني عنوانه وزرته في بيته وأمضيت فترة خمسة عشر يوما في القدس وأديت الصلاة في بيت المقدس ومعي عبد الله التركيت وكان الوالد موجودا وكنت دائما متعلقا بوالدي.

طلب التقاعد
تقدمت للتقاعد عن العمل، ولكنني تراجعت لوفاة الوالد وأمضيت سنتين بعد وفاته، وكنت موجها، وحاليا اشتغل بالأعمال الحرة بعد التقاعد.

المرحوم جدي
عن جده، رحمه الله، يقول ضيفنا: ولد جدي احمد الهندي في الهند وسافر الى مكة المكرمة من (بنارس) في الهند واتجه الى مكة مع شقيقتيه مريم وفاطمة لكن احداهما توفيت في البصرة أثناء السفر الى مكة والثانية اكملت معه الحج، وفي طريقهما للعودة دخلا الكويت، وكان جدي يسكن في مسجد الرومي الحالي الذي يريدون هدمه وسكنت معه شقيقته، شاهده احد المصلين وسأله: دائما اراك موجودا في المسجد فما قصتك؟ فقال: انا وأختي قادمان من مكة وليس عندنا سكن فسكنا هنا في المسجد، وأنا غير متزوج، فقال له عبد الرحمن الهدهود: انا ازوجك اختي وأنت زوجني اختك، فتم الاتفاق بينهما على الزواج، اخت جدي زوجة الهدهود انجبت منه الاولاد والبنات. وجدي رزقه الله بولد اسمه عبد الرزاق وهو والدي.


ïيوسف الهندي مع الزملاء في الكشافة البحرية بمخيم بوبيان عام 1973

جدي وعائلته وعمله
جدي أحمد من زوجته ثلاثة أولاد من بنت الهدهود وهم عبد الرزاق وعبد العزيز وعبد الوهاب وابنتان لطيفة ومنيرة، منيرة متزوجة من حسين القطان، ولطيفة زوجها خليفة الصلاحات، وتعلم الحاج أحمد الهندي ختان الأولاد وحلاقة الرأس وخلع الأسنان من رجل هندي اسمه محمد أمين وبرع في عمله، ومن بعده ابنه عبد الوهاب اشتغل بختان الأولاد.

محمد صالح ولد عبد الوهاب الهندي اشترى أرضا كبيرة مساحتها أربعة آلاف متر مربع حاليا مبنى طب الأسنان مقابل الأميري وأنا ولدت هناك، من الجيران محمد البستكي والنوري والنصر الله العدساني وبودي وسلطان السالم والمسباح وسيد يعقوب، البيت فيه غرف قليلة والأرض كبيرة.


- الجد احمد الهندي رحمه الله

ولدت عام 1943 في بيت جدي، وفي الليل نزلت امطار غزيرة وكنت طفلا صغيرا جدا، الوالدة وضعتني في الطبق وملفوف على الأرض، الامطار الغزيرة عملت فتحة كبيرة بحائط (الكبر) من الجهتين، فسحبني السيل للخارج وسقطت بالحفرة الموجودة في حوش البيت وبدأت الوالدة في الصراخ وحضر الرجال ونزل أحد الأقارب ورفعني من الماء وأنا بداخل الطبق المصنوع من خوص النخل، والله سبحانه وتعالى اعطاني العمر وانقذني من الغرق، رحم الله والدتي ووالدي، والحفرة التي سقطت بها وفيها الماء كان جدي يأخذ منها الطين لبناء الغرف فتكونت حفرة.

نحن الآن احفاد احمد الهندي والد الثلاثة عبد الرزاق وعبد العزيز وعبدا لوهاب واختين، تكونت عائلة الهندي من هؤلاء، والآن اعداد كبيرة منهم من توفاه الله ومنهم من يعيش في بيته مع أسرته عبد العزيز أولاده عبد الحميد وعبد المجيد وعندهم أولاد والأولاد عندهم أولاد. نحن ابناء عبد الرزاق ثلاثة موسى ويوسف وعبد الله وثلاث بنات.


- خلال ممارسة النشاط الكشفي ومعه عبد الله القلاف

الكشافة الكويتية
عن مشاركته في الكشافة يقول الهندي:شاركت في الكشافة عندما كنت طالبا في المدرسة الشرقية وفي ثانوية الشويخ كنت بالكشافة البحرية والبرية، وشاركت في المخيمات السنوية في الفنيطيس وسافرت مع الكشافة.

حياة الوالد
عن والده وحياته كيف كانت يقول ضيفنا: ولد في الكويت في بيت لجده لأمه وحفظ المصحف الشريف وكان يكتب كتابة بسيطة وعمل بحارا على ظهر سفن السفر وبعد ذلك ركب سفن الغوص سنة واحدة مع أحد النواخذة، لكن جدي اعطاهم مبلغا بسيطا مع عمي، واشتروا عبد الوهاب شوعي صغيرا وركبوا فيه للغوص، والغوص مهنة متعبة فتركوا هذه المهنة وباعوا الشوعي، الوالد فتح له دكانا يبيع المسامير وذلك بعد والده جدي أحمد وبعض مشتقات الحديد مقابل سوق الحدادة واستثمر في عمله ويستورد بعض الحديد من ايران، عمي عبد الوهاب اشتغل بدلا من جدي وعمي عبد العزيز فتح محلا لبيع البخور في سوق الحريم، في البداية والدي وأعمامي اشتغلوا بالتجارة.


- الهندي في جامعة الإسكندرية عام 1963

- عينت مدرساً في ثانوية عبد الله السالم لمادة الجغرافيا لمدة 5 سنوات
- حضر يوماً ولي أمر فلسطيني وقلت له كنت أستاذي بالمدرسة الشرقية فقال هذا ابنك وأي خطأ وعدم استجابةعاقبه بشدة
- في ثانوية الشويخ مارست أنشطة كرة القدم والتمثيل وكنت سريعاً بالجري وألعب جناح شمال
- بعد جليب الشيوخ عملت ناظراً لمدة سنتين في ثانوية ابن العميد ثم أمضيت 18 سنة موجهاً لمادة الجغرافيا في العاصمة
- جدي أحمد الهندي ولد في الهند وسافر إلى مكة المكرمة لأداء الحج وفي طريق العودة دخل الكويت وسكن في مسجد الرومي الحالي
- سافرت إلى «القدس» في الستينيات وشاهدت الصخرة المقدسة وزرت نابلس والخليل ورام الله ومنعتني حرب 1967 من شراء بيت هناك
- والدي عمل بحاراً على ظهر سفن السفر ثم الغوص مع أحد النواخذة واشترى مع عمي «شوعي » صغيراً وبعدها فتح دكاناً لبيع المسامير
- درست في مدرسة المتنبي 4 سنوات في منطقة دسمان ثم انتقلت إلى «الشويخ » وكانت الثانوية الوحيدة في الكويت آنذاك
- بداية دراستي كانت في المدرسة الشرقية بالقرب من مسجد المناعي وكنا نذهب مشياً
- أشرفت على مقصف البيت رقم واحد في ثانوية الشويخ وبعت المشروبات الغازية والبسكويت
- بعد الثانوية ذهبت في بعثة دراسية لجامعة الإسكندرية مع ابن عمي وتخصصت جغرافيا
- عملت ناظر مدرسة في جليب الشيوخ وكان سكانها يقيمون في العشيش
- شاركت بالثانوية في مجلة الحائط وانضممت إلى فريق الكشافة البرية والبحرية وشاركت في المخيمات الكشفية الربيعية والمخيمات الفرعية
- في فترة عملي بمدرسة الرابية حصلت على بعثة كشفية إلى مكة المكرمة لأداء العمرة
- عملت في ثانوية الرابية وكيل مدرسة وكانت تسمى الزراعية والمفارقة أنها لم يكن بها أشجار أو زراعة
أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون


- الوالد عبد الرزاق الهندي


- طلبة القسم الداخلي بثانوية الشويخ عام 1964


- في مصيف بحمدون اللبناني مع خالي غيث عام 1959