دبي ـ (العربية.نت) -- قتل مطلوب أمنياً - (في منزل ذويه بقرية الوهدة في محافظة النماص) - في السعودية بعد رفضه تسليم نفسه في النماص، ليل السبت / الأحد، وهاجم (هذا المطلوب) رجال الأمن بسلاح أبيض.



وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه "إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 3 / 8 / 1439هـ، عن استشهاد أربعة من رجال الأمن (..) أثناء أداء عملهم في نقطة تفتيش أمنية على طريق عرقوب الواصل بين محافظتي المجاردة وبارق، في منطقة عسير، بعد تعرضهم لإطلاق نار من مصدر مجهول، وتمكن رجال الأمن من القبض على شخصين من المتورطين في هذه العملية الإجرامية، ومقتل شريكهم الثالث بعد تبادل إطلاق النار معه أثناء محاولته الفرار".



وتابع المتحدث في بيان نشرته وكالة (واس): "ونتيجة للمتابعة وتعقب العناصر المتورطة في تلك الجريمة النكراء فقد تم رصد وجود المطلوب للجهات الأمنية / خالد محمد علي الشهري (سعودي الجنسية) في منزل ذويه بقرية الوهدة في محافظة النماص، وذلك عند الساعة التاسعة من مساء يوم السبت 19 / 8 / 1439 هـ، وعند محاصرته وتوجيه النداءات له بتسليم نفسه رفض الاستجابة وهاجم رجال الأمن بسلاح أبيض كان بحوزته فتم التعامل معه وفق مقتضيات الموقف وتحييد خطره مما نتج عنه إصابته ووفاته بعد نقله للمستشفى".











المتحدث الأمني لوزارة الداخلية: وفاة المطلوب للجهات الأمنية خالد محمد علي الشهري
الاثنين (واس) : صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه الحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 3 / 8 / 1439هـ، عن استشهاد أربعة من رجال الأمن "تغمدهم الله بواسع رحمته" أثناء أداء عملهم في نقطة تفتيش أمنية على طريق عرقوب الواصل بين محافظتي المجاردة وبارق، في منطقة عسير، بعد تعرضهم لإطلاق نار من مصدر مجهول، وتمكن رجال الأمن من القبض على شخصين من المتورطين في هذه العملية الإجرامية، ومقتل شريكهم الثالث بعد تبادل إطلاق النار معه أثناء محاولته الفرار.

ونتيجة للمتابعة وتعقب العناصر المتورطة في تلك الجريمة النكراء، فقد تم بتوفيق الله، رصد وجود المطلوب للجهات الأمنية: خالد محمد علي الشهري (سعودي الجنسية) في منزل ذويه بقرية الوهدة في محافظة النماص، وذلك عند الساعة التاسعة من مساء يوم السبت 19 / 8 / 1439 هـ، وعند محاصرته وتوجيه النداءات له بتسليم نفسه رفض الاستجابة وهاجم رجال الأمن بسلاح أبيض كان بحوزته فتم التعامل معه وفق مقتضيات الموقف و تحييد خطره مما نتج عنه إصابته ووفاته بعد نقله للمستشفى.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن رجال الأمن سيقفون بقوة وحزم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن، ولن تثنيهم جرائم أيدي الغدر والخيانة عن تأدية واجباتهم في حفظ الأمن واستتبابه بل تزيدهم اصراراً على بذل الغالي والنفيس، في التصدي لمثل تلك الأعمال الدنيئة والمتورطين فيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).