الرباط (المنارة) : أعلنت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية هذا الصباح أنه: يرتقب تسجيل هبوب رياح قوية وأمطار رعدية، محليا مهمة إمتداد ليوم الأربعاء لليوم الخميس بالعديد من أقاليم المملكة المغربية.



وأوضحت المديرية، في نشرة خاصة، أن رياحا قوية ستهم اليوم الأربعاء من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الساعة العاشرة ليلا، أقاليم آسفي والصويرة وأكادير وإنزكان وتزنيت وسيدي إفني وكلميم وطانطان والعيون والسمارة.

وأضافت أنه من المتوقع أن تسجل، اليوم الأربعاء من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثانية عشر زوالا من يوم غد الخميس، أمطار رعدية محليا يحتمل أن تكون مصحوبة أحيانا ببرد، بكل من أقاليم الجديدة وآسفي والصويرة وأكادير وإنزكان وتزنيت وسيدي إفني وكلميم وطانطان وطرفاية واليوسفية والحوز ومراكش وشيشاوة.



التساقطات الثلجية: تنظيم 98 قافلة طبية لفائدة أزيد من 230 الف مستفيد
الرباط (منارة) : قال حسن رشدي الكاتب العام المكلف بالاشراف على مركز اليقظة والتنسيق بوزارة الداخلية، إنه تم تنظيم 98 قافلة طبية، لفائدة أزيد من 230 ألف مستفيد.



وذلك في إطار الجهود المبذولة لفك العزلة عن المناطق التي عرفت تساقطات ثلجية وانخفاضا شديدا لدرجات الحرارة.

وأوضح رشدي، في تصريح للصحافة على هامش زيارة اعلامية لمركز القيادة المركزي لليقظة والتنسيق، يوم الاربعاء بالرباط، أنه تم في اطار تفعيل برنامج رعاية 2017/2018 المعد من طرف وارة الصحة تنظيم 98 قافلة طبية لفائدة أزيد من 230 الف شخص استفادوا من فحوصات مجانية وتوزيع الادوية على الدواوير المعنية بموجة البرد بتنسيق مع السلطات المحلية والنسيج الجمعوي، مبرزا أنه تمت أيضا تعبئة مروحيات تابعة لوزارة الصحة والدرك الملكي من اجل تقديم الدعم لفرق التدخل خاصة لاجلاء الحالات المستعجلة وايصال المساعدات الغذائية للبلدات المعزولة.

وذكر أن وزارة الداخلية دأبت، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على اتخاذ مجموعة من الاجراءات والتدابير، من خلال اعداد مخطط وطني سنوي شامل لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد بشكل منتظم وفق مقاربة تشاركية مع كافة المتدخلين المحليين منذ سنة 2009، مؤكدا انه برسم الموسم الشتوي الحالي تم تفعيل مركز القيادة واليقظة على مستوى وزارة الداخلية من أجل تأمين تتبع تطور الوضع بتنسيق عمليات التدخل.وقال رشدي في هذا الاطار، ان عملية التدخل هذه السنة انطلقت بتوزيع المواد الغذائية والاغطية على مستوى 22 اقليما محصيا ليشمل 1205 دوارا و169 جماعة محلية بمجموع ساكنة يناهز 514 ألف نسمة ، مشيرا الى استفادة نحو 44 ألف أسرة حتى الآن من عملية توزيع المؤن الغذائية والأغطية الى حين توصل العمالات والاقاليم بنحو 15 الف حصة اخرى سيتم توزيعها خلال الايام القليلة المقبلة .

وفي نفس الاطار انكبت المصالح المختصة على إنجاز مجموعة من الأشغال همت تعبئة 660 طبيبا وأكثر من 1950 ممرضا وحوالي 43 مستشفى و183 مركزا صحيا تابعا لوزارة الصحة، الى جانب تنظيم وحدات صحية متنقلة تضم أكثر من 400 سيارة إسعاف تشكل اسطولا ليكون عمليا خلال هذه المرحلة .

وبفضل هذه المجهودات التي بذلها كافة المتدخلين وتحت اشراف السلطات الاقليمية، تم منذ بداية موجد البرد لهذه السنة فتح نحو 15 طريقا وطنية و21 طريقا جهوية و59 طريقا اقليمية .كما تم العمل على فك العزلة على ازيد من 158 دوارا وتأمين الولوج لنحو 191 دوارا صعب الولوج وذلك على اثر التسافطات الثلجية المسجلة في بعض المناطق والاقاليم.وأبرز رشدي، في هذا السياق، أن العمل لايزال متواصلا الى حد الساعة لفتح الطرق والمنافذ الى الدواوير المعزولة أو صعبة الولوج كما تمت تعبئة أزيد من 729 آلية لازاحة الثلوج و533 آلية منها تم توفيرها من طرف العمالات المعنية.ولتأمين الاتصال بالمناطق المعزولة تمت تغطية أزيد من 1075 دوار بشبكة الهاتف الخلوي وتأمين الايصال بالنسبة لباقي الدواوير فيما تم إمداد السلطات بهواتف مرتبطة بالأقمار الاصطناعية.

من جهة أخرى، وفيما يخص توفير الرعاية اللازمة للنساء الحوامل وتقديم الخدمات الإنسانية للأشخاص بدون مأوى، فقد تم التكفل بأزيد من 6834 شخصا بدون مأوى وايداعهم بوحدات استقبال آمنة من أجل حمايتهم من تداعيات موجة البرد القارس وتقديم الخدمات الانسانية لهم من اطعام وتطبيب، الى جانب إحصاء وتتبع 3742 امرأة حامل، تم التكفل لحد الآن بـ374 من المقبلات منهن على الولادة بالمراكز الصحية أو دور الأمومة.

وذكر بالتدابير الاستباقية للتخفيف من موجات البرد وتساقط الثلوج والتي من شانها مساعدة الساكنة المتضررة لتجاوز هذه الوضعية الصعبة من خلال ضمان التموين العادي للمناطق المعنية بالمواد الاساسية ومختلف وسائل التدفئة اذ تم توزيع نحو 5250 وحدة من الافران والسهر على توزيع الاعلاف حيث استفاد من هذه العملية 29 الف و 380 فلاحا.
العثماني: الحكومة تتابع أوضاع المواطنين في المناطق التي تعرف تساقطا قويا للثلوج
الرباط (منارة) : أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، امس الأربعاء بالرباط، أن الحكومة تتابع عن كثب، أوضاع المواطنين في المناطق التي تعرف، تساقطا قويا للثلوج وخاصة منهم الرحل والقاطنين في عدد من الدواوير.


رئيس الحكومة سعد الدين العثماني

وأوضح العثماني، على هامش الزيارة الميدانية لمحطة أبي رقراق لمعالجة المياه، أن وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء قام بزيارات إلى عدد من المناطق، من بينها ميدلت، حيث بحث الوضعية القائمة مع السلطات الاقليمية والمحلية والجهات المعنية ومع بعض المتدخلين بهدف اتخاذ الاجراءات السريعة والعاجلة الرامية من تخفيف آثار وتداعيات موجة الطقس الراهنة ودعم الفرق الموجودة.

وأشاد رئيس الحكومة، في هذا الصدد، بعمل كافة فرق التدخل والإنقاذ الذين يسهرون، في ظروف صعبة وقاسية، على فك العزلة وإزاحة الثلوج المتراكمة على طرقات المناطق التي شهدت تساقطات ثلجية قوية، منوها أيضا بالفرق التي تعمل على إيصال المؤن للمواطنين في عدد من المناطق المعزولة.

ومن جهة أخرى، أبرز سعد الدين العثماني الانعكاسات الإيجابية والجيدة للتساقطات المطرية والثلجية الأخيرة، معتبرا أنها "تعد بشرى خير كبيرة"، مشيرا إلى أنها همت بعض المناطق التي عانت من تأخر هذه التساقطات. وأضاف في هذا السياق أن بعض المناطق سجلت تساقطات ثلجية كثيفة فاقت التوقعات، بل إن بعضها لم يسبق أن شهد تساقطا للثلوج من قبل.

الثلوج والتساقطات المطرية الأخيرة سيكون لها أثر إيجابي على الموسم الفلاحي
الرباط (منارة) : أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، امس الأربعاء، أن الثلوج والتساقطات المطرية الأخيرة على مستوى التراب الوطني سيكون لها أثر إيجابي على الموسم الفلاحي.



وذكرت الوزارة، في بلاغ، أن المغرب شهد مؤخرا تساقطات مطرية على نطاق واسع بجميع أنحاء البلاد، كما عرف تساقط كميات مهمة من الثلوج بعدة أقاليم، ستمكن من احتواء النقص في التساقطات.
كما أن الظروف المناخية تعرف، بحسب البلاغ، تطورا إيجابيا، وتواصل الزراعات الحالية نمو دورتها النباتية بشكل عادي. وتظهر صور الأقمار الاصطناعية أن الحالة النباتية للزراعات جيدة وتتطور بشكل إيجابي اعتبارا للظروف المناخية وللتوقعات.

إضافة إلى ذلك، فإن وضعية المراعي والزراعات العلفية تعرف تحسنا على المستوى الوطني، وهو ما سينعكس إيجابيا على الموفورات العلفية للمواشي، كما أن الحالة الصحية للماشية جيدة.وفيما يخص الأقاليم المتضررة من موجة البرد والثلوج، والتي تعاني من مشاكل في التزود بأعلاف الماشية، وضعت الوزارة، حسب نفس المصدر، برنامجا خاصا لتوزيع الشعير المدعم.

وخلص البلاغ الى أن الزراعات الخريفية و الأشجار المثمرة، ستعرف وتيرة جيدة في نموها. كما ستسمح التساقطات الثلجية والتدفقات المائية باستعادة احتياطات السدود والمياه الجوفية.