دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وبالتأكيد، فإن العوامل الوراثية وأنماط الحياة الصحية تؤدي دوراً مهماً، ولكن هناك عوامل أخرى أيضاَ تؤدي إلى النحافة والجسم الرشيق (رؤية في خمسة مواضع) فيما يلي:



الأشخاص النحفاء يعيشون بالقرب من صالة الألعاب الرياضية:
ووجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "لانسيت" للصحة العامة، أن الأشخاص الذي يعيشون على بعد كيلومتر واحد من مرافق الصالات الرياضية، لديهم وزن أخف، مقارنة بغيرهم من الأشخاص.

الأشخاص النحفاء يحركون أطرافهم بتململ لمدة طويلة:
أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات أعلى من النشاط البدني العفوي، بما في ذلك التململ، هم نحفاء أكثر مقارنة بغيرهم.

ورغم أن التململ يرتبط بمكون وراثي وبيولوجي قوي، إلا أن زيادة النشاط البدني غير المرتبط بالتمارين بما في ذلك المشي، والوقوف، والطبخ، وحتى البستنة، كلها عوامل يمكن أن تؤدي دوراً مهماً في الحفاظ على نحافة الأشخاص.

الأشخاص النحفاء يتناولون الأطعمة الحارة:
إذا كنت تولي اهتماماً أوثق، قد تلاحظ أن الأشخاص النحفاء يتناولون عادة الصلصات الحارة أو الفلفل الحار بانتظام. وتظهر بعض الدراسات أن تناول الأطعمة الحارة يرتبط بنقص الوزن.

ووجدت بعض الأبحاث أن المركب الكيميائي كابسيسين المتوفر في الفلفل الحار، قد يؤدي دوراً كبيراً في التحكم بالوزن، بما في ذلك تقليل الشهية، وتوليد الحرارة، وحرق السعرات الحرارية، وزيادة استخدام الدهون كوقود، وزيادة سرعة عملية الأيض.

الأشخاص النحفاء يعيشون على ارتفاع عال:
وفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن ولاية كولورادو لديها أدنى معدل للسمنة في الولايات المتحدة، وربما يكون هناك سبب وجيه لذلك أي الارتفاع.

وبينت مقالة نشرت في العام 2013 في المجلة الدولية للسمنة نسباً أقل من السمنة لدى الأشخاص الذين يعيشون في المرتفعات العليا. وكان الرجال والنساء الذين يعيشون على ارتفاع أقل من 500 متر فوق مستوى سطح البحر، لديهم احتمالات أكثر للإصابة بالسمنة مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون على ارتفاع 3 آلاف متر فوق مستوى البحر.

الأشخاص النحفاء يعيشون في مدينة كبيرة:
كما وجدت إحدى الدراسات أن الناس الذين يعيشون في المدن الكبيرة، والتي يبلغ عدد سكانها مليون أو أكثر، يعانون من خطر أقل للإصابة بالسمنة مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في مدن أصغر.

وأشار بعض الباحثين إلى أن الأمن الغذائي، وزيادة إمكانية المشي في المدن الكبيرة، والنظام الغذائي الأفضل قد يفسر هذه النتائج.

وتتناقض هذه الاستنتاجات مع دراسات أخرى أظهرت أن التحضر قد يؤدي إلى السمنة، وخاصة لدى الأطفال والسكان من ذوي الدخل المنخفض، وذلك بسبب زيادة فرص الحصول على الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية (وخاصة الوجبات السريعة)، واستخدام النقل بدلاً من السير على الأقدام، وتسويق وسائل الإعلام الجماهيري للأغذية غير الصحية.