دبي (واس) : توج سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي اليوم، برنامج "بادر" لحاضنات التقنية، أحد مبادرات مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، بجائزة الشيخ محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب في دورتها العاشرة، عن فئة أفضل الحاضنات والمسرعات الداعمة لريادة الأعمال على مستوى الوطن العربي لعام 2017.



وتسلم الجائزة الرئيس التنفيذي للبرنامج نواف الصحاف خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي.

وقد استندت لجنة التحكيم في إعلان فوز برنامج "بادر" على تحقيقه لجميع معايير الجائزة، التي تتضمن مؤشرات نمو الأداء، الإبداع والابتكار، المسؤولية الاجتماعية، والتميز المؤسسي للبرنامج وإنجازاته ومساهماته الفاعلة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات التقنية الناشئة.

وأكد الصحاف أن تتويج البرنامج بهذه الجائزة المهمة، يأتي تأكيداً على أداء وخطط البرنامج الرامية لتطوير ودعم ريادة الأعمال التقنية والحاضنات في جميع أنحاء المملكة، ونجاحه في مساعدة رواد ورائدات الأعمال السعوديين على تحويل أفكارهم التقنية إلى مشاريع استثمارية ناجحة، وتوفير البيئة المناسبة لنمو شركات التقنية الناشئة، من خلال تطبيق مبدأ تقليل المخاطر والتركيز على تطوير الأعمال لبناء مجتمع واقتصاد قائم على المعرفة.




وأفاد أن برنامج "بادر" تمكن منذ تأسيسه من تقديم خدماته المتخصصة إلى أكثر من 200 شركة تقنية ناشئة، وخلال عام 2017، ارتفع عدد الشركات التقنية الناشئة المحتضنة لدى البرنامج إلى 157 شركة ناشئة، في الوقت الذي نخطط فيه وضمن برنامج التحول الوطني 2020 لدعم تأسيس 600 شركة جديدة من شأنها الإسهام في توفير 3600 وظيفة للشباب والشابات السعوديات.

وبين أن من بين أبرز إنجازات برنامج بادر خلال عام 2017، إنشاء وتشغيل ثلاث حاضنات أعمال تقنية في كل من ابها والدمام وبريدة تزامناً مع خطة البرنامج لتغطية تسع مناطق بحلول 2020، إلى جانب افتتاح وتدشين أول مسرعة أعمال في الرياض، ودعم وتنفيذ اكثر من 65 فعالية مخصصة لريادة الأعمال من بينها ثلاث فعاليات لـ "يوم عرض المشاريع"، والتي يتم من خلالها جمع الشركات الناشئة بالمستثمرين الممولين.

يذكر أن جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، وتهدف إلى خلق بيئة تنافسية بين رواد الأعمال وتكريمهم، بالإضافة إلى تكريم وتحفيز الأفراد والمؤسسات التي أسهمت بدورها في تطوير أداء رواد الأعمال.