الرياض «الشرق الأوسط أونلاين» : احتفى محرك البحث «غوغل» اليوم (السبت)، بذكرى ميلاد الفنانة السعودية الراحلة عتاب، عبر وضع صورتها على الصفحة الرئيسية لموقع البحث الأشهر عالميا.



وتعد عتاب المولودة في 30 ديسمبر (كانون الأول) 1947، أولى المطربات اللاتي احترفن الغناء في السعودية، ولُقبت بسمراء الأغنية العربية، حيث اكتشفها الفنان طلال مداح وعمرها 13 عاما، وغنت له الكثير من الأغاني، ثم تفرغت للغناء في عام 1972، وشكلت مع الفنان حيدر فكري ثنائيا مميزا في الجلسات الفنية.

وكان تقديم العندليب عبد الحليم حافظ لها في إحدى حفلاته بوابة الشهرة في أنحاء العالم العربي.

وغنت لعدد من مشاهير الشعراء في الخليج والعالم العربي، وأبرزهم الشاعر الكويتي فائق عبد الجليل وعبد اللطيف البناي ويوسف ناصر والشاعر اليمني الكبير حسين المحضار والأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبد المحسن والأمير خالد بن يزيد وصالح جلال والشاعرة ثريا قابل. وبخلاف الفنان طلال مداح، فقد لحن لها ملحنون بارزون منهم الملحن الكبير طارق عبد الحكيم والملحن محمد شفيق والفنان فوزي محسون والفنان الدكتور عبد الرب إدريس والموسيقار سراج عمر والفنان سلامة العبد الله وفهد بن سعيد والملحن الكويتي يوسف المهنا.

ومن أشهر أغاني عتاب، «أحطك في قلبي»، و«خلاص من حبكم»، و«جاني الأسمر» و«يا معوض من صبر» و«مجاريح».

وفي 19 أغسطس (آب) 2007، رحلت المغنية السعودية عتاب عن عالمنا بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان عن 59 عاماً.



ويكيبيديا : عتاب (30 ديسمبر 1947 - 19 أغسطس 2007) مغنية سعودية راحلة تعتبر من أوائل المطربات في السعودية بجانب ابتسام لطفي وتوحة واشتهرت بغنائها الاستعراضي ولقبت بسمراء الأغنية العربية.

حياتها : هي من مواليد مدينة الرياض وكانت واحدة من أشهر مغنيات الأفراح والمناسبات السعيدة في المجتمع السعودي في السبعينات، حققت شهرة كبيرة ومثلت الأغنية السعودية وأقتربت من كونها نجمة استعراضية، اكتشفها قبل ذالك الفنان طلال مداح عام 1959 وكان عمرها آنذاك 13 عاماً وقدم لها أغنيات سجلتها في السعودية ولبنان، وبدأت التفرغ الفعلي للفن عام 1972، وشكّلت مع الفنان حيدر فكري ثنائياً مميزاً في الجلسات الفنية، انطلقت شهرتها بشكل أكبر في العالم العربي عندما قدمها العندليب عبد الحليم حافظ في احدى حفلاته في مصر بداية السبعينات الميلادية.

في القاهرة : انتقلت عتاب إلىللقاهرة عام 1980، وبدأت فيها نشاطها الفني عام 1985، حيث طرحت أغنية "جاني الأسمر" من ألحانها والحان الفنان فوزي محسون. تُعد أول سعودية تشتهر بالغناء الأستعراضي (الرقص) على المسارح خارج المملكة مما دعى الملك خالد لإبعادها عن البلاد وهي اختارت مصر لتكمل مسيرتها الفنية فغادرت إلى مصر نهائياً مع زوجها المصري محب فاروق عبد الصبور الباحث المالي بوزارة الداخلية المصرية سابقاً الذي كان مقيماً في السعودية، وأكملت بعدها مشوارها في الطرب والغناء من مدينة القاهرة، حيث تعاونت مع الملحن محمد الموجي في أغنية (فك القيود) وأيضاً مع ملحنين مصريين آخرين.

مسيرتها الفنية : وقال عنها النقاد: إنها فرضت اللهجة السعودية في مصر، وحققت شهرة عربية، وهي متمسكة بالكلمة السعودية، وأيضاً فتحت المجال لظهور اصوات نسائية خليجية أخرى. طرحت مجموعة من الأغنيات المصورة فيديو كاسيت تحت عنوان ((عتاب شو)) وكذالك طرحت العديد من الألبومات غنت فيها بعضاً من أشهر أغانيها لأشهر الشعراء مثل: الشاعر الكويتي فائق عبد الجليل وعبد اللطيف البناي ويوسف ناصر والشاعر اليمني الكبير حسين المحضار والأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبدالمحسن والأمير خالد بن يزيد وصالح جلال والشاعرة ثريا قابل وغيرهم، أما ابرز الملحنين فهم: الفنان طلال مداح والفنان الكبير طارق عبد الحكيم والملحن محمد شفيق والفنان فوزي محسون والفنان الدكتور عبدالرب ادريس والموسيقار سراج عمر والفنان سلامة العبدالله وفهد بن سعيد والملحن الكويتي يوسف المهنا.

شاركت في تقديم برنامج "جلسة طرب" لمحطة اوربت الفضائية لفترة مع الشاعر الكويتي الكبير بدر بورسلي، نالت كأس أفضل مطربة خليجية في استفتاء مجلة صوت الغنائية، ولقب مطربة 1989 في استفتاء جريدة الاعتدال السورية وتصدر في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي عضو اتحاد الفنانين العرب، وعضو نقابة المهن الموسيقية بالقاهرة، وعضو مجموعة فناني الجيزة، عاشت في مصر لقرابة العقدين، ثم قررت عام 2003 الاتجاه للإمارات العربية المتحدة بنيّة الاستقرار، لتكون قريبة من والدتها التي تحمل الجنسية الإماراتية. عاشت عتاب في السنوات الأخيرة في صفوف المحرومين، قانعة بما قدمت ومسرورة بحب الناس ولتنضم لقائمة المبتعدين عن الفن، وتقدم نتاجاً فنياً أقل من مستواها الحقيقي لا لشيء ما ولكن رغبة في الحضور والتواصل مع جمهورها. آخر زياراتها للسعودية كانت قبل أشهر من وفاتها حيث واصلت علاجها في أحد مستشفياتها وكان الوسط الفني ممثلاً بكبار موسيقية سراج عمر وسامي احسان ومحمد شفيق مرافقيها في هذه الرحلة العلاجية بعدها غادرت إلى القاهرة لتكون الوفاة بعد يوم واحد من وصولها إلى مصر جراء الإصابة بالمرض في 19 أغسطس 2007 ودفنت بمقابر الأسرة بمدينة 6 أكتوبر. وغاب من ورائها الكثير من التراث الشعبي القديم.

توفيت في يوم 19 أغسطس 2007 في القاهرة بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان عن عمر يناهز 59 عاماً.