حكمت الحاسي (وزي وزي) : يعرف الزعرور باسم أخر و هو زهرة مايو, و كما ينتشر في المناطق الرطبة حول العالم, يشتهر شاي الزعرور بخصائصه العلاجية و خصوصا تلك المتعلقة بأمراض القلب, و يمكن أكل ثمار الزعرور أيضا و لها العديد من الفوائد, و في ما يلي أهم فوائد الزعرور.



شجرة الزعرور وفوائدها
يمكن لثمار الزعرور أن تساعد في تحسين صحة الجسم بشكل عام من خلال تحسين آداء الأعشاء الحيوية فيه، ومن فوائد ثمار الزعرور للجسم ما يلي؟

  • القلب و الشرايين: يستخدم شاي الزعرور بشكل تقليدي للتعامل مع أمراض القلب و الشرايين, و يعتقد أن مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها الزعرور لها القدرة على تمديد العضلات الملساء و الأوردة في منطقة القلب, و كما يمكنها أن تقليل ممانعة الشرايين و تعزيز جريان الدم بداخلها, و من الحالات المرضية التي يمكن للزعرور التعامل معها, الذبحة الصدرية و تصلب الشرايين و فشل القلب الاحتقاني و كذلك ارتفاع ضغط الدم.
  • القلق: من استخدامات شاي الزعرور الأخرى هي التعامل مع القلق, فيمكن للشاي أن يزيل أهم اعراض القلق و هو ضيق الصدر و الخفقان, و يعتقد أن الزعرور يعالج القلق بنفس الطريق التي يتم بها معالجة أمراض القلب, حيث يعمل على تعزيز جريان الدم في الجسم و بالتالي يخفض ضغط الدم و التوتر.
  • ألم الصدر: أظهرت ثمار الزعرور قدر على التعامل مع ألم الصدر الناتج عن وجود خلل في وصول الدم للقلب, و تم إجراء دراسة على بعض الأشخاص الذين يعانون من ألم في الصدر, حيث تناولوا ثمار هذه الثمار لمدة ثلاث أسابيع, و بعد تلك الفترة تبين أن ألم الصدر قد زالت, و كما أصبحوا قادرين على ممارسة التمارين الرياضية لفترة أطول دون الشعور بالألم داخل الصدر.
  • إرتفاع الكولسترول: إن صبغة الزعرور المستخلصة من ثماره, لها القدر على خفض نسبة الكولسترول الضار (LDL) في مجرى الدم, و كما تبين أن هذه الصبغة لها القدر على الحد من تشكل هذا الكولسترول في الكبد.
  • انقاص الوزن: للزعرور فوائد كثيره من ضمنها ان ثماره و اوراقه تساعد في انقاص الوزن، فتناول ثمار الزعرور يساعد في فقدان الشهية وعدم الرغبة لتناول الطعام، ويمكن أيضا الاستفاده من اوراق الزعرور من خلال نقعها وشرب منقوعها.
  • للجنس: للزعرور فوائد لا تعد ولا تحصى فهي ذات فوائد رائعة يحتاجها الانسان للحصول على صحة جيدة، ومن ظاهم فوائدها انها تحسن الصحة الجنسية فثمار الزعرور تزيد من الخصوبة وتحسن حركة الحيوانات المنوية كما انها تعمل على التخلص من حالات ضعف الانتصاب عند الرجال.
  • لمرضى السكري: ينصح مرضى السكري بتناول ثمار الزعرور لما لها من فائدة عظيمة فثمارة الزعرور تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم ومحاولة تعزيز قدرة الجسم للاستجابة لكميات الانسولين التي يتم افرازها من الجسم.
  • للكولسترول: في بعض الدراسات و الابحاث المدعومة بالتجارب، تبين أن نبات الزعرور و ثمارة تساعد بشطل كبير جدا في التخلص من كميات الكوليسترول الضار في الجسم واستبدالها بالكوليسترول الصحي، كما انه يعمل على كمضاد للاكسدة.
  • فوائد أخرى: يوجد العديد من الفوائد الصحية للزعرور, حيث يمكن لها أن يستخدم في حالات الأرق و يساعد في الحد من أمراض الكبد و يساعد على حرق الدهون, و كما يعتبر الزعرور أفضل منشط للقلب.


فوائد الزعرور الأصفر
لثمار الزعرور ذات اللون الاصفر مجموعة من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى و التي تتمثل في كل مما يلي:

  • يساعد الزعرور الأصفر في زيادة تدفق الدم وتحسين عمل الأعصاب.
  • علاج بعض أمراض الكلية و الحصى المتواجد في المرارة.
  • يساعد في التخلص من ألم الظهر وتخفيف حدته.
  • يزيد من كميات الحليب عند الام المرضع، ويزيد من نشاط الخلايا التي تتواجد في منطقة الثدي.
  • يزيد من الخصوبة عند كل من الرجل و المرأة على حد سواء.
  • تناوله يساعد على الارتخاء
  • يعتبر الزعرور الاصفر من مدرات البول.
  • تناول الزعرور ينشط كل من الكبد و الطحال.


طريقة استعمال عشبة الزعرور
بالنسبة لطريقة اشتعمال عشبة الزعرور و ثمارها فهي أن ثمار الزعرور يتم تناولها كأي ثمره اخرى لكن من دون البذور التي تحتوي عليها، اما عن عشبة الزعرور فيجب نقع ورق الزعرور في الماء ومن ثم اخذ المنقوع و شربه.

مجلة وزي وزي

ثمرة "الزعرور"... نبتة خريفية بفوائد علاجية!
برلين - ع.اع. / هـ.د (دويتشه ﭭيله) : من بين النباتات التي تزدهر في فصل الخريف، "نبتة الزعرور"، فهذه النبتة ليست جميلة المظهر فقط بل تستعمل في العديد من الأغراض العلاجية ولها فوائد متعددة أيضا.



عرف الإنسان قيمة الأعشاب مند القدم وأصبح لا يستغني عنها لعلاج الأمراض التي تصيبه، ورغم التقدم الذي عرفته مجالات طبية عديدة إلا أن استخدام هذه الأعشاب لازال حاضرا بقوة في حياتنا اليومية وبشكل كبير. ومن بين هذه الأعشاب، نبتة "الزعرور" التي تنتمي إلى الفصيلة الوردية وتميزها أشواك حادة تشكل نهايات فروعها، وتحمل أغصانها باقات أزهار بثمار كروية تميل إلى الحمرة تشبه في شكلها ثمار التفاح الصغيرة. وتتفتح أزهارها في شهر مايو وتبرز فيها عناقيد حمراء أو بيضاء أو زهرية تنضج في بدايات الخريف.

وقد تطرقت البحوث الطبية الحديثة إلى فوائد نبتة "الزعرور" خصوصا عند الإصابة بفشل عضلة القلب، كما أن عجين ثمرتها يساعد على علاج الأمراض المَعِدِية العصبية ويقال إن شاي الثمرة يساعد في علاج مشاكل الكلي والمثانة. أما اللون الأحمر الذي تتميز به ثمرة "الزعرور" فهو علامة على تواجد مادة الليكوبين (كاروتين)، وهي مضادة للأكسدة، الشيء الذي يساعد على مكافحة السرطان وتصلب الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، فثمرة "الزعرور" غنية بفيتامين C، فيتامين مهم لتقوية المناعة لدى الإنسان.

ويمكن استعمال ثمرة الزعرور أيضا كشاي ضد البرد وفي العديد من الوصفات الغذائية. ومن يرغب في تحضير معجون أو مربى ثمر الزُعرور يمكنه هرس الثمرة دون طهي، لأنه بهذه الطريقة تحتفظ الثمرة بكل الفيتامينات. أما عن موطن نمو الزعرور الشائك فنجده بكثافة في الجزر البريطانية وفي كل المناطق المعتدلة في نصف الكرة الشمالي. لهذا يرتبط إسم "ثمرة الزعرور" عند عشاق حكايات الماضي بالحكاية الخرافية الشهيرة الحسناء النائمة أو الأميرة النائمة، التي ألفها الكاتب والشاعر الفرنسي شارل بيرو.
الزعرور.. ثمرة القلب ورمز الأمل
ندى الزرعوني (الإمارات اليوم) : تقول خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية سمر بدوي، إن للطبيعة طرقها العديدة والمختلفة لمساعدة الإنسان وتعزيز صحته، «سواء من خلال إرسال الإشارات الكافية لتنبيه الجسم بحالته الصحية والإشارة إلى الداء، أو من خلال تقديم أصناف عدة من الأغذية والنباتات، لتتدخل في نمط حياته وتتحول إلى الدواء، أو على الأقل إلى الوسيلة المناسبة، لإضافة الحيوية والجمال وتحسين وتوازن أعضاء الجسم»، وتعد نبتة الزعرور أحد هذه الأطعمة الطبيعية، التي اشتهرت على مر التاريخ بأنها علاج للعديد من الأمراض الرئيسة، لتعتبر لدى بعض الشعوب رمزاً للأمل، بحسب بدوي.



وتضيف بدوي أن الإنسان يميل دائما إلى اتباع أو اعتماد هذه المواد الطبيعية، التي تقدمها الأرض للإنسان ومن ضمنها الزعرور، تلك النبتة العنبية، التي اعتبرها الأطباء في التاريخ القديم غذاء للقلب، «خصوصا مع ملل الناس متابعة العلاجات التقليدية، أو المحبطة»، مشيرة إلى أن الأفراد ـ وفي هذه الحالة ـ يبدأون بالبحث عن طرق أخرى، تحمل قائمة أقل من الأضرار الجانبية، كما تحدث الفرق بالصحة في الوقت ذاته».

وتشدد بدوي على أهمية ألا يكون تناول المواد الطبيعية بشكل اعتباطي، مع اعتقاد أن «كل ما هو طبيعي غير ضار»، مشيرة إلى أهمية أن يترافق تناول المواد الطبيعية المناسبة «ببحث علمي كافٍ، واستشارة أهل الاختصاص قبل الإقدام على تناول أي نوع من أنواع المواد الطبيعية، التي منحتنا إياها الطبيعة، فلا توجد نبتة، أو عشبة، أو حتى غذاء، لا تحتوي على نسبة ولو بسيطة من السمية».