الدمام (واس) : نظم قسم الإحياء بكلية العلوم بجامعة الأمام عبد الرحمن بن فيصل فعالية تحت عنوان "دور الجامعات في مواجهة المخدرات" وشارك فيها أكثر من 815 طالبه جامعية وطالبة في التعليم العام والباحث في قضايا المجتمع و الشباب العميد الدكتور سعد العتيبي بورشة بعنوان "إستراتيجية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقيلة والوقاية منها" ومدير البرامج الوقائية في الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات علي الشيباني واستمرت الفعالية ليومين.



وأوضحت عميدة كلية العلوم بالجامعة الدكتورة أروي الشيباني أن هذه الفعالية جاءت من اهتمام الكلية وقسم الإحياء بتوعية الطالبات والمنسوبات من هذه الآفة حيث سخرت الكلية وقسم الإحياء كافة السبل الحديثة والتقنيات الرقمية التي توضح للطالبات ماهي المخدرات من خلال ورش عمل ومعرض حي يعرف الزائرات عن هذه الآفة التي وجب علينا جميعا محاربتها والوقوف سداً منيعاً ضد كل من يروجها والدعاء بالشفاء لكل من يتعاطاها وهذا الأمر لن يتحقق الا بتكاتفنا جميعاً مع الحكومة الرشيدة - أيدها الله - والجهات ذات العلاقة في القضاء على مثل هذه الآفة مقدمة الشكر لقسم الإحياء ولجميع الطالبات والجهات المشاركة في الفعالية وللمتحدثين الأفاضل.



من جانبها قالت منسقة الفعالية ورئيسة قسم الإحياء الدكتورة زمزم آل ظفر أن هذه الفعالية تهدف إلى تفعيل الدور الريادي للجامعة في مجال بناء الوعي الشبابي والمجتمعي لخطورة آفة المخدرات والوقاية منها في بيئة التعليم الجامعي، حيث استهدفت الفعالية التي استمرت ليومين في رحاب كلية العلوم بحي الريان طالبات مجمع الريان بالجامعة وطالبات المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والفنية والمدارس المجاورة.



واستعرض العميد سعد العتيبي في ورشة العمل التي قدمها فيلم توعوي يوضح جهود المملكة في مكافحة المخدرات والتعريف بها وطرق تصنيفها وماهي أنواعها والأكثر انتشاراً منها وكيفية التعرف على المتعاطي وماهي التغيرات التي تظهر عليه وكيفية التعامل مع المروجين والمتعاطين، مشيراً إلى أهم الأساليب الوقائية وأهم مهارات رفض التعاطي للمخدرات.

وتناول مدير البرامج الوقائية بشعبة مكافحة المخدرات بالرياض علي الشيباني في محاضرته دور الوقاية والعلاج من المؤثرات العقلية، موضحاً أن الرقم 1955 أعطى الثقة والمصداقية للأسر بتبني هذا الرقم لجهة أمنية مرتبطة مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات وهذا المركز هو امتداد للجهود الأمنية التي تبذلها الأجهزة الأمنية ومصلحة الجمارك ومكافحة المخدرات إضافة إلى المستشفيات ومصحات علاج الإدمان من برامج وخطط.



وأضافت رئيسة قسم الإحياء أنه أقيم على هامش الفعالية معرض مصاحب بـ 13 ركناً شارك فيه جمعية تعافي ونبراس ومجمع الأمل والصحة النفسية وركن تحت اسم الانتحار البطيء وعرض عن النباتات المخدرة والمخدرات الرقمية ودوافع تعاطي المخدرات وتأثير المخدرات على الفرد وتأثير المخدرات على النواحي الوراثية وتأثير المخدرات على الأسرة وتأثير المخدرات على المجتمع وركن أتركها انفع لك ولحياتك قيمه وشارك في المعرض 16 عضواً من الهيئة التعليمية و 200 طالبه جمعوا المادة العلمية وأخرجوها فنياً وتنسيقياً و 7 معيدات ومحاضرات، حيث تنوعت وسائل العرض الحديثة والأجهزة الرقمية والمجسمات التمثيلية.

ويأتي المعرض بهدف التعريف بالجهات الحكومية ذات العلاقة بمكافحة المخدرات والإيضاح المباشر عن النباتات المخدرة والمخدرات الرقمية ودوافع التعاطي وضرر المخدرات على صحة الفرد والمجتمع و التأثير الوراثي والخلوي للمخدرات على جسم الإنسان.