(العربية.نت) : كشف #صندوق_الاستثمارات_العامة عن شعار مشروع القِدِيّة الذي تم إطلاقه هذا العام. وصمم شعار مشروع مدينة #القدية، التي ستكون أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في السعودية، بشكل يعكس الطبيعة الجغرافية الفريدة للمنطقة التي سيتم فيها تنفيذ المشروع.



ويقع مشروع مدينة القِدِيّة على بُعد 40 كيلومترا من وسط الرياض، ويحمل شعاره اسم المنطقة وموقعها. وتعبر خطوط الشعار عن قدرات أبناء #المملكة، في حين تصوّر ألوانه إمكاناتهم وهواياتهم المختلفة.

تعتبر مدينة القدية إحدى المبادرات الاستثمارية التي تدعم رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني ودفع الاقتصاد السعودي وخلق المزيد من فرص العمل للسعوديين.

ومن المقرر البدء في تنفيذ أعمال مشروع مدينة القِدِيّة في عام 2018، وافتتاح المرحلة الأولى للمدينة في عام 2022.

ويشكل مشروع القدية نموذجا جديدا لتنمية الأراضي الصحراوية الشاسعة حول المدن السعودية، بحيث تضيف قيمة إلى الاقتصاد السعودي من دون تكبيد الحكومة تكاليف مرتفعة.

وتعد ظهرة العارض مساحة شاسعة غرب الرياض، ورغم جماليتها لم تحمل أهمية تذكر في السعودية، حتى جاء مشروع القديّة الذي أعلن عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وتمتد المنطقة على 334 كيلومترا مربعا بمجاورة الرياض، وتضم جبالا وأودية وإطلالة على الصحراء، ولا تتطلب استثمارات فائقة في البنية التحتية، فهي قريبة من الطريق السريع، وتبعد 10 كيلومترات فقط عن آخر محطات المترو.

وموقع مشروع القدية يحمل ميزة أخرى غابت عن العديد من المشاريع الحكومية السابقة، وكبدتها تكاليف إضافية باهظة: نزع الملكيات. و10% فقط من هذه المساحة الشاسعة هي التي تتطلب نزع ملكيات وذلك كحد أقصى. هذه الأراضي، وعند نزع ملكيتها سيتم تعويض أصحابها بأراض أخرى وليس نقديا.



مشروع "القديّة" سيجذب استثمارات صخمة بعدة قطاعات
(العربية.نت) : توقع إسلام البياع، رئيس قسم استشارات الصفقات في كي بي ام جي السعودية، أن يحقق مشروع مدينة "القدّية" أكبر مدينة ترفيه بالعالم، إقبالا كبيرا من المستثمرين ودخول كبير للشركات التي تنتظر مثل هذه الفرص.



وقال البياع في مقابلة مع قناة "العربية" إن سعر دخول التذكرة للمشاريع المماثلة لهذا المشروع بالعالم، مثل ديزني لاند وغيرها، يتراوح بين 100 و300 دولار أميركي، مؤكدا أن السائح السعودي سيكون لديه الخيار بين الذهاب بالطائرة أو الاستمتاع بمدينة عالمية على بعد ساعة بالسيارة.

وتوقع أن تكون "هناك حاجة إلى زيارة المدينة الترفيهية الضخمة، تتراوح بين 5 و10 مرات، لكونها مشروعا مترامي الأطراف ومتعدد الأغراض يهدف إلى جذب الزوار من العالم، ويحقق إيرادات متكررة تجعل الفرص الاستثمارية فيه جاذبة".

وأشار إلى وجود "احتياج هائل لهذه المشاريع، فهناك عدد هائل من السعوديين يسافرون كل سنة خارجيا، والأجدر والأوفر لبعض المواطنين أن يكون لديهم فرص للترفيه والرياضة والثقافة داخليا، بجانب قدرة المشروع على استقطاب الزوار من البلدان المجاورة".

ونوه بتنوع الفرص الاستثمارية في مشروع القدية، في القطاع الفندقي والترفيهي والتجزئة وقطاع الأطعمة، مؤكدا أن العديد من الشركات ستتدافع للاستفادة من هذا المشروع الضخم والمميز، والذي سيخلق قيمة مضافة في عدة قطاعات.



مشروع "القديّة".. السياحة الحلال ستجذب ملايين الزوار
دبي - سهى حمدان (العربية.نت) : يبدي الملايين من المسافرين حول العالم اهتمامهم بـ "السياحة الحلال" إلا أن هذا النوع من السياحة لا يزال بحاجة إلى استثمارات جديدة.



ولن تقتصر أهمية مشروع القدية في السعودية، والذي سيكون أكبر مدينة ترفيهية من نوعها بالعالم، على أهل الرياض فحسب، بل ستمتد لتشمل ملايين المسافرين عالميا الذين يرغبون بعطلات ممتعة، متوافقة مع أحكام الشريعة.

ولا تتوافر الأرقام حول السياحة المتوافقة مع الشريعة بسهولة، إلا أن تقريرا لشركة سلام ستاندرد أظهر أن إنفاق السياح من الدول الإسلامية أضاف نحو 138 مليار دولار للاقتصاد العالمي عام 2015.
أما مؤسسة تومسون رويترز، فاعتبرت أن قطاع السياحة الإسلامية، دون تلك المتعلقة بالحج والعمرة، مرشحة للنمو إلى 233 مليار دولار عام 2020.

مشروع القدية الذي سيصبح أكبر وجهة ترفيهية وثقافية ورياضية في العالم مرشح للاستفادة من هذه الأرقام، وذلك مع توجه الحكومة السعودية لتسهيل إجراءات إصدار التأشيرات بشكل عام، وبالنظر أيضا لموقع المملكة جغرافيا.

حاليا تقتنص الدول الآسيوية وعلى رأسها ماليزيا والدول الأوروبية 87% من إنفاق السياح من الدول الإسلامية، ويوميا تزداد محاولات هذه الدول للاستفادة من هذه السوق.