بريدة - د. خالد الزعاق‏ (تويتر) : اليوم أول موسم مرخيات القلايد، ويتزامن مع أول موسم الكليبين، وعدد أيامه ستة وعشرون (26) يومًا، ثلاثة عشر يومًا من (الكليبين)، وثلاثة عشر يومًا من (سهيل)، و موسم مرخيات القلايد لها ذراعـــــان:



الذراع الأول يغرف من حوض الحر اللاهب، والذراع الأخير يغرف من حوض الحر المعتدل أي بقي أسبوعين على الحر اللاهب.

مرخيات القلايد سميت بهذا لأسباب هي: قيل القلايد جمع قلادة وهي الشمالة التي تشدّ على بطون الإبل في أول النهار، ثم ترتخي في آخره من شدة العطش،

وقيل أن القلايد هي جمع قلادة، وهي التي تعلق على أعناق الأبل للزينة، وهذه ترتخي في هذا الموسم من شدة العطش فتشد مجدداً، وقيل القلايد هي أحبال الخيمة؛ حيث يقوم أهل البادية بإرخائها لصبّ الماء فوق الخيمة من أجل التبريد الداخلي، وهو آخر مواسم الحر اللاهب



وبانتهاء موسم مرخيات القلايد تبدأ درجات الحرارة بالهبوط التدريجي. قال الخلاوي: "قضى القيظ عن جرد السبايا ولا بقى من القيظ إلا مرخيات القلايد"، وموسم مرخيات القلايد من المواسم التي يهتم لها العرب في البادية والحاضرة، وفي أثنائه يغور الماء ويقل إنتاجه في جوفها

وفي نهاية موسم مرخيات القلايد، تمثل بداية للانفتاح الفصلي عندنا، إذ إننا سكان صحراء جافة مشوبة بالسموم. والنجم الأول من موسم مرخيات القلايد هو نجم الكليبين، ويقول أهالينا فيه (لاطلع الكليبين خذ الحفنة من المدين)

وفي نهاية الكليبين يبدأ الهبوط التدريجي للحرارة على مدرج الخريف المعتدل حراريا في أوله ويلف لصالة البرودة في نهايته