عدن - موقع محافظة حضرموت (سبأ نت) : أكدت دراسة حديثة 2010 اهمية استخدام قرون اشجار المسكيت (السيسبان) وتحويلها الى مادة الدقيق للاستهلاك الادمي. وبينت الدراسة التي اعدها مدير عام مركز الاغذية وتقانات مابعد الحصاد في عدن الباحث الدكتور محمد سالم المصلي والتي حصلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) على نسخة منها اليوم الجمعة ان المردود الاقتصادي عند تصديرهذه المادة سيتراوح ما بين 10 الى 12 مليون دولار سنويا.



وشددت الدراسة على ضرورة الاهتمام بهذا المحصول وتطوير الانشطة البحثية والدراسات العلمية لتطوير انسب الاصناف لاكثار ونشر التقنيات الخاصة بتصنيع ثمارها.

واشارت الدراسة الى ان دقيق المسكيت يباع باسعار مرتفعة في الاسواق العالمية ويشكل مصدرا اقتصاديا للبلدان المصدرة.

وبحسب الدراسة فان عدد اشجار المسكيت (السيسبان) المتواجدة في محافظات (عدن، لحج ، ابين، شبوه، حضرموت، الحديدة) تبلغ حوالي مليون و500 شجرة، في حين يتراوح انتاجها السنوي من قرون المسكيت بين الفين الى ثلاثة الاف طن.


ويكيبيديا : المسكيت، ويسمى أيضًا خرنوب المعزى، نبات شائك على هيئة شجيرات قصيرة من جنس الغاف، ينمو في المناخ الجاف. وينتشر هذا النبات في جنوب غربي الولايات المتحدة والمكسيك وجزر الهند الغربية وأجزاء من مناطق غربي أمريكا الجنوبية. وينمو المسكيت أيضاً في هاواي، حيث نقلته الحملات التنصيرية.



يحتاج هذا النبات إلى القليل من الماء. وهو ينمو في الصحارى شديدة الجفاف والحرارة، بحيث لاتنمو فيها نباتات أخرى. وغالباً مايَرِدُ ذكر المسكيت في القصص التي تتحدث عن الصحراء. وعندما يتوفر للمسْكيت ماء وفير فإنه ينمو ويتحول إلى شجرة كبيرة. وقد يتراوح طوله مابين 15 و18م، ويصل عرض جذعه إلى 90سم.

ويَستخدم الناس خشب المسْكيت وقودًا وقوائم للسياجات ولإنشاء المباني. أمَّا ثماره، فإنها تُستخدم علفًا للخيول والماشية. وقد شكَّلت في الماضي مصدراً غذائيًا مهماً للهنود الحمر، في جنوب غربي الولايات المتحدة. ويستخدم نوعان من الصمغ المستخلص من نبات المسْكيت في صناعة الحلويات والأصباغ المكسيكية.