الرياض - عبد العزيز الحصيني‏ (تويتر) : الحمد لله، اليوم نودع الشتاء ونستقبل الربيع وهو أول أيام الحميمين "بياع الخبل عباته"، وهما نجمان (سعد الأخبية) و(المقدم)، أيامهما 26 يوماً،، فهل معنى ذلك (البرد انتهى)، الجواب، (لا)، البرد القارص ولَّى، والبرد ينتهي بنهاية الحميمين، يسمى"بياع الخبل عباته" في 18 رجب.



والانقلاب الربيعي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية،يكون بتعامد الشمس على خط الاستواء بحيث تعبر فيها الشمس ظاهريا خط الاستواء (منتقلة) من النصف الجنوبي إلى النصف الشمالي، بحبث تكون أشعة الشمس عامودية على منطقة الاستواء، وهي فترة انتقالية تأخذنا بالتدريج من فصل الشتاء إلى فصل الصيف.

تشتهر هذه الفترة بالتقلبات الجوية السريعة بسبب تدافع الكتل الهوائية ما بين (بارد)ة و(حارة رطبة) التي تكون سبباً في تشكل السحب الرعدية الممطر،.

وفي هذه الفترة “موسم المراويح” أو “الروايح” وهي سحب رعدية ممطرة، وأحياناً تتشكل سحب عملاقة كاسرة.

سحب تشتهر بـ (علو) ارتفاعها، و(كثافة) بروقها، و(بردها) و(غزارة) امطارها و(شدة) رياحها،،، وهي من النوع الخطرة، أول الربيع يكون فيه قرصات برد

يقول الأولين: "ياكريم اكفنا برد الحميم"،، وهي كناية عن عودة البرد، وهو أمر وارد، فيه يكثر الربيع، ويزهر، وتخرج حشرات الارض وهوامها من جحورها.