القصيم - د. خالد الزعاق (تويتر) : اليوم آخر العقارب و غداً الجمعة أول موسم الحميمين ويتزامن ذلك مع بداية أمطار السماك وهو الموسم الذي يتكوّن من نجمين هما سعد الأخبية و المقدم، وعدد أيام موسم الحميمين ست وعشرين يوماً وهو الموسم الفاصل بين الاعتدال المعتدل والاعتدال الحار، ففي نهاية يبدأ الحر الفعلي في الظهيرة.



وخلال موسم الحميمين، تنشط الرياح المحمّلة بالغبار والأتربة والعواصف، وتكون على فترات متقاربة وغالباً ما تكون في ساعات المساء الأولى

وخلال موسم الحميمين،، يزداد الدفء بالتدريج فيتواءم مع درجة حرارة طبيعة كثير من "الهوام السامّة" والثعابين والعقارب والضبان، فتخرج من مخابئها

وخلال موسم الحميمين،،، تتقلب الحرارة من يومٍ إلى آخر ويكون الفارق الحراري بين العظمى والصغرى كبيراً، الأمر الذي يجعل الأجواء مكفهرة ومن المتوقع أن لا ينقطع معين الغبار والأتربة حتى يتمايز فصل الصيف الفعلي بانتهاء موسم "الحميمين"، وخاصة خلال الأيام القليلة القادمة

وخلال موسم الحميمين،،،، ترتفع الحرارة إلى المعدل الصيفي لأيام قليلة ثم تنخفض بعد هبوب الرياح الشمالية إلى درجةمحسوسة بما يسمى ببياع الخبل عباته

وموسم الحميمين آخر مواسم الشتاء، وبانتهائه ينخلع الشتاء بجميع مواسمه ويتمكن الصيف من المنظومة المناخية ويبدأ يسيطر على ساعات اليوم بالتدريج

يقول العامة فيه: "يا ربنا يا رحيم أكفنا برد الحميمين"، والفترة المحصورة بين "العقارب"، و"الحميمين" تسمّى برد "بياع الخبل عباته"

وموسم "الحميمين" هو موسم تساوي الليل مع النهار، فيتساوى الليل والنهار في أوله، ثم يأخذ النهار بالزيادة بالتدريج

وفي موسم الحميمين تهيج الحشرات وتكثر أمراض الحساسية بأنواعها، وقالت العرب: "إذا طلع سعد الأخبية خرج الناس من الأبنية ودهنت الأسقية".