تداول الأسهم السعودية

• مؤشر (تاسي) الخميس • إغلاق 12,502.35 نقطة • ارتفاع 36.37 نقطة • ارتفاع 130 شركة • انخفاض 90 شركة • قيمة تداول 7.2 مليار • كمية تداول 290 مليون سهم
النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، الظهران
    العمر
    68
    المشاركات
    3,887
    معدل تقييم المستوى
    60

    افتراضي هيئة السياحة تنظم زيارة لأصحاب المتاحف الخاصة

    أيمن الرشيدان (الاقتصادية) شرعت وزارة الشؤون البلدية والقروية في إجراءات لتخصيص قطع أراض للمتاحف الخاصة، بحيث يتم تأجيرها عليهم وفق الأنظمة الحكومية بمبالغ تشجيعية، وذلك في مسعى لتشجيع المواطنين على الاهتمام بالمتاحف الخاصة والعناية بها في جميع مناطق المملكة. وفي هذا الإطار وجه الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية جميع الأمانات بتخصيص قطع لهذا الغرض وذلك استجابة لطلب الهيئة العامة للسياحة والآثار.



    من جانبه، قال الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، إن الأمير منصور بن متعب قد وجه بتخصيص أراض لملاك المتاحف الخاصة في السعودية وتأجيرها عليهم. وأبان الأمير سلطان بن سلمان خلال المؤتمر الصحافي الذي جاء عقب إطلاق الحملة الوطنية لتعزيز البعد الحضاري في متحف المصمك التاريخي في الرياض أمس، "أن مواقع التراث العمراني لا بد من إخراجها من بطون الكتب ومن المطويات إلى أن تصبح تاريخا معاشا، ولا بد أن يكون المواطن قريبا من تاريخ بلاده ويتعايش مع الوحدة الوطنية المباركة وكيف اجتمع الناس عليها".



    وأكد أن البعد الحضاري للمملكة لا يمكن أن يكون حبيس حفر الآثار أو الأماكن المتهدمة، ولا يمكن أن يكون غائبا عن اهتمام المواطن السعودي فهو يشكل قيمة مضافة لوحدتنا الوطنية. وأضاف أن إطلاق الحملة يتزامن مع الحراك الكبير من الدولة والمواطنين في استعادة الوعي بأهمية التراث الوطني وإطلاق النشاط الكبير في إبراز بعد المملكة العربية السعودية الحضاري. وقال: "نعمل اليوم بتكليف ونظرة بعيدة المدى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، بأن ينظر لهذا البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية كإحدى أهم سمات هذه الدولة المباركة، سمة البعد الحضاري سواء البارز في تراثها اللامادي أو تراثها المادي المتمثل في الآثار والتراث العمراني والمواقع الأثرية والتراثية والأعمال الحرفية وغيرها".



    وقال: "اليوم ننطلق في عملية تحول الوعي نحو التراث الوطني، وما يحمله من قيمة حضارية وتاريخية ووطنية لبلاد تقع على أرضها كثير من الحضارات التي جاء الإسلام ليعززها ويستفيد منها، وما زادنا الاتصال بالثقافات الأخرى إلا يقينا بقيمنا وعقيدتنا، فالمملكة اليوم هي دولة ذات مكانة كبيرة، أولا بما أكرمها الله بأنها مهد الرسالة الإسلامية ومنطلقها التي عمت العالم بالخير، والمملكة أيضا ذات مكانة سياسية واقتصادية عالية بين دول العالم بحكمة قيادة هذه الدولة وإدارتها للاقتصاد الوطني، وهذه الدولة ثبتت طوال التاريخ ويعتز أهلها بأنها كانت مهد الحضارات والتقاطعات التاريخية والسياسية والاقتصادية وما زالت إلى اليوم بلادنا هي موقع التقاطع لهذه النشاطات الإنسانية الكبيرة التي يمر بها العالم، وحملة البعد الحضاري التي تنفذها الهيئة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين جاءت لتضيف إلى الأبعاد الدينية والسياسية والاقتصادية بعدا جديدا هو البعد الحضاري".

    وتابع:"اليوم بلادنا مقبلة على دور عظيم تلعبه في مستقبل الإنسانية، ونحن نعيش اليوم في حقل البراكين التي تحيط بنا، وعندما ننطلق اليوم في البعد الحضاري فنحن ننطلق من خلفية تاريخية أن هذه الجزيرة العربية وسكانها كان قدرهم دائما أن يكونوا في وسط الحدث". وأكد "أن حملة البعد الحضاري هي ليست حملة للعناية بالتراث الوطني أو زيارة المواقع الأثرية والتراثية فقط بل نريد أن يكون للمواطن التصاق بآثاره وحضارة بلاده ويعتز بها".

    وأضاف: "مجرد التشكيك أو التخويف من فتح المواقع هو نظرة قد عفا عليها الزمن، فثقتنا بالمواطن السعودي اليوم ثقة مطلقة بأن هذه الدولة هي دولة الإسلام وبنيت على الإسلام وستستمر على الإسلام وفي الوقت نفسه هي دولة الحضارات ونحن نعتز اليوم برعاية هذه الدولة المباركة للتراث الوطني، وخادم الحرمين الشريفين هو الراعي الأول لهذا التراث العظيم وتبنى إطلاقه في عدد من المسارات التي اخترقت الزمن في إبراز البعد الحضاري وربطه بقرارات الدولة ومنطلقاتها، وجاء الوقت لأن يبرز وينطلق عبر منظومة من المشاريع والمبادرات التوعوية والإعلامية والبرامج الموجهة مع وزارة التربية والتعليم والجامعات ومع وزارة الثقافة والإعلام ودارة الملك عبد العزيز وغيرها من الشركاء".


  2. #2
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    71
    المشاركات
    10,546
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي متاحف خاصة - تخصيص مواقع مناسبة لأصحاب المتاحف الخاصة

    الرياض - واس : وجه الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار شكره للأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية على توجيه سموه لأمانات المناطق بتخصيص مواقع مناسبة تابعة للوزارة لأصحاب المتاحف الخاصة لبناء متاحفهم فيها. ويأتي قرار سمو وزير الشؤون البلدية والقروية بتخصيص أراض لتأجيرها لأصحاب المتاحف الخاصة تجاوباً من الوزارة لتوصيات ملتقى "أصحاب المتاحف الخاصة"، الذي تنظمه الهيئة منتصف العام المنصرم في الرياض، وقد قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار بإبلاغ أصحاب المتاحف الخاصة للتنسيق مع الأمانات في هذا الشأن.


    إحدى المتاحف الخاصة

    مختارات : وجهت الهيئة العامة للسياحة والآثار دعوة لصاحب "متحف الغيلاني للتراث والآثار"الأستاذ سالم بن عبدالله الغيلاني للمشاركة ضمن أكثر من 150 شخص من أصحاب المتاحف الخاصة في المملكة يوم 4 جمادى الآخرة بملتقى "أصحاب المتاحف الخاصة"برعاية كريمة من الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود في قاعة الملك عبد العزيز للمحاضرات في مركز الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض، وذلك في إطار مشاركة المملكة في الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف.

    ويهدف الملتقى الذي يجمع أصحاب المتاحف الخاصة في المملكة مع مسؤولي الهيئة والجهات المعنية الأخرى إلى تقديم الدعم اللازم لهم وتبادل الخبرات والتجارب بينهم، والتعرف عن قرب على توجهات الهيئة تجاه المتاحف الخاصة، وإثراء تجارب أصحاب تلك المتاحف فيما يتعلق بالمحافظة على القطع الأثرية والتراثية وأساليب عرضها المثلى.




    خبر سابق : أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، عن إنشاء مجلس أمناء للمتحف الوطني بالرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وعضوية نخبة من المهتمين ورجال الأعمال.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه صباح امس في حفل افتتاح ملتقى "أصحاب المتاحف الخاصة"، الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود، في قاعة الملك عبد العزيز للمحاضرات بمركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض، وذلك في إطار مشاركة المملكة في الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف.
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  3. #3
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    1,431
    معدل تقييم المستوى
    44

    افتراضي متاحف خاصة - افتتاح ملتقى أصحابها الثاني في المدينة المنورة

    الرياض - واس يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، غداً السبت الملتقى الثاني لأصحاب المتاحف الخاصة الذي تنظمه الهيئة بفندق المرديان في منطقة المدينة المنورة، ويستمر لمدة يومين، بالتزامن مع احتفال المملكة باليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق يوم 18 مايو من كل عام.



    ويهدف الملتقى في دورته الثانية إلى تبادل الخبرات والتجارب بين أصحاب المتاحف الخاصة، والتعرف عن قرب على توجهات الهيئة تجاه تطوير المتاحف الخاصة وتقديم الدعم اللازم لها، وإثراء تجارب أصحاب المتاحف الخاصة فيما يتعلق بالمحافظة على القطع التراثية والأساليب المثلى لعرضها، وإبراز أهمية المتاحف الخاصة ودورها في بث الوعي بأهمية التراث ونشر الثقافة المتحفية بين أفراد المجتمع.

    ويأتي عقد الملتقى الذي وجه الأمير سلطان بن سلمان بتنظيمه كل سنتين في منطقة من مناطق المملكة، في إطار تقدير الهيئة للدور الكبير الذي يقوم به أصحاب المتاحف الخاصة واهتمامهم بالتراث الوطني، والمحافظة عليه، ويشارك فيه أصحاب المتاحف الخاصة، حيث تمت دعوة (131) منهم.

    ويبدأ الملتقى بجلسة افتتاحية يتحدث خلالها سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ونائب الرئيس للآثار والمتاحف الدكتور علي بن إبراهيم الغبان، ثم يقوم رئيس الهيئة بتكريم المساهمين والمتميزين من أصحاب المتاحف، ويفتتح سموه المعرض المصاحب للملتقى.



    ويناقش الملتقى خلال أربع جلسات عمل أربعة محاور رئيسية هي: دعم المتاحف الخاصة، وطرق وتقنيات العرض في المتاحف الخاصة، والمتاحف الخاصة والوعي المجتمعي والسياحي، والسلامة في المتاحف الخاصة، وإدارة الزوار في المتاحف.

    ويرأس الجلسة الأولى في اليوم الأول من الملتقى والتي تعقد بعنوان "دعم المتاحف الخاصة" نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة الدكتور على بن إبراهيم الغبان، وتناقش الجلسة أوجه دعم المتاحف الخاصة، وتنمية الموارد البشرية في المتاحف الخاصة، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء في مباني المتاحف.

    أما الجلسة الثانية التي يرأسها الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن كعكي، فتتناول محور "طرق وتقنيات العرض في المتاحف الخاصة"، وتناقش موضوعات العرض المتحفي ودوره في إبراز المقتنيات المتحفية، واستطلاع الخبرة الخارجية للمتاحف الخاصة، والبيئة المتحفية في المتاحف الخاصة.



    في حين ستناقش الجلسة الثالثة التي يرأسها المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المدينة المنورة الدكتور يوسف حمزة المزيني، محور "المتاحف الخاصة والوعي المجتمعي والسياحي"، عبر موضوعات رعاية المتاحف الخاصة في ظل اقتصاديات السياحة التراثية، والمتاحف وأثرها في نشر الثقافة والمعرفة، والمتاحف الخاصة مصدر ثقافي وسياحي، والعلاقة التكاملية لتشغيل الحرفيين بالمتاحف الخاصة.

    وستخصص الجلسة الرابعة التي يرأسها مدير عام المتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور عوض بن علي الزهراني ، محور "السلامة في المتاحف الخاصة"، من خلال موضوعات تتناول "السلامة والحماية من الحريق بالمتاحف"، و"صيانة القطع المتحفية في العرض والتخزين"، و"إدارة الزوار في المتاحف"، في حين سيتم عرض توصيات الملتقى في الجلسة الختامية.



    ويشارك في الملتقى الثاني لأصحاب المتاحف الخاصة، كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة التربية والتعليم، وزارة الشؤون الاجتماعية، دارة الملك عبدالعزيز، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، البنك السعودي للتسليف والادخار، وزارة المياه والكهرباء، المديرية العامة للدفاع المدني، وزارة الداخلية.

    ويبلغ عدد المتاحف الخاصة والمجموعات في المملكة نحو (500) متحف ومجموعة، وتم الترخيص لـ(130) متحفاً منها، وهي المتاحف التي تنطبق عليها الشروط المبدئية التي حددتها الهيئة.

    يذكر أن الملتقى الأول لأصحاب المتاحف الخاصة عُقد في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض يومي 4-5 /6 /1432هـ، الموافق 7-8 /5 /2011م، بمشاركة (127) من أصحاب المتاحف الخاصة، واتخذ الملتقى أكثر من (30) توصية، تهدف إلى تطوير ودعم أصحاب المتاحف الخاصة، كما جرى تكريم عدد من أصحاب المتاحف الخاصة المتميزين، وقد تم تنفيذ العديد من تلك التوصيات.

    رابط : بدء الإعداد لملتقى المتاحف الخاصة الثاني










  4. #4
    مشرفة مجلس بنــات حـواء والأناقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    70
    المشاركات
    2,581
    معدل تقييم المستوى
    68

    افتراضي سلطان بن سلمان: المملكة ستشهد 20 مشروعا متحفيا

    درة - متابعات : أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة ‏العامة للسياحة والآثار أن الهيئة باشرت في إنشاء عشرين متحفا محليا وإقليميا ‏ومتخصصا في مختلف مناطق المملكة في عملية تطوير كبيرة وغير مسبوقة ‏للمتاحف بالمملكة.‏



    وأكد سموه في كلمته التي افتتح بها الملتقى الثاني لأصحاب المتاحف الخاصة ‏بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير ‏منطقة المدينة المنورة ظهر اليوم السبت بفندق المريديان في المدينة المنورة أن ‏منظومة المتاحف الجديدة هي جزء من عملية تطوير شاملة للتراث الوطني في ‏المملكة تحظى برعاية ودعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي ‏عهده الأمين حفظهما الله، وفي إطار برنامج وطني شامل ورائد على مستوى ‏المنطقة لإعادة استكشاف التراث الوطني وترميمه وتطويره وعرضه والتعريف ‏به وجعله جزءاً من حياة المواطن والاقتصاد الوطني المحلي.‏



    وقال: "نعتز بشراكتنا مع اصحاب المتاحف الخاصة في تطوير هذا المسار ‏الثقافي المهم، ونحن نسير ضمن عدد من المسارات المتوازية لتحقيق رؤية خادم ‏الحرمين الشريفين ودعم سمو سيدي ولي العهد حفظهم الله- لتعزيز البعد ‏الحضاري للمملكة ليكون التراث الوطني امرا معاشا في حياتنا وليس فقط في ‏بطون الكتب"‏.



    وأضاف"للمتاحف الخاصة دور اساسي ومهم في تحقيق المشروع الريادي ‏الوطني الكبير في استعادة البعد الحضاري للمملكة، ولذلك نستشعر عصرا جديدا ‏للمتاحف الخاصة يقوم على ربط المواطنين بتراثهم وتاريخهم، وبط هذه ‏المتاحف بالمسارات السياحية وبالتجربة السياحية المتكاملة، إضافة إلى مشاركة ‏المتاحف الخاصة في برنامج العناية بمواقع التاريخ الاسلامي الذي اعتمدته الهيئة ‏وبدأت في تنفيذه، ويتضمن من بين مشاريعه متحف معركة أحد ومعركة بدر ‏وغيرها، ومواقع التاريخ الاسلامي هي فرصة للدعوة للاسلام والتعريف بعقيدته ‏الصافية والتثقيف بهذا التاريخ العظيم فهي مواقع توعية وارشاد وتثقيف وتعليم، ‏وهي فرصة في ظل ما تشهده المدينة المنورة من مشروعات عملاقة لتوسعة ‏الحرم أن تتزامن معها مشاريع العناية بمواقع التاريخ الاسلامي وتطويرها ‏والاستفادة منها بما يحقق النفع منها بدون أي ضرر للعقيدة،‎ ‎‏ وقد تجاوزنا مرحلة ‏التشكيك في التعامل مع هذه المواقع الاثرية الى العمل على الاستفادة منها بما ‏يخدم ديننا، ونحن أمام تحد كبير حيث نريد أن المسلم إذا جاء بلادنا يعيش ‏الاسلام الحقيقي والتاريخ الحقيقي ".



    ولفت سموه إلى أنه كلما زادت تحضر الامم كلما زادت عنايتها بتراثها، مشيرا ‏إلى أن المواطنين متضامنون في الحفاظ على تراثهم والحضارات التي مرت ‏على أرضهم وتوجها الاسلام الذي نشر الهدى في أصقاع الأرض".

    وأعرب عن تقديره لصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد على ‏موافقته على إقامة الملتقى وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان على ‏حرصه على الملتقى ومتابعة الترتيبات المتعلقة به.



    وحذر سموه من الاستهانة بالتراث الوطني للمملكة من خلال تهريب أو بيع الاثار ‏مؤكدا أن خادم الجرمين الشريفين وجهه بتطبيق النظام على كل شخص كائنا من ‏كان يقوم بتهريب أو بيع الآثار.

    ونوه سموه بانعقاد هذا الملتقى في المدينة المنورة في اطار فعاليات اختيارها ‏عاصمة للثقافة الاسلامية للعام 2013 وبما تحتله المدينة من مكانة في القلوب، ‏وما تتميز به من مكانة تاريخية، وما تزخر به من مواقع تراثية ذات قيمة عالية، ‏ومن ضمنها المتاحف التي من أبرزها متحف مدائن صالح ومتحف العلا, ‏والإعداد لمشاريع متحفية جديدة مثل متحف سكة الحديد بالمدينة المنورة ومتحف ‏دار القرآن، إضافة إلى المتاحف الخاصة التي تصل إلى 17 متحفا خاصا.

    وأكد سموه على أن المشاريع التطويرية للمتاحف التي تقوم بها الهيئة, من حيث ‏العروض المتحفية والتجهيزات والمباني, وإبقاء الآثار في مناطقها، ستجعل ‏المملكة من الدول المتطورة في هذا المجال، معربا عن تطلعه في أن تواكب تلك ‏الجهود تعاون وتفاعل من المواطنين من خلال الاهتمام بالثقافة المتحفية، وتعويد ‏النشء والأسر على زيارة المتاحف والتعرف على تاريخ مناطقهم والاعتزاز ‏بالبعد الحضاري لبلادهم الذي تجسده هذه الآثار.

    ولفت سمو الأمير سلطان بن سلمان إلى أن الهيئة تعمل على جملة من الحزم التي ‏تساعد على تطوير المتاحف الخاصة وزيادة تدفقات الزوار عليها، مشيرا إلى أن ‏الهيئة عملت على دعم وتشجيع أصحاب المتاحف الخاصة من خلال الترخيص ‏لأكثر من 130 متحفا خاصا انطبقت عليها معايير التصنيف، حيث تقوم الهيئة ‏بمنح أصحاب المتاحف الخاصة تراخيص لممارسة مهامهم تحت مظلتها بدون ‏أي رسوم، وذلك لحين صدور مشروع نظام الآثار والمتاحف الجديد الذي ‏يتضمن تنظيم العمل بهذه المتاحف وضوابط ترخيصها وتقديم الدعم لها، كما ‏تعمل الهيئة على رفع مستوى المتاحف الخاصة ليتناسب مع معايير الجودة التي ‏تنتهجها الهيئة في كل قطاعاتها، حيث تسعى إلى تطوير تلك المتاحف من حيث ‏أساليب العروض المتحفية، وخزائن العرض ومناسبتها لطبيعة المواد المعروضة ‏والمطبوعات التي تناسب الزوار بمختلف مستوياتهم العمرية والثقافية، كما أن ‏الهيئة أدرجت أصحاب المتاحف الخاصة في البرنامج التأهيلي الذي تطبقه الهيئة ‏للمستثمرين وأصحاب الخدمات السياحية والتراثية من خلال برنامج تأهيلي في ‏الهيئة يكون شرطا للترخيص ويساعد على تأهيل أصحاب المتاحف للاستفادة من ‏متاحفهم.



    كما أن الهيئة تقدم خدمات أخرى تشمل التعريف بها، وترميم القطع الأثرية‎ ‎عند ‏حاجتها للترميم، ومساعدة أصحاب المتاحف الخاصة في تطوير عروضهم من ‏خلال عدد من البرامج والدورات التدريبية والتأهيلية ورحلات استطلاع الخبرة ‏التي نفذتها خلال هذا العام والعام الماضي، إضافة إلى دعم أصحاب هذه ‏المتاحف بالحصول على قروض تمويل لمتاحفهم من البنك السعودي للتسليف ‏والادخار.

    وأضاف: "كما أننا نعمل على تطوير عدد من البلدات التراثية ونحن مهتمون في ‏أن تكون لاصحاب المتاحف الخاصة مشاركات فيها".‏

    وثمن سموه تعاون عدد من الجهات في تنفيذ توصيات الملتقى الأول لأصحاب ‏المتاحف الخاصة، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب ‏وزير الشئون البلدية والقروية الذي وجه أمانات المناطق بتخصيص مواقع ‏مناسبة تابعة للوزارة لأصحاب المتاحف الخاصة لبناء متاحفهم عليها.

    ودعا الأمير سلطان بن سلمان أصحاب المتاحف الخاصة في المملكة إلى ‏الاستفادة من البرامج التمويلية التي تقدمها هيئة السياحة بالتعاون مع البنك ‏السعودي للتسليف والادخار، والتي تصل إلى سبعة ملايين ريال للمشروع، وذلك ‏لتمويل كل ما شأنه دعم الآثار والتراث العمراني الوطني وتطويرها‎
    .‎
    وعبر سموه عن تقديره لأصحاب المتاحف الخاصة على مبادرتهم بالحفاظ على ‏تراث مناطقهم دون أي هدف مادي، مشيرا إلى أنه حرص على أن يزور في ‏جولاته في المناطق ما تتاح له زيارته من متاحف خاصة.

    وقال:" قمتم بحماية الآثار رغم أن هذا العمل لا يدر عليكم أموالا ولا دخل مادي، ‏وخصصتم أجزاء من بيوتكم كل ذلك في سبيل تمسككم وحبكم لهذا التراث، وهذا ‏الشيء لا بد أن يكون مقدرا من الدولة، وهو إن شاء الله محل تقدير من قبل أمراء ‏مناطقكم".

    وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة ‏العامة للسياحة والآثار قد افتتح مع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان ‏بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ، ظهر اليوم السبت الملتقى الثاني ‏لأصحاب المتاحف الخاصة الذي تنظمه الهيئة بفندق المرديان في منطقة المدينة ‏المنورة، ويستمر لمدة يومين، وذلك بالتزامن مع احتفال المملكة باليوم العالمي ‏للمتاحف، الذي يوافق يوم 18 مايو من كل عام وضمن فعاليات اختيار المدينة ‏المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م.

    ويهدف الملتقى في دورته الثانية إلى تبادل الخبرات والتجارب بين أصحاب ‏المتاحف الخاصة، والتعرف عن قرب على توجهات الهيئة تجاه تطوير المتاحف ‏الخاصة وتقديم الدعم اللازم لها، وإثراء تجارب أصحاب المتاحف الخاصة فيما ‏يتعلق بالمحافظة على القطع التراثية والأساليب المثلى لعرضها، وإبراز أهمية ‏المتاحف الخاصة ودورها في بث الوعي بأهمية التراث ونشر الثقافة المتحفية ‏بين أفراد المجتمع.

    ويأتي عقد الملتقى الذي وجه الأمير سلطان بن سلمان بتنظيمه كل سنتين في ‏منطقة من مناطق المملكة، في إطار تقدير الهيئة للدور الكبير الذي يقوم به ‏أصحاب المتاحف الخاصة واهتمامهم بالتراث الوطني، والمحافظة عليه، ‏ويشارك فيه أصحاب المتاحف الخاصة، حيث تمت دعوة (131) منهم.

    ويناقش الملتقى خلال أربع جلسات عمل أربعة محاور رئيسية هي: دعم ‏المتاحف الخاصة، وطرق وتقنيات العرض فى المتاحف الخاصة، والمتاحف ‏الخاصة والوعى المجتمعى والسياحى، والسلامة في المتاحف الخاصة، وإدارة ‏الزوار في المتاحف.

    ويشارك في الملتقى عدد من الجهات هي: كلية السياحة والآثار بجامعة الملك ‏سعود، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة التربية ‏والتعليم، وزارة الشؤون الإجتماعية، دارة الملك عبدالعزيز، مكتبة الملك ‏عبدالعزيز العامة، البنك السعودي للتسليف والإدخار، وزارة المياه والكهرباء، ‏المديرية العامة للدفاع المدني – وزارة الداخلية.

    يذكر أن الملتقى الأول لأصحاب المتاحف الخاصة عُقد في في قاعة الملك الملك ‏عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض يومي 4-‏‏5 /6 /1432هـ، الموافق 7-8 /5 /2011م، بمشاركة (127) من أصحاب ‏المتاحف الخاصة، واتخذ الملتقى أكثر من (30) توصية، تهدف إلى تطوير ودعم ‏أصحاب المتاحف الخاصة، كما جرى تكريم عدد من أصحاب المتاحف الخاصة ‏المتميزين، وقد تم تنفيذ العديد من تلك التوصيات.‏



  5. #5
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    49
    المشاركات
    3,418
    معدل تقييم المستوى
    44

    افتراضي الملتقى أصحاب المتاحف الخاصة في رحاب جامعة الأحساء

    الأحساء - واس : افتتح مدير جامعة الملك فيصل رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية السياحية الدكتور عبد العزيز بن جمال الساعاتي اليوم الملتقى الثالث لأصحاب المتاحف الخاصة وذلك بمقر الجامعة بالهفوف.



    وأعرب الدكتور الساعاتي عن سعادته بافتتاح الملتقى الثالث لأصحاب المتاحف الخاصة نيابة عن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء رئيس مجلس التنمية السياحية في المحافظة، مؤكداً على أهمية التراث ودوره المهم في التعلم حيث يعد أحد أهم روافد ومصادر التعلم في الدول المتقدمة المتاحف بجميع أنواعها والتي تعد أحد مراجع التراث الخاص بالأمم.

    وفي كلمة لنائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والمشرف على برنامج العناية بالتراث الحضاري التي ألقاها نيابة عن سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أوضح أن المتاحف الخاصة تقدم خدمة جلية للتراث الوطني، وأن أصحاب المتاحف الخاصة يبذلون الكثير من أموالهم وأوقاتهم للحفاظ على الموروث الشعبي وعرضه في متاحفهم الخاصة، وأن تلك المتاحف تشكل رابطاً بين ماضينا القريب وحاضرنا الحالي.



    وقال : إن الدولة رعاها الله أولت المتاحف عناية خاصة، وجاء نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الذي حظي بموافقة مجلس الوزراء في شعبان 1435هـ، ليؤكد مكانة المتاحف وأهميتها في الثقافة الوطنية مضيفاً أنه مما لا شك فيه أن للمتاحف الخاصة دور كبير ومهم، ليس في حفظ المقتنيات والمجموعات الأثرية والتراثية، بل إن دورها يتعدى ذلك، حيث تعول الهيئة العامة للسياحة والآثار على أصحاب المتاحف الخاصة والمهتمين بالآثار مساندة جهودها في استعادة الآثار الوطنية من الداخل والخارج، والحد من تصدير قطع التراث الشعبي الوطني إلى خارج المملكة، وذلك بعد نجاحها وشركائها في استعادة أكثر من (17) ألف قطعة أثرية.

    وأكد الغبان أهمية تدريب ملاك المتاحف الخاصة ودعمهم لافتاً إلى أنه يجوز تحديد مقابل مالي للدخول إلى المتاحف، ولأي مواقع أخرى تقام فيها عروض مؤقتة، وذلك كما نص نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الجديد، وقدم شكر الهيئة لأصحاب المتاحف الخاصة الذي نذروا أنفسهم وبذلوا من أموالهم، وأسهموا عبر متاحفهم في التعريف بحضارة المملكة العربية السعودية، وأصالة تاريخها.



    من جهته أعرب مدير عام إدارة المتاحف بالهيئة عوض الزهراني عن شكره وتقديره لسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على دعمه واهتمامه بالمتاحف الخاصة في مختلف مناطق المملكة، وتأهيل ملاكها، مبينا توجيهات سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار خلال الملتقى الأول لأصحاب المتاحف الخاصة الذي عقد بالرياض في 2011 بأن يعقد هذا الملتقى كل عامين، وقد نفذ الملتقى الثاني بالمدينة المنورة في 2013، والهيئة اختارت محافظة الاحساء لإقامة الملتقى الثالث نظراً لتميز متاحفها الخاصة.

    وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى توعية أصحاب المتاحف الخاصة بالدور الهام لهم في حفظ التراث الوطني، من خلال ما يملكونه من قطع للتراث الشعبي، بالإضافة إلى دورهم في تنمية السياحة حيث تنظر إليهم الهيئة كشركاء مهمين في هذا الجانب وأنها تعمل على برنامج لدعم المتاحف، وذلك لتغطية جزء من تكاليف خزانات العرض، وتصنيف، وحفظ المعروضات، وصيانتها، وترميمها، وتشغيل المتحف.



    وأكد الزهراني أن الهيئة تنظر لأصحاب المتاحف الخاصة كشركاء فاعلين في صناعة السياحة في مختلف مناطق المملكة، وأنها تنظم دورات تدريبية متخصصة لتأهيل أصحاب المتاحف وتطوير قدراتهم في مجال العرض المتحفي وصيانة القطع التراثية وإدارة الزوار، وإستطلاع تجارب دول الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر في هذا الجانب بمشاركة عدد من أصحاب المتاحف الخاصة.

    وبين ممثل إدارة الاستثمار في الهيئة العامة للسياحة والآثار عبد المجيد الناصر خلال مشاركته في اللقاء أن الهيئة وفرت عبر شركائها دعماً لثلاث مشاريع سياحية استثمارية تحتوي على متاحف خاصة بمنطقتي نجران وحائل بمبالغ تصل إلى مليون ومائتا ألف (1,200,000) ريال، ومشروعين قري تراثية تشتمل على متاحف خاصة، وأن الهيئة اتفقت مع البنك السعودي للتسليف والادخار على استثناء الموظفين الحكوميين أصحاب المتاحف الخاصة من شرط التفرغ للحصول على الدعم لكون هذه المشاريع موسمية، ويمكن إدارتها بدون التفرغ الكامل، ورفع الحد الأعلى للعمر ليصل إلى 65 سنة.

    وذكر المستشار بالإدارة القانونية في الهيئة العامة للسياحة والآثار عبد الله بن خميس أن الهيئة تدرس مقترح إنشاء جمعية سعودية لأصحاب المتاحف الخاصة، وقال: "منح النظام المتاحف التي تحمل شعار (متحف سعودي) المشاركة في معارض خارج المملكة، وقبول الإعانات المالية والهدايا العينية من خارج المملكة، وذلك بعد موافقة الهيئة".

    وقال ممثل المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل) بدر العبيد: "على الرغم من ترخيص الهيئة لأكثر من 130 متحفا خاصا من المتاحف الخاصة وذلك وفق معايير أقرتها الهيئة، إلا أن غالبية المتاحف الخاصة في المملكة تواجه العديد من الصعوبات التي تتطلب التدريب لرفع كفاءة المواطنين فيها حتى تتمكن المتاحف من تأدية رسالتها".




  6. #6
    Administrator الصورة الرمزية شقردية طيبة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    57
    المشاركات
    1,959
    معدل تقييم المستوى
    10

    جديد السياحة ترخص لخمسة متاحف خاصة في المدينة المنورة

    المدينة المنورة - واس : منحت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تراخيص لخمسة متاحف خاصة بمنطقة المدينة المنورة بعد استكمال أصحابها لجميع الشروط والمتطلبات الخاصة بهذه التراخيص.



    وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة المهندس خالد الشهراني أن المتاحف التي رخصت هي:


    - متحف رضوى بمحافظة بينبع،
    - متحف أبو رائد للتراث بمحافظة العلا،
    - متحف خيب،
    - متحف البيت الشعبي للتراث،
    - متحف البيت التراثي بمحافظة خيبر.


    وأفاد أن المتاحف الجديدة ادرجت ضمن المسارات السياحية والخرائط والمواقع الالكترونية الخاصة بالسياحة السعودية، مشيرا إلى جهود الهيئة في الترخيص لهذه المتاحف كونها تشكل جزءا لا يتجزأ من التراث الوطني للمنطقة، وطبقت وفق معايير تصنيف المتاحف الخاصة الذي اقر مؤخرا، مؤكداً أنها تدعم أصحاب المتاحف في تطوير وتحسين متاحفهم وحفظ القطع الأثرية لديهم، بالإضافة إلى عقد ورش تدريبية وتعريفية في هذا المجال منها ملتقى أصحاب المتاحف الخاصة.




  7. #7
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    السعودية، الجبيل
    المشاركات
    631
    معدل تقييم المستوى
    50

    متميز خبيرة آثار: مقتنيات الحضارة الإسلامية بمتاحف أوربا غيرت الأفكار القاصرة عن الإسلام

    الرياض - واس : عقدت أولى ورش العمل التي يقدمها خبراء وأكاديميون قدموا من الاتحاد الأوروبي بالتزامن مع فعاليات يوم الاتحاد الأوروبي المقامة في المتحف الوطني بالرياض أمس بعنوان "الإعلام الرقمي واستخدامه بالمتاحف" وقدمتها خبيرة المتاحف البلجيكية السكندرا فان بايفليد.



    وأوضحت بايفليد التي تدير أحد أكبر المتاحف في بلجيكا وهو المتحف الملكي البلجيكي الذي يحوي صالة كبيرة مخصصة للآثار والتحف الإسلامية، أن الكثير من المتاحف الأوروبية تعتز بما لديها من تحف وآثار إسلامية غارقة في القدم، لذلك جهزت أكثر المتاحف الأوروبية صالات عرض تواكب مايوجد بها من تحف وآثار إسلامية.

    وبينت أن الكثير من الزوار أعجبوا بالمقتنيات الإسلامية المتوفرة وغيرت الكثير من الأفكار التي لديهم عن الإسلام وحضارته، خاصة بأن كل القطع المعروضة وضع معها تعريف بسيط عن كل قطعة كتابيا وصوتيا بمختلف اللغات، وبعض الجهات التي لا تتضح في القطعة يتم تصويرها بشكل دقيق وإبرازها في صور تترافق مع القطعة ليتسنى للمهتم رؤية أدق التفاصيل للقطعة الأثرية.

    وأضافت أنهم يعتمدون في المتحف على الإعلام الجديد في التسويق للمتحف وما يوجد به من آثار ومقتنيات من خلال الموقع الالكتروني كبداية وثانيا بإرسال البريد الإلكتروني والرسائل الإلكترونية للمشاركين والزوار بشكل متكرر، بالإضافة إلى تويتر وفيس بوك وغيرها من أشهر المواقع والتطبيقات الحديثة.

    وأفادت الخبيرة البلجيكية أنهم يستعينون بشكل كبير بالتقنيات الحديثة التي تساعد أيضاً كالمرشدين السياحيين سواء العاملين في المتحف أو القادمين من خارجه، وذلك باستعمال عدة لغات وإرشادات متنوعة، مشيرة إلى أن بعض المرشدين السياحيين لديهم من المسلمين الذي يعتبرون أكثر من يستطيع الشرح وتوصيل المعلومة للزوار خاصة في الصالة التي تحوي التحف والآثار الإسلامية.



    وأكدت الخبيرة البلجيكية أنهم حرصوا على تنسيق القطع الإسلامية في المعرض بحسب تاريخها وقيمتها والجغرافية التي قدمت منها، والتي تترافق أيضا مع الزخارف الإسلامية التي تم توفيرها في الصالة، والتي علقت في واجهتها جزء من مقدمة ابن خلدون والتي ترجمت لعدد من اللغات، والتي تزامنت مع تقديمها صوتيا لتتواكب مع القطع الإسلامية المعروضة.

    ولفتت النظر إلى أن غالبية الحضور يطلب منهم تقديم استبيانات لاستطلاع الرأي من جهة، ومن جهة أخرى لمعرفة ما يطلبه الزوار وما ينقصهم وهذا الأمر أسهم في تنشيط معلوماتهم ومدهم بكمية كبيرة من الإضافات التي يعملون على إلحاقها بالمتحف حالياً.

    وأشارت إلى أن الجانب التفاعلي أيضاً يعد مهماً لجذب الانتباه، وكذلك تكبير الصور الموجودة بشكل دقيق، مبينة أن ذلك يساعد الأطفال ويجذب انتباههم وتفاعلهم، خاصة بأنها تتزامن مع ألعاب تراثية أخرى وضعت لهم، وأيضاً أغاني من التراث الإسلامي القديم التي تقدم بعدة لغات، بالإضافة إلى اللغة الأم، وهذا الأمر أشعر الزوار من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالفخر والاعتزاز بتاريخهم الإسلامي.

    يذكر أن هذه الورشة تتزامن مع افتتح المتحف الوطني للمعرض الثقافي (الفن الإسلامي في المتاحف الأوربية) بمناسبة اليوم الأوروبي لعام 2016م وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزارة الثقافة والإعلام، وضم المعرض 60 لوحة من 12 متحف من 12 بلد من الاتحاد الأوربي، تمثل صورا من مقتنيات الفن الإسلامي في عدد من المتاحف الأوروبية، بالإضافة إلى المعرض المصاحب معرض العواصم الإسلامية الذي يعرض أندر 106 قطع إسلامية أثرية في ألمانيا.


  8. #8
    عضو راقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    الدولة
    السعودية، الخماسين
    العمر
    39
    المشاركات
    464
    معدل تقييم المستوى
    50

    متميز المتاحف التراثية في عسير عشق وهواية وعناية بالماضي

    أبها - واس : باتت المتاحف التراثية في مدن ومحافظات منطقة عسير، هواية تمارسها مجموعة من سكان المنطقة، وميدان يتسابق فيه 35 متحفاً على عرض أجمل وأقدم الأثريات التي عرفت بها عسير على مر السنين، الأمر الذي جعلها مطلباً مهماً لتعريف الأجيال القادمة بحياة أهالي المنطقة في الماضي وأسلوب عيشهم.



    انتشار المتاحف التراثية في عسير، أصبحت ظاهرة مميزة ودليل على شغف الهواة بالمحافظة على تاريخهم، والاستفادة من مقتنياتهم للتعريف بها وحفظ موروثهم من الضياع والاندثار.

    صاحب متحف "آل سلمه" بمحافظة بلقرن المواطن مهدي بن محمد القرني البالغ من العمر 55 عاماً، نقل في متحفه تراث وتاريخ منطقة عسير بشكل عام، ومحافظة بلقرن بشكل خاص، وعرضها أمام الزوار والمصطافين القادمين إلى عسير من خلال معرضه المشارك في القرية التراثية بالسودة، وذلك في إطار حرصه على تعريف السائح بهوية المنطقة وإرثها العريق، وإبراز الوجهات السياحية المتعددة التي تتيح للزوار خيارات متعددة داخل المنطقة.

    وكشف القرني في تصريح لـ "واس" أنه بدأ هوايته في جمع التراث منذ أكثر من 36 عاماً، مشيراً إلى أنه جمع أكثر من 20 ألف قطعة أثرية، ثم راودته فكرة تأسيس متحفه قبل عامين، فألحت عليه حتى صارت مطلباً لجميع أصحابه ومعارفه.

    واختار القرني حوالي 300 قطعة ليعرضها في جناحه الذي يشارك به في القرية، معرفاً من خلالها على أبرز المقتنيات وأشهرها في المنطقة، مبيناً أن المتحف يحتوي على أدوات زرعية قديمة، وأدوات كانت تستخدم للطبخ، وبعض المقتنيات القديمة المستوردة من البلدان العربية المجاورة كالدلال بأنواعها المختلفة البغدادية والكردية والحلبية والحساوية والنجدية والقرشية وغيرها، إلى جانب الأدوات المستخدمة قديماً في الإضاءة كالسراج والفانوس والاتريك، وأجهزة قديمة كالكاميرات وأجهزة الراديو والأجراس العتيقة المصنوعة في الستينات والسبعينات الميلادية، إلى جانب المقشة التي كانت تستعمل لإنقاذ الغرقى من الآبار في الماضي.

    ويعرض القرني في قسمه الآخر الملبوسات النسائية القديمة والحلي وأحزمة الفضة التي كانت تتزين بها النساء في الماضي، مما جعلها مطلباً هاماً لاقتنائها من زوار القرية حين رؤيتها، مستعرضاً أبرز المقتنيات للرجال والمستخدمة في المناسبات والاحتفالات كالبنادق والأسلحة التراثية الخفيفة والجنابي التي يزيد تاريخ صناعتها عن 200 عام، ولعل أبرز مقتنياته سيف قديم مؤرخ عليه تاريخ 1516 ميلادي، مكتوب عليه بيت شعري "من بناها بطيب طاب مسكنه .. ومن بناها بشر خاب بانيها"، والذي يحث في معناه على الأعمال الصالحة في الدنيا.

    وأضحى المتحف ملتقى للزوار في القرية التراثية يتجولون في ردهاته وبين أروقته، يبحثون عن صورة شاملة لتاريخ المنطقة وتراثها العريق، مستذكرين بمحتواه عبق الماضي الجميل، لتعود بهم الذاكرة إلى آبائهم وأجدادهم وكيف كان الحال بهم آنذاك.

    تقرير / المتاحف التراثية في عسير .. عشق وهواية وعناية بالماضي العريق























  9. #9
    عضو ذهبي الصورة الرمزية مشغووولة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    46
    المشاركات
    1,755
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    52

    افتراضي مختصون يطالبون بتهيئة المتاحف لذوي الاحتياجات الخاصة

    الرياض - واس : طالب عدد من الخبراء والمختصين بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، بتهيئة المتاحف وتطويرها لمواءمة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك عبر توافر كل السبل والوسائل التي تمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من الاطلاع على محتويات المتاحف والتعرف عليها دون عناء، مؤكدين أهمية المتحف ودوره في تجسيد حضارات الأمم والشعوب كونه يمثل جسراً للتواصل بين الماضي والحاضر مما يسهم في بناء مستقبل أفضل في المجالات كافة.



    جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مؤخرا الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، بعنوان: "خدمات المتاحف لذوي الاحتياجات الخاصة.. الواقع والمأمول"،، بالمتحف الوطني بالرياض.

    وتحدث في الندوة التي قدمها الإعلامي يحيى حسن الزهراني، المختص في حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، كلٌ من أنور بن حسين نصار، مشرف عوق بصري بوزارة التربية ومدرب في تأهيل المكفوفين، والدكتورة أروى بنت على أخضر، مشرفة عموم الإدارة العامة للتربية الخاصة، والمتخصصة في التربية الخاصة (الصم) والمناهج العامة.



    وناقشت الندوة خدمات المتاحف تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر محورين رئيسيين، تناول المحور الأول تشخيص خدمات المتاحف في المملكة العربية السعودية، بينما تطرق المحور الثاني إلى تجارب المتاحف العالمية في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.

    واستعرض أنور بن حسين نصار تشخيص الواقع في المتاحف الوطنية في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، متسائلا عن قدرة المتاحف الوطنية عل تلبية احتياجات هذه الفئة، مبيناً أن المملكة تزخر بعدد كبير من هذه المتاحف، وذكر منها على سبيل المثال، المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي ومتحف المصمك التاريخي ومتحف العلوم والتقنية في الإسلام ومتحف سايتك، ومتحف جامعة الملك عبد الله للعلوم وغير ذلك من المتاحف السعودية العامة، منوهاً بجهود الدولة واهتمامها بالمتاحف وبهذه الفئة الغالية من المجتمع.

    وقدم عرضاً لنماذج من مواقع ومتاحف أجنبية لذوي الاحتياجات الخاصة، لافتاً إلى قدرتها على تلبية احتياجات هذه ا لشريحة من المجتمعات، مستعرضاً واقع متاحف المملكة وما تحتاجه من تطوير لتواكب احتياجات فئات ذوي الاحتياجات الخاصة المختلفة، من مكفوفين وضعاف بصر وذوي الإعاقات السمعية وغيرهم.



    وقسم المتاحف العامة إلى متاحف تاريخية وسياسية وتعليمية، وقال هناك متاحف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأخرى عامة تحتوي على أقسام وملاحق متخصصة لهذه الفئات، وقدم عرضاً لمتاحف عالمية، شهيرة مثل متحف دار الطباعة الأمريكية - أمريكا، ومتحف بيركنز - أمريكا، ومتحف باري ومتحف نيويورك للفنون بأمريكا، ومتحف مدام توسوفي لندن ومتحف بانورام في إسطنبول، كما تطرق إلى ترقية المتاحف وتهيئتها وتعديلها لتلائم متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، في جميع النواحي البيئية والبشرية والتقنية، وقدم إرشادات عامة للمتاحف شملت اللوحات الإرشادية واللوحات التقنية، والأدلة اللمسية، والفاءات التعليمية، والتجول.

    كما تحدثت الدكتورة أروى بنت على أخضر، عن أهمية المتاحف كونها معالم تحتضن تراث الأمم والشعوب، لتطلع عليه الأجيال المختلفة، وذكرت أن وظيفة المتحف تتمثل في ربط الأجيال بتراثهم لربط الماضي بالحاضر ومواكبة المستقبل، مما يجعل للثقافة المتحفية أهمية قصوى، وحثت الدكتورة أروى كل فئات المجتمع على زيارة المتاحف لا سيما النشء وطلاب المدارس والجامعات، وقالت: إن الدول المتقدمة تولي اهتماماً كبيراً بالمتاحف وتحظى المتاحف في هذه الدول بأعداد كبيرة من الزوار، فمثلا في المدارس الأوربية نجد زيارات المدارس للمتاحف تمثل أنشطة أساسية يقوم بها الطلاب، مستدلة بألمانيا، مبينة أن عدد زوار المتاحف في هذه الدولة يفوق عدد جماهير مباريات كرة القدم فيها، لافتة إلى أن ألمانيا تحتضن 6.500 متحفاً مهيئة وقادرة على مخاطبة شرائح الزوار من خلال توفير احتياجاتهم المعرفية والثقافية، وقالت إن الثقافة هي الأقدر على ربط وتمازج الأمم والشعوب بغض النظر عن الاختلافات في الرؤى السياسية والاقتصادية.



    وأكدت المتخصصة في التربية الخاصة (الصم) والمناهج العامة أروى بنت على أخضر، أن المتاحف تمثل عنصرا رئيساً في دعم وتنمية السياحة وتطويرها بوصفها معالم جاذبة للجمهور لما تحتويه من كنوز حضارية وثقافية وتاريخية تستهوي الزوار والسياح، لذا يجب تطويرها وتعزيز ثقافتها والاهتمام بها.

    وقدمت عرضاً مرئياً لعدد من المواقع السياحية في المملكة قامت بتصويره مجموعة من المصورات الفوتوغرافيات من ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم) اللاتي رصدن بالصورة زيارات مختلفة لمعالم تاريخية شملت قصر الملك عبد العزيز بالبديعة، وسوق الزل، وحصن المصمك، مفيدة أن الفتيات ممن قمن بالتصوير من هذه الفئة أشرن إلى أنهن لم يتعرفن من قبل على ما تحتويه هذه المعالم من ثراء حضاري وثقافي متراكم عبر الحقب المختلفة، الأمر الذي يؤكد ضعف الثقافة المتحفية لدينا وعدم قدرة المتاحف على الجذب المطلوب الذي يجعل من المواطنين بجميع شرائحهم خصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة يتعهدها بالزيارة للتعرف على كنوزها الحضارية.



    وأشارت الدكتورة أروى إلى مبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الاهتمام بالسياحة وتطويرها، وقالت رغم هذه الجهود إلا أن معظم العاملين في مجال السياحة وبما فيهم المرشدين السياحيين غير مؤهلين للتعامل مع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لعدم قدرتهم على استخدام لغة الإشارة وغياب كثير من الوسائل التي تعين ذوي الاحتياجات الخاصة على الاطلاع والتعرف والاستمتاع برحلتهم السياحية في الموقع المعين.

    وأثنت على جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، خصوصاً أن الهيئة رفعت شعار السياحة للجميع، لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتة إلى توجه الهيئة في تبني تطوير الإرشادات في معايير التصنيف في مرافق الإيواء السياحي تحت مسمى متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تنفيذ سلسلة من البرامج التفاعلية للهيئة التي تهدف إلى التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوقيع مذكرات تعاون تهتم بهذه الفئات مثل مذكرة التعاون التي وقعتها الهيئة مع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، وإعداد القاموس الإرشادي للمصطلحات في القطاع السياحي، وإعداد قائمة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة في المجال السياحي، وجهود الهيئة في تأهيل مرشدين سياحيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعداد قائمة بيانات وأرقام مترجمي لغة الإشارة وتعميمها على كافة ا لمنشآت السياحية.



    ولفتت الدكتورة أروى إلى المسح الديمغرافي الذي أجرته الهيئة خلال هذا العام 2016م بخصوص إحصائية ذوي الاحتياجات الخاصة بالمملكة وقالت، إنه وبناءً على ذلك المسح فإن نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة تمثل 3.3% من جملة سكان المملكة، أي إنه يوجد 33 ألف من ذوي الاحتياجات الخاصة من بين كل 1,000 من السكان السعوديين، وأن نسبة الذكور من ذوي الاحتياجات الخاصة 3.8 % أعلى من نسبة الإناث 2.8 %.

    وتحدثت عن دور المتاحف والتنمية المستدامة، مستعرضة رؤية المملكة 2030 وأنها ترتكز على ثلاثة محاور هي المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح وفي كل محور نجد أن هناك اهتمام بمبادرات السياحة وتطويرها والاهتمام بالإرث الحضاري الثقافي.



    يذكر أن الندوة حظيت بترجمة مصاحبة في لغة الإشارة قدمها الخبير والمختص في لغة الإشارة محمد بن عبد العزيز الفهيد، وخرجت الندوة بعدد من التوصيات التي تنادي بالاهتمام بالسياحة من خلال المتاحف التي تلبي تطلعات ذوي الاحتياجات الخاصة المعرفية والثقافية والترفيهية وغيرها، كما تخلل الندوة عدداً من المدخلات والاستفسارات التي أسهمت في بلوغ أهدافها المنشودة.

    ودرجت الأمم المتحدة على الاحتفال سنوياً ومنذ عام 1992م باليوم العالمي لذوي الاحتياجات في الثالث من كانون الأول/ديسمبر في جميع أنحاء العالم الذي يصادف يوم الثلاثاء القادم في هذا العام ويركز موضوعه على "تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودورها في بناء عالم أكثر شمولاً وإنصافا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.







    لا اله الا الله


  10. #10
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    السعودية، الطائف
    العمر
    41
    المشاركات
    1,547
    معدل تقييم المستوى
    70

    افتراضي متحف مكة.. نقطة تلاقي حضارة ما قبل الإسلام وبعده

    مكة المكرمة (عين اليوم) : يلفت نظر الزائر لمكة المكرمة “متحف مكة المكرمة للآثار والتراث” الذي يقف المتأمل أمام بوابته الشامخة بوصفها عنوانا لصرح حضاري يشتمل على بهو قصر تاريخي، بأعمدته الأسطوانية ذات التيجان المذهبة حاملة سقفه العالي الذي يرتفع لأكثر من 15 مترًا، بوحداته الزخرفية المكونة من الجبس والزجاج الملون.



    ويقع المتحف في حي الزاهر بطريق المدينة المنورة الذي أمر ببنائه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – عام 1946م كقصر للضيافة، واستغرقت عمارته 7 سنوات انتهت عام 1952م.

    ومتحف مكة المكرمة للآثار والتراث من أبرز الوجهات السياحية لقاصدي “أم القرى” من الزوار والمعتمرين والحجاج، نظرا لمقتنياته الثمينة النادرة التي تبرز جزءاً من تاريخ مكة المكرمة الحضاري ابتداء من عصر ما قبل الإسلام، والعصر الإسلامي، والعهد السعودي.

    ويحتوي المتحف على المسكوكات القديمة وشواهد من قبل التاريخ وقبل الإسلام وعهد الدولة السعودية، وجناح يمثل مراحل تطور الكتابة، بالإضافة لتصميمه الهندسي المعماري الإسلامي الذي يمتد على مساحة 3425م2 موزعة على ساحة أمامية بمساحة 1200م2، والمبنى الرئيسي للقصر بمساحة 1000م2 وملحق خلفي بمساحة 425م2، وباقي المساحات تشغلها طرقات وممرات حول القصر عام 1427هـ.

    ويضم المتحف 15 قاعة موزعة على دورين، الدور الأرضي يتحدث عن الحقبة التاريخية في عصور ما قبل الميلاد وما قبل الإسلام لمكة المكرمة، ثم قاعات الدور الأول عن الفترة الإسلامية ثم عهد الدولة السعودية حتى وقتنا الحاضر وتوسعة المسجد الحرم من عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عهد الدولة السعودية التي شهد فيها المسجد الحرام أكبر توسعة على مر العصور، وقاعة كبار الزوار.

    كما يضم المتحف مقتنيات تاريخية وأثرية وتراثية نادرة ومنها مخطوط للقرآن الكريم مكتوب بخط اليد يعود لعام 1287، وعدد من الكتب يعود عمر بعضها إلى أكثر من 600 عام، تم حفظها بعناية فائقة لتحافظ على شكلها ولونها.



    وقال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف: إنه وفقًا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بأن تتحول “صناعة السياحة” بمختلف قطاعاتها وأنشطتها إلى صناعة منتجة، سنعمل على تطوير متحف مكة وتحويله إلى معلما تراثيا وثقافيا للباحثين الأكاديميين والطلاب ليعيشوا ويكتشفوا التعاقب الحضاري لمكة المكرمة بصفتها مدينة عالمية تهوى إليها أفئدة المسلمين من شتى أصقاع الأرض, وذلك تفعيلا لدور المتاحف الريادي التعليمي، ونشر الوعي الأثري ودوره الفاعل في بناء قاعدة وطنية لحفظ هذا الإرث الحضاري الذي رسخته شريعتنا السمحة، ويصبح مرجعا تاريخيا يستطيع من خلاله الباحثين والمهتمين الحصول على كافة المعلومات التي يحتاجون إليها بشكل موثق وذا مصداقية”.

    ويرى الشريف أن وجود مثل هذا المتحف سيعمل على تنمية المواطنة وتعزيز الصلة بين الباحثين والهوية الحضارية الوطنية الحقيقة في بلاد الحرمين الشريفين.

    من جهته أفاد مدير متحف مكة المكرمة عبد الرحمن الثبيتي، أن المتحف يفتح أبوابه لمدة 8 ساعات يوميًا، ويستقبل سنويا أكثر من 10 ألاف زائر، ويزيد هذا العدد في موسم الحج من كل عام إلى نحو 3 آلاف زائر من بداية شهر ذي القعدة حتى نهاية شهر محرم من كل عام.








معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هيئة السياحة تنظم زيارة لأصحاب المتاحف الخاصة
    بواسطة خولة المعجب في المنتدى متاحف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: April 25th, 2022, 21:08
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: September 8th, 2014, 13:09

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا