الدوحة (الراية) : وقّعت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية مذكرة تفاهم مع جامعة العلوم الإسلامية الماليزية، واتفاقية لإنشاء ركن ثقافي عربي في مكتبة الجامعة، وذلك من أجل تعزيز انتشار اللغة العربية في دولة ماليزيا والبلدان الآسيوية الأخرى.



وقّع المذكرة الدكتور عبد العزيز بن عبد الله تركي السبيعي، رئيس مجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، والدكتور موسى أحمد، رئيس جامعة العلوم الإسلامية الماليزية، في حفل حضره لفيف من المسؤولين والأكاديميين والباحثين المهتمين بشؤون اللغة العربية والثقافة الإسلامية.

تفاعل ثقافي
وقال الدكتور عبد العزيز بن عبد الله تركي السبيعي، رئيس مجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية: "نحن في غاية السعادة للتعاون مع الأخوة في جامعة العلوم الإسلامية الماليزية لتعزيز تعليم اللغة العربية ونشرها في دولة ماليزيا الشقيقة والبلدان الآسيوية الأخرى. وتعكس هذه المذكرة الأهمية التي نوليها لبناء شراكات في أنحاء مختلفة من العالم، من أجل مدّ جسور التفاهم والتفاعل الثقافي، ودعم لغتنا".

وتنص المذكرة على مجموعة من الإجراءات الهادفة لتأهيل مدرّسي اللغة العربية ورفع مستواهم، ودعم تعليمها لغير الناطقين بها، وتفعيل البحوث العلمية لا سيما في مجال حوسبة اللغة، وتعزيز المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية، وتبادل الخبرات والدراسات والبحوث ذات الصلة.


وقّعتها المنظمة العالمية مع جامعة العلوم الإسلامية
- مذكرة تفاهم لنشر اللغة العربية في آسيا
- عبد العزيز السبيعي: مدّ جسور التفاعل الثقافي ودعم لغتنا
- تأهيل مدرّسي اللغة العربية ورفع مستواهم
ركن ثقافي
من جهته قال الدكتور علي أحمد الكبيسي، المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية: "في إطار مساعينا الرامية لتعزيز انتشار اللغة العربية في جميع دول العالم، وقع اختيار المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية على جامعة العلوم الإسلامية بماليزيا لاحتضان أول ركن ثقافي عربي في المكتبات الوطنية العالمية، إدراكاً منها لأهمية القيام بمثل هذه المبادرات في البلدان التي تهتم شعوبها بالعربية لغة وثقافة. ونحن نتمنى أن تحقق هذه الخطوة نتائجها المرجوة، ونتطلع إلى تكرار هذه التجربة في العديد من الدول".

إلى ذلك قال الدكتور موسى أحمد، رئيس جامعة العلوم الإسلامية الماليزية: "ستركز مذكرة التفاهم على تعزيز جهود تعليم اللغة العربية ونشرها ليس فقط في ماليزيا، بل وفي الدول الآسيوية الأخرى. كما أود أن أشكر مؤسسة قطر على مساهمتها القيِّمة في إنشاء ركن ثقافي عربي في بلادنا، وعلى التزامها بتوفير برامج التدريب والتعلم مدى الحياة".