تونس / كرديف - هادية العزقالي (التونسية) : تم يوم الاثنين 7 نوفمبر الاعلان عن فتح باب الترشح للمشاركة في مسابقة الكتابات النسائية التونسية لإسناد جائزة زبيدة بشير لسنة 2016.



وقال مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف) في بلاغ، أنه على الراغبين في المشاركة في هذه المسابقة التي تمنح سنويا في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الموافق لـ8 مارس لأحسن إنتاج نسائي ادبي أو علمي، تقديم كتاباتهم أو دراساتهم لسنة 2016 إلى مكتب ضبط مركز الكريديف في أجل اقصاه يوم 30 جانفي 2017.

وتشمل المسابقة جائزة الإبداع الأدبي بالغتين (العربية) و(الفرنسية)، وجائزة (البحث العلمي) حول المرأة التونسية أو اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي. وفق نص البلاغ




الشاعرة التونسية زبيدة بشير
تونس (التونسية) : الشاعرة التونسية زبيدة بشير فارقت الحياة يوم الاثنين الفارط فامتد الصمت الذي كان خيارها طوال حياتها.



بعد اقامة بالمستشفى وصراع مع الالم فازت بالصمت الابدي والسفر الى العالم الاخر العالم الذي كثيرا ما تحدثت عنه في مجموعتها الشعرية "الاء" التي اوغلت فيها في الزهد والتصوف وعانقت العوالم الالهية وتاملت خلق الله في كونه.

في آلاء كتبت زبيدة بشير بعد عقود غيرت اتجاهها وابحرت عبر الخلود فكان الآلاء الغيث بعد الجفاف والنور بعد الظلام والحق بعد الضلال هكذا فسرت عنوان ديوانها في احد لقاءاتي معها.

كانت راغبة في الغياب عن الساحة الثقافية لان الاوضاع لم تكن ترتقي الى رضاها ظهرت في الساحة الاعلامية والثقافية بالصدفة تم اكتشافها صدفة مقيمة بالعاصمة وكان الجميع يعتقد انها تقطن بالخارج بل ذهب البعض بالاعتقاد بوفاتها من سنين.



ورغم حضورها السنوي الوحيد في الساحة الثقافية بمناسبة جائزة ادبية باسمها يسلمها الكريديف مركز الدراسات والبحوث والاعلام والتوثيق حول المراة الا انها واصلت الاختفاء وقد صرحت لي في احد هذه اللقاءات انها لاتلقى سوى الكراهية والحسد والتجاهل من قبل اهل الابداع وخاصة المبدعات اللاتي حسب رايها تسعين الى التقليص من قيمة ابداعاتها وقد قرات مرة قصيدة في احدى دورات جائزة زبيدة بشير الابداع محملة بالمعاني رادة فيها عن كل من خولت له نفسة الاساءة اليها.

زبيدة بشير الراحلة تركت حنين وآلاء لكل من يرغب في الانصات الى نبضاتها.