نيويورك - سلجوق آجار (الأناضول) : نظم مسلمون في الولايات المتحدة مسيرة في حي مانهاتن، بمدينة نيويورك، بمناسبة "يوم المسلم الأمريكي" الـ 31 تحت شعار "لله والوطن". وشارك في المسيرة، الأحد، مسلمون من كافة أنحاء الولايات المتحدة من المهاجرين، إضافة إلى رجال دين من أديان أخرى، وعناصر شرطة مسلمون، ورئيسة مجلس مدينة نيويورك "ميليسا مارك فيفيريتو"، حيث حمل المشاركون لافتات تتضمن رسائل سلام للعالم، إضافة إلى أعلام البلدان الإسلامية.



وسار المشاركون إلى أحد الميادين في المدينة، حيث وضع مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" طاولة من أجل تمكين أبناء الجالية المسلمة في الولايات المتحدة من تقديم طلبات انتساب إليه.

وفي كلمة له بصفته مشرفًا على المسيرة، دعا الباكستاني الأصل خضر خان، الذي قُتل ابنه أثناء قتاله في صفوف الجيش الأمريكي في العراق، كافة المسلمين في الولايات المتحدة إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ونبذ كافة أشكال العنف.

وانتقد خان بشدة المرشح الجمهوري للرئاسة "دونالد ترامب" بسبب نهجه التمييزي ضد الجالية المسلمة، مؤكدًا أن الانتخابات المقبلة تحمل أهمية "تاريخية". وكانت زوجة خان "غزالة خان"، اتهمت في كلمة لها باجتماع الحزب الديمقراطي، ترامب بأنه جاهل بالدستور الأمريكي، وبالإساءة للجميع بما فيهم المسلمين، وباقي الأقليات، والنساء، والقضاة.








"القمة الدولية للمرأة المسلمة" تحدد 9 ذي الحجَّة يوماً عالمياً للمسلمات
كوالالمبور (إينا) - قررت "القمة الدولية للمرأة المسلمة"، في ختام أعمالها بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، تحديد "التاسع من ذي الحجَّة من كل عام يوما عالميا للمرأة المسلمة".



وتواصلت أعمال القمة على مدار 3 أيام، وصدر عنها، اليوم الاثنين، بيان ختامي من 13 بندا، تضمن تأكيدا على ضرورة زيادة عدد المسلمات المتعلمات، وزيادة دورهن العالمي في مجالات مختلفة، وإيلاء الأهمية لآرائهن في قضايا مكافحة الإسلاموفوبيا، والتطرف، والتمييز بين الجنسين، والأمية.

كما تضمن البيان الختامي قرارا بإنشاء "الشبكة الدولية لتعاون عمل النساء المسلمات" التي تسهم في إبدائهن المبادرة في عمليات السلام، وقرارا بتخصيص التاسع من ذي الحجَّة من كل عام "يوما عالميا للمرأة المسلمة".

وفي كلمة لها خلال مراسم انتهاء أعمال القمة، أشارت وزيرة المرأة والأسرة وتطوير المجتمع الماليزية، روحاني عبدالكريم، إلى أن القمة تناولت دور المرأة المسلمة في السلام العالمي، وأعطت للحضور فرصة لمناقشة المشاكل المختلفة التي تواجهها.

وأشادت بالقمة، معتبرة أن "لقاءات كهذه تعمل على تعزيز الوحدة والتضامن بين النساء المسلمات". بدوره، اعتبر مستشار نائب رئيس "المركز الآسيوي للدراسات الاستراتيجية" في تركيا (تاسام)، توماي أرجان، أن القمة "كانت مفيدة للغاية".

وقال بحسب وكالة أنباء الأناضول: "ناقشنا في جلسات القمة ما يمكننا فعله من أجل النساء المسلمات، ووجدنا الفرصة لشرح إنجازات المرأة التركية وموقعها".

وشارك في القمة ممثلون عن "تاسام"، ومديرية التنمية الإسلامية والجامعة الإسلامية العالمية الماليزيتين، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنتدى الإسلامي العالمي، إلى جانب وزيرة المرأة والأسرة وتطوير المجتمع الماليزية روحاني عبد الكريم، ونائب وزير الأسرة والشؤون الاجتماعية التركي، محمد آرسوي، وبرلمانيين أتراك، وشخصيات دولية أخرى.