نونس (الشروق) : زبيدة بشير رائدة الشعر النسائي في تونس عصامية التكوين حفظت القرآن منذ صباها وثقفت نفسها بالمطالعة ومتابعة برامج الاذاعة الوطنية.



برزت بشعرها منذ فترة الخمسينات بالسعي للخروج عن المتداول في الشعر لتكون حالة نادرة بين المثقفين التونسيين باسترفاد منجزات قصيدة التفعيلة بخطى شعراء الحداثة الاولى في المشرق العربي يحفظ التاريخ الأدبي التونسي لزبيدة بشير أنها أول شاعرة تجرأت على نشر أول مجموعة شعرية بعنوان «حنين» سنة 1968 كما كانت الصوت النسائي الوحيد الذي يسمع وسط مجالس المثقفين من الرجال فقد كانت تتمتع الى جانب ثقافتها العالية وتميز تجربتها الشعرية بشخصية قوية وآراء ومواقف رافضة للقيود الاجتماعية المكبلة للابداع في الستينات.

وزبيدة بشير المولودة بساقية سيدي يوسف سنة 1938 عملت مذيعة ومنشطة بالإذاعة الوطنية منذ 1958 حتى 1984 لتتفرغ بعد ذلك لأعمالها الابداعية وقد شغلت الناس في ذلك الوقت ومازالت أخبارها وصورها الصحف والمجلات.



وفجأة اختفت من المشهد الثقافي والاعلامي برغبة من نفسها وقررت عدم الظهور واختارت العزلة، في المقابل تلاشى أصدقاء الشعر ومحبّوه امام أميرة الشعر ونسوها ولم يبق منها سوى «آلاء الحنين» واكتفت هي بمتابعة أخبارهم من خلال الصحف والمجلات التحقت زبيدة بشير بالرفيق الاعلى ولها من العمر 73 عاما وتكريما لها تم بعث سنة 1995 جائزة للكرديف تحمل اسمها تمنح لأفضل عمل يتناول المرأة يتم الاعلان عنها يوم 8 مارس من كل عام الذي يتزامن مع اليوم العالمي للمرأة.

ويكيبيديا : الشاعره زبيدة بشير
صفحة من سيرة الشاعرة التونسية زبيدة بشير رائدة الشعر النسائي في تونس وهي من أهمّ شعراء الخمسينات الذين حاولوا الخروج على السنّة الشعريّة واسترفاد منجزات قصيدة التفعيلة متأثرين خطى شعراء الحداثة الأولى في المشرق العربيّ. وزبيدة حالة نادرة بين المثقفين التونسيين، فهي أول شاعرة تجرأت على نشر أول مجموعة شعرية في تونس بعنوان «حنين» سنة 1968، كما كانت الصوت النسائي الوحيد الذي يسمع وسط مجالس المثقفين من الرجال، فقد كانت تتمتع إلى جانب ثقافتها العالية وتميز تجربتها الشعرية بشخصية قوية وآراء رافضة للقيود الاجتماعية المكبلة للإبداع في الستينات ولدت شاعرتنا عام 1938 في ساقية سيدي يوسف بتونس . وقد عملت مذيعة, ومنتجة, ومنشطة إذاعية منذ عام 1958وحتى 1984, ثم تفرغت لأعمالها الأدبية. وقد شغلت الناس في ذلك الوقت وملأت أخبارها وصورها الصحف والمجلات، لكن المفاجأة الكبرى في حياتها والتي نقلها على لسانها الباحث محمد المي أنها لم تقصد يوما مؤسسة تعليمية للدراسة، ولم تجلس يوما في مقعد في مدرسة أو معهد ثانوي أو جامعة لأن والدها كان رجلا يرفض خروج بناته، وكي لا يحرمهن نعمة الدراسة والمعرفة هي وشقيقتها أحضر لهن أحد مشائخ العلم ليعلمهن الكتابة والقراءة وليلقنهن القرآن الكريم والعلم والمعرفة وكانت بداياتها الشعرية قد ظهرت عام 1956بعد أن انتقلت مع أسرتها إلى العاصمة التونسية بعد صدور مجموعتها الثانية «آلاء» حققت زبيدة بشير المزيد من الشهرة إلى جانب الريادة، لكنها فجأة اختفت من المشهد الثقافي والإعلامي برغبة من نفسها، وقررت عدم الظهور واختارت العزلة، في المقابل تلاشى أصدقاء الشعر ومحبيه أمام أميرة الشعر ونسوها ولم يبق منها سوى «آلاء الحنين»، واكتفت هي بمتابعة أخبارهم من خلال الصحف والمجلات. وقد توفيت الشاعرة عن عمر يناهز الثالثة والسبعين عاماً وكما يقول المثل «كم مات قوم وما ماتت مكارمهم و عاش قوم وهم في الناس أموات «، فقد أطلق مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة «الكريديف» سنة 1995 ، اسم زبيدة بشير على جائزة تمنح لأفضل عمل يتناول المرأة يتم الإعلان عنها يوم الاحتفال السنوي باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس من كل عام . ختاماً هذه قصيدة شعرية للشاعرة زبيدة تحمل عنوان ( على ضريح الهوى) اخترت لكم منها الأبيات التالية: الأمر أمرك إن رأيت سعادتي والرأي رأيك إن رضيت شقائي أهواك دوماً في السعادة والشقا لكن حُبي لن يُذِل إبائي إني لقيتُ من التعاسة في الهوى ما لو تزايد لاستحال عزائي