قحطان العبوش - (إرم نيوز) : نشر الداعية السعودي المعروف، الشيخ عائض القرني، اليوم الاثنين، قصيدة جديدة له، تتحدث عن نجاته من محاولة الاغتيال التي تعرّض لها في الفلبين الشهر الماضي، في مؤشر على تحسن صحة الرجل الذي مازال يتلقى العلاج بعد الحادثة.


القرني شاعر ومؤلف وداعية إسلامي معروف في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ويتابعه في موقعي تويتر وفيسبوك نحو 25 مليون شخص.
وكان القرني قد نجا بأعجوبة من محاولة الاغتيال، عندما اخترقت عدة رصاصات أطلقها شخص يقف بجانب سيارته جسد القرني الذي نقل لأحد مستشفيات الفلبين، قبل أن ينتقل إلى الرياض لاستكمال علاجه.

والقرني شاعر ومؤلف وداعية إسلامي معروف في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ويتابعه في موقعي تويتر وفيسبوك نحو 25 مليون شخص، ويتجنب الخوض في قضايا سياسية عميقة تتسبّب في خلافات.

ويقول القرني في قصيدته الجديدة التي خصّصها بالكامل للحديث عما جرى له في الفلبين:


لك الحمد جسمي في سبيلك ينزفُ

أمثلي بتاج الصالحين يُشرّفُ؟


لك الحمد كم قلّدتني بكرامةٍ

على الشكر ياربّ الجلالة أضعفُ


وهل هي إلّا وخزةً في سبيلهِ

ومازلتَ تحبوني بفضلٍ وتلطفُ


كأن رصاص الموت في الصدر وابلٌ

من الغيث في ذات المهيمن يدلفُ


فيا عجباً كل المقادير نعمةٌ

ولو كان قلبي في لظى الهول يرجفُ


لقد نزلت في الروح منك سكينةٌ

فلا القلبُ رجّاف ولا العين تطرفُ


وقدمت نفسي للشهادة راضياً

كأني إلى روضٍ من الأنس أزحفُ


وقلّدني ربي وساماً بمعصمي

لعلّي به يوم القيامةِ أُعرفُ


ولم أنس والموت المهيب يلفني

وقلبي على صوت الشهادة يهتفُ


أُقدّسك اللهم والموت قادمٌ

وحولي رصاص الغدر والزور يعزفُ


لقيت الردى في الله أعزل صابراً

سلاحي ترانيم التسابيح تقصفُ


وخصمي أتاني بالرصاص مُدججاً

فيهوي صريعاً بالمذلة يرسفُ


كأن سياج الحفظ حولي كتيبةٌ

على كل باغ ٍ باسم ربي تزحفُ


وودّعت أصحابي وقلت لقاؤنا

مع سيد الأبرار في الخلد أشرفُ